![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiTVbrTWXqlQje6pTQx6N10ewgT3PM_Qeu_L7oBXc5st4pl624RUI572Fc-3cMowQcKpc_csNchn1JWRsTMqjeURUFGUxjs9VJ6l65UheUqGZSU6t_aA6lB-kyMIO5b9wAk0RtI9Vh9VTex/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D8%A2%D9%87.jpg)
ذات صباح
بالمحطّة
في إِحْدى قرى الجنوب
بالطّريق الرّابطة بين الجنة و النّار
شفتها حاطّة الحطّة في جلبابها
حسبتها رَاهبة
حَبِّيتَها و قلبي تعلّق بِيهَا
وصِرْت .. لا اصبر عن لقاها
حتى انّه خُيَّل إلي أَنِّي أسعد لمَّا أراهَا
أَنِّي أسعد لمَّا أراهَا
و دارت الايّام
فتبخّرت الاحلام
الرّاهبة
نعم الرّاهبة
تطلع قطّة
ذات خطّة
يا للورطة
وقعت فيها
لان لقائي بيها
كان اكْبر غَلْطَة
و اكْبر سقْطة
ما أعْرف أَدَاوِيهَا
لانّي حبِّيتَها
و قلبي هوَاها
و لمْ يعدْ
بوسعِي أنْساها
فيااااربّ ..
اشفِينِي
من جُنُونِي
و فتَّحْ عُيُونِي
لأَرَاهَا
و ياااا ربّ..
أَحْمِيني
مِنْ شرّها
و بَلاَهَا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire