ذات صباح
بالمحطّة
في إِحْدى قرى الجنوب
بالطّريق الرّابطة بين الجنة و النّار
شفتها حاطّة الحطّة في جلبابها
حسبتها رَاهبة
حَبِّيتَها و قلبي تعلّق بِيهَا
وصِرْت .. لا اصبر عن لقاها
حتى انّه خُيَّل إلي أَنِّي أسعد لمَّا أراهَا
أَنِّي أسعد لمَّا أراهَا
و دارت الايّام
فتبخّرت الاحلام
الرّاهبة
نعم الرّاهبة
تطلع قطّة
ذات خطّة
يا للورطة
وقعت فيها
لان لقائي بيها
كان اكْبر غَلْطَة
و اكْبر سقْطة
ما أعْرف أَدَاوِيهَا
لانّي حبِّيتَها
و قلبي هوَاها
و لمْ يعدْ
بوسعِي أنْساها
فيااااربّ ..
اشفِينِي
من جُنُونِي
و فتَّحْ عُيُونِي
لأَرَاهَا
و ياااا ربّ..
أَحْمِيني
مِنْ شرّها
و بَلاَهَا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire