samedi 31 décembre 2016

ارضاء الناس غاية لا تدرك





عاند الدنيا وابتسم
إن بعد الليل فجر يرتسم
لا تقل حظي قليل
إنما قل من جد وجد
  لا تحزن و ابتسم


ارضاء الناس غاية لا تدرك راجع نفسك وارضي ربك بعدها لاتهتم لمن كرهك أو أحبك
حكم مفيده

لا تبكي على زمن ضاع العمر فيه
بل ابكي على شخص خاب الامل فيه

الناس كالا مواج
إن سايرتهم أغرقوك
و إن عارضتهم أتعبوووك

اذا سامحك شخص كثيرا فاعلم
إنه يحترمك ولا يريد أن يخسرك
فلا تتمادي

ما أجمل أن تكون مثل البحر
بلا ن
ھااية
خارجك هادئ وأنيق
وداخلك عالم عميق

أحيانا نبتسم ونحن مهمومون
ليس لاننا عديموا الاحساس
ولكن لاننا نملك أنفس جبارة
تؤمن بأن
بعد العسر يسرا

ارضاء الناس غاية لا تدرك
راجع نفسك
وارضي ربك
بعدها لاتهتم
لمن كرهك أو أحبك

إبتسم فليس هناك ماتخسره
فهناك من يراك أمير
وهناك من يراك حقير
لا تعلم كيف ولماذا
عذرا


من يرفض اليوم قبول النصيحة
التي لاتكلفه شيء
فسوف يضطر في الغد إلى
شراء الاسف
و بأغلى الاسعار


الناس كالكتب
بعضهم لا يتطلب أكثر من قراءه
سريعة والبعض الاخر
يجبرك على إحتواءه وقراءته
بهدوء و تركيز


بارعون حين يكذبون
ولكني أكثر براعة
حين أمثل انني أصدقهم


لا تتجاهل شخص يهتم بك دائما
لانك يوما ما ستدرك أنك
خسرت الالماس
وانــت مشغول بتجميع الحجارة
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEikfqi5qXOXWdu85jDLCAvnLRufEOsnrHhEiemobDzFPrsRwuxySRcFSQouaYn1SXSJIJzZ-6Pp2pPh9ZqjG3N8TiJ9eaQI4VNgSRCs633IqAATTcjMuu9hOQMBQ5d6X4CYLUgKho2WAgY8/s320/%D9%84%D8%A7+%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84+%D8%B4%D8%AE%D8%B5+%D9%8A%D9%87%D8%AA%D9%85+%D8%A8%D9%83+%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A7.jpg
إفعل ماشئت
فسيأتي يوم يفعل بك مافعلت
عندما تظلم ستظلم
وعندما تكذب سيكذب عليك
وعندما تشوه سمعة أحد فتأكد
أن دورك قادم
فافعل الان ماتحب أن يفعل بك غدا
كما تدين تدان


كما تدين تدان
و ستثبت لك الأزمان
كما فعلت بالأنسان
سيفعل بك كيفما كان



80التوبة:اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

 فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَإِن رَّجَعَكَ اللَّهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ۖ إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ (86)
 التوبة

مظفّر النوّاب :لم ينصرك هذا اليسار الغبي كأن اليمين أشد ذكاء




لم ينصرك هذا اليسار الغبي كأن اليمين أشد ذكاء مظفّر النوّاب

هذا اليسار الغبي

"
 



لم ينصرك هذا اليسار الغبي
كأن اليمين أشد ذكاء
فأشعل أجهزة اللوث بين اليسار
يقلب في حيرة معجمه
كيف يحتاج دم بهذا الوضوح
الى معجم طبقي لكي يفهمه
أكفروا بيسار كهذا
ينكر حتى دمه
"





قصيدة الريل وحمد لمظفّر النوّاب، هي القصيدة الأولى التي اشتهرت له، ولقد غنّاها ياس خضر فيما بعد. كما غنى له أشهر المطربين الشعبيين في العراق: عودتني - غنّـّاها فؤاد سالم، ليل البنفسج - غنّـّاها ياس خضر، الريل و حمد / مرّينا بيكم حمد - غنّـّاها ياس خضر، مو حزن - غنّـّاها سعدون جابر، حن وانه أحن - غنّـّاها ياس خضر، هبت بنعومي شمالية - غنّـّاها رياض أحمد، روحي ولا تكونها - غنّـّاها ياس خضر

لكن موضوع هذه المشاركة ليس قصيدة الريل وحمد، فهي مجرد مدخل أردت منه النفاذ إلى الموضوع الحقيقي لهذه المشاركة، وهو الشاعر، مظفّر النوّاب.

مظفّر النواب الذي أضنى قلب أمّه الحزينة، وهجر بيتها ، بيت أهله الكريم العريق - وهو من أسرة حجازية نفتها الدولة العثمانية إلى الهند فأثبتت حضورها هناك وثارت على الإستعمار البريطاني الذي نفاها مرة أخرى إلى العراق - ترك مظفر ما كان متاحاً له من الإستقرار والرغد وتصعلك، تصعلك وعاقر خمرة لها لون الحسين والحسن رضي الله عنهما حتى أسكرته، أسكرته دماء الشهداء فلم يعد يخف هذا الشاعر الرقيق المرهف الإحساس .

وكيف يمكن لهذا الرجل الولي الصالح أن يخاف بعد أن تشربت روحه بفهم معادلة علي كرّم الله وجهه، عندما أنشد:

"هو الجوع أكبر آبائنا الثائرين
ومن كان هذا أبوه
تغلب فيه الجموح"

مظفّر النوّاب شيخ الشعراء الصعاليك الذي لم يترك جبهة لمحاربة امريكا إلا وحاربها فيها. لن يستغرب أحد في العراق إذا وقف مظفر النواب تحت القبة الخضراء في النجف أو تحت القبة الذهبية في كربلاء في موقف جديد من مواقفه المعهودة في محاربة أمريكا أو إسرائيل ، لا فرق.

لن يستغرب أحد لو صدّ بصدره صاروخ كروز العابر للقارات. سيكون لغيره من الشعراء حفلات تأبين، ولكنه سيستأثر يالزيارات والعدة والموالد والرايات الخضراء

لن يستغرب أحد في العراق أن يكون لمظفّر النوّاب ضريح أخضر، تضج جنباته بالبخور والعطور والأناشيد الصوفـيّة.

هذا الشيخ تصعلك إلى حدّ التصوف في محاربة أمريكا، فلماذا لا يكون له ضريح عليه رايات خضر في العراق العربي الحرّ ؟

"ولست أخاف العواقب فيما أقول
فإن الشهادة من أجل قول جريء.. ومعتقد
قبة وضريح
اذا كان بعض يفكر في النيل مني
فهذا أنا
لست أملك الا القميص الذي فوق جلدي
وقلبي وراء القميص يلوح
خبرت الخليقة سطحاً.. وعمقاً.. وطولاً.. وعرضا
فكان أكبر درس تلقيته
ان أكون فصيح المحبة والحقد
فالعقل زيف صريح"
http://1.bp.blogspot.com/-kpfhu6skfqk/UtPPXr1eqbI/AAAAAAAADbk/0qNIfHmu25w/s1600/%D9%88%D9%84%D8%B3%D8%AA+%D8%A3%D8%AE%D8%A7%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%A8+%D9%81%D9%8A%D9%85%D8%A7+%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%84.jpg

حارب الإستعمار والعملاء في العراق فسجن، وبعد الإنقلاب خرج ولم يلبث أن أدخل إلى السجن السياسي مرة أخرى وهرب وحارب في الأهوازالعربية المحتلّة ضد نظام الشاهنشاه الامريكي في ايران وله ملحمة رائعة من النضال العربي مع الفلاحين والأولياء العرب هناك.

"وصلت الى باب النخل.. دخلت على النخل
أعطتني احدى النخلات نسيجاً عربياً
فعرفت بأن النخلة عرفتني
وعرفت بأن النخلة في عربستان أنتظرتني"
...
"غطى شعب الفلاحين فوانيس الليل
برايات تعبق بالثورات المنسية
فاستيقظت الخيل.. وروحي
كالدرع ائتلقت وعلى جسر البرق
صرخت الهي هؤلاء الفلاحين كم انتظروا
علمهم ذاك حسين الأهوازي من القرن الرابع للهجرة
علمهم علم الشعب على ضوء الفانوس
لا والله على ضوء الظلمة
كان حسين الأهوازي بوجه لا يتقن الا الجرعة
والنشوة بالأرض
وقال انتشروا فانتشروا"
...
"كان القرن الرابع للهجرة فلاحاً
يطلق في أقصى الحنطة ناراً
تلك شيوعية هذي الأرض"...

هكذا تشربت روح مظفر النواب خمرة الثورة حتى سكرت بالثورة ، ثورة المستضعفين، التي انتشى بها مظفر النواب

ثورة المستضعفين - { البروليتاريا } - جماعة الملا حسين الأهوازي في القرن الرابع للهجرة /"شيوعية هذي الأرض"/ البشر الكادحين الحقيقين الذي يطحنهم الفقر والجوع والتخلف، هؤلاء الفلاحين العرب في عربستان المحتلة، الذين تسحقهم العنصرية الفارسية في الدولة الوحيدة، ربما في كل العالم، التي لا يوجد في عاصمتها مسجد للمسلمين من أهل السنة.

هؤلاء - { البروليتاريا } - الحقيقيين الذين يعرفون معنى التوحيد بالفطرة. يعرفون كل شيئ بدون فلسفة الكراريس التي كان- و ما زال - يرتكبها "هذا اليسار الغبي" بغباء وجهل تام بالعمق الثوري التاريخي للحضارة و بتقليد ببّغائي مستفحل وإنقياد أخبل للإملاء الأحمر الآتي من الخارج .

...
"وغفوت وكان الفلاحين يردون غطائي فوقي
في العاشر من نيسان تفرد عشقي
أتقنت تعاليم الأهوازي
ووجدت النخلة.. والله.. وفلاحاً
يفتح نار الثورة في حقل الفجر
تكامل عشقي
ما عدت أطيق تعاليم المخصيين"

هل كان مظفر يعني بذلك ثوار الكراريس السوفياتية ؟ غالباً نعم !

ولأن روح مظفّر شربت تلك الثورة، طاردته شرطة الشاهنشاه السرية "السافاك":

"وشم الذئب الشاهنشاهي دمي
شم الذئب دمي.. سال لعاب الذئب على قدمي.. ركضت قدمي"
...
"في طهران وقفت أمام الغول
تناوبني بالسوط.. وبالأحذية الضخمة عشرة جلادين
وكان كبير الجلادين له عينان
كبيتي نمل أبيض مطفأتين
وشعر خنازير ينبت من منخاريه
وفي شفتيه مخاط من كلمات كان يقطرها في أذني
ويسألني: من أنت؟
خجلت أقول له:
"قاومت الإستعمار فشردني وطني"
غامت عيناي من التعذيب
رأيت النخلة.. ذات النخلة
والنهر المتشدق بالله على الأهواز
وأصبح شط العرب الآن قريباً مني
والله كذلك كان هنا
واحتشد الفلاحون عليّ وبينهم كان
علي.. وأبو ذر.. والأهوازي.. ولوممبا.. وجيفارا.. وماركس
لا أتذكر فالثوار لهم وجه واحد في روحي
غامت عيناي من التعذيب
تشقق لحمي تحت السوط
فحطّ علي رأسي في حجريه
وقال: تحمل فتحملت
وجاء الشعب فقال: تحمل فتحملت
والنخلة قالت.. والأنهر قالت
فتحملت وشق الجمع
وهبت نسمات لا أعرف كيف أفيق عليها
بين الغيبوبة والصحوة
تماوج وجه فلسطين
فهذي المتكبرة الثاكل
تحضر حين يعذب أي غريب
أسندني الصبر المعجز في عينيها
فنهضت.. وقفت أمام الجلاد
بصقت عليه من الأنف الى القدمين
فدقت رأسي ثانية بالأرض
وجيء بكرسيّ حُفرت هوة رعب فيه
ومزقت الأثواب عليّ
ابتسم الجلاد كأن عناكب قد هربت
أمسكني من كتفي وقال ،
على هذا الكرسيّ خصينا بضع رفاق
فاعترف الآنَ
اعترف
اعترف
اعترف الآنَ
عرقتُ.. وأحسست بأوجاع في كل مكانٍ من جسدي
اعترف الآن
وأحسست بأوجاع في الحائط
أوجاع في الغابات وفي الأنهار، وفي الإنسان الأوّل
أنقذ مطلقك الكامن في الإنسان
توجهت الى المطلق في ثقة
كان أبو ذرٍّ خلف زجاج الشبّاك المقفل
يزرع فيّ شجاعته فرفضت
رفضت
وكانت أمي واقفة قدام الشعب بصمت.. فرفضت
اعترف الآن
اعترف الآن
رفضت
وأطبقت فمي ،
فالشعب أمانة
في عنق الثوري
رفضتُ
تقلص وجه الجلادين
وقالوا في صوت أجوف:
نترك الليلة..
راجع نفسك
أدركت اللعبة
في اليوم التاسع كفّوا عن تعذيبي
نزعوا القيد فجاء اللحم مع القيد ،
أرادوا أن أتعهد ،
أن لا أتسلل ثانية للأهوز
صعد النخل بقلبي..
صعدت إحدى النخلات ،
بعيداً أعلى من كل النخلات
تسند قلبي فوق السعف كعذقٍ
من يصل القلب الآن!؟
قدمي في السجن ،
وقلبي بين عذوق النخل
وقلت بقلبي: إياك
فللشاعر ألف جواز في الشعر
وألف جواز أن يتسلل للأهواز
يا قلبي! عشق الأرض جواز
وأبو ذرّ وحسين الأهوازي ،
وأمي والشيب من الدوران ورائي"
...
"ووقفت وكنت من الله قريباً....."


وصمد الشاعر سنة كاملة تحت تعذيب السافاك، بعدها سلمته طهران لبغداد، فحكمته الطغمة الحاكمة ببغداد بالإعدام ولكن تدخّل أهله والناس سبب تخفيف الحكم إلى مؤبد

"من سجن الشاه الى سجن الصحراء
الى المنفى الربذي ، جوازي
وهناك مسافة وعي ،
بين دخول الطبل على العمق
السمفوني
وبين خروج الطبل الساذج في الجاز"
وحفر مظفرالنواب مع رفاقه نفقاً من زنزانته إلى خارج السجن، وهرب من السجن وكان ذلك حدثاً له أصداء في بغداد، وبدأت أسطورة مظفر النواب الحقيقية: بالشعر وبالسلاح :

قبض عليه ثائراً ونفي ، إلى أرتيريا، وهي قطر عربي مسلم كانت اثيوبيا النصرانية الإشتراكية تحتله ! فشارك مظفر النواب بالثورة وحارب الإمبريالية الأمريكية والإستعمار الصليبي هناك. إنتقل إلى اليمن، وثار هناك وحارب الإمبريالية الأمريكية والإستعمار الصليبي. صعد إلى جبال ظفار الخضراء الضبابية في جنوب سلطنة عمان، ومع ثوار ظفار، حول مدينة صلالة حارب الإمبريالية الأمريكية والإستعمار الصليبي هناك ممثـلة بجيوش ايران والأردن وبريطانيا التي دعمت السلطان. في الأردن: نفذ عمليات فدائية داخل الأرض المحتلة شارك في معركة الكرامة، وانتصر مع الفدائيين والجيش الأردني على إسرائيل وأعجبه طعم النصر على إسرائيل ربيبة الإمبريالية والحقد الصليبي. في جنوب لبنان، كان ثائراً في حقول اللوز،حمل السلاح ونفذ عمليات فدائية داخل الأرض المحتلة، وتصدى ببسالة للإجتياح الشاروني:

"واذاعات العرب الاشراف تبول على النار
أعلنت التعبئة الجنسية يا عبدالله درابكهم
حزاً نزاً هزاً
رهزوا رهزاً ومضاجعة
وتمنوا أنهمُ كانوا بمخيمك الدامي
يشتركون بفض امرأةٍ.. أكل صبيٍ
عرب.. عرب.. عرب جداً اولاد الكلب"
http://1.bp.blogspot.com/-Rvvcr_hLoZ0/UtPP-CZiGRI/AAAAAAAADbs/5ukXvfmuM-s/s1600/%D8%B9%D8%B1%D8%A8..+%D8%B9%D8%B1%D8%A8..jpg

وفي بيروت ، شارك في ملحمة الصمود وحرض على الصمود للنهاية بالسلاح وبالشعر :

"مسدسك القانون الدولي
أقم في مخزنه يا عبدالله مخيمك الثوري
وحزنك والشعر وما تملك من أشياء
وتجذر فيه.. فان الصف الاول لم يتجذر
فاتته الايام
وخانته لياقته الثورية
برر ليلاً ما كان يدين نهاراً
حاول ان يلقى الشعب بجيب النفط
وكان هنا رأس الداء
قسماً عبدالله بقبرين جماعيين بصبرة
بيروت تنجسها
ان وضعت ملك المغرب
في احدى قدميها الطاهرتين حذاء
وستنهض من بين الانقاض صنوبرة الحزن
وتغمر صبرة بالأفياء
وبساعات خروجك بسلاحك للتنظيف
وتشهد انك قاتلت الغارات
وقاتلت البحر
وقاتلت طوابير الدبابات
وقاتلت خيانات الدبابات الاخرى
وصمدت صمود الانواء
رشاشك كان وكالة أنباء الثوار"



بكائية على صدر الوطن





الحركة الثانية
في تلك الساعة .. حيث تكون الروضة فحل حمام
في جبل مهجور
وأضم جناحي الناريين على تلك الأحذية السرية
واريح التفاح الوحشي
يعض كذئب ممتلىء باللذة
كنت اجوب الحزن البشري .. الأعمى
كالسرطان البحري
كأني في وجدي الأزلي
محيط يحلم آلاف الأعوام
ويرمي الأصداف على الساحل
كم اخجلني من نفسي هذا الهذيان المسرف
بالوجع الأمي
كأني أتنبأ بذور اللذة مدت ألسنة خضراء
وشفرات في رحم الكون
وأعطت جملا أبدية
مولاي لقد عاد حمام الجبل المهجور
يمارس عادته النهرية
هل تعرف عادته النهرية؟
أما أنت فأصحرت وعرفتك لا تنوي الرجعة !!
أصحرت بلا أي علامات وبلا أي صور
وعرفتك لا تنوي الرجعة
فالقلب تعلم غربته .. وتعلم بالبرق
تعلم ألا ينضج كل النضج
فيسقط بالطعم الحلو .. و يسقط في الطعم الحلو
وأرق وامتنع النوم علي لأبواق أزلية
عرف المفتاح الكامن في القفل
وما يربطه بالقفل الكامن بالمفتاح
فباحت كل الأشياء
وتضجر قلبي بالأنباء
يا هذا البدوي المسرف بالهجرات
لقد ثقل الداء
قتر ربقك لليل
فلابد لهذا الليل دليل
يعرف درب الآبار
ويقبع بالحذو الناقة بالصحراء
يا هذا البدوي تزود وأشرب ما شئت
فهذا آخر عهدك بالماء
من مخبر روحي أن تطفأ فانوس العشق
وتغلق هذا الشباك
فإن الليل تعرى كالطفل
وان مسافات خضراء احترقت في الوعي
فأوقدت ثقابا أزرقا
في تلك النيران الخضراء
لعل النار أرى
ولعل اللحظة تعرفني
من ذلك يأتي
بين عواء النفس و بين عواء الذئب
وبين غروب النخل يرافقني نصف الدرب
وبعد النصف يقول يرافقني
ناديت بكلتا أذني .. فأوقفت مجاهيل الصحراء
وعيني في الطين
أعدل من قدمي الملوبة
و الأضواء افترستني
أمسكت على الطين لأعرف أين أنا
في آخر ساعات العمر
رفعت الطين الى الرب
بهذا الدين .. تقترب اليه
فأطرد عاطفتيه
وكانت قبضته تشتعل الآن بنيران سوداء
وكان المطر الآن صباحا
وانطبقت كل الأبعاد
وصرت كأني صفر في الريح
وصلت الى باب النخل .. دخلت على النخل
أعطتني احدى النخلات نسيجا عربيا
فعرفت بأن النخلة عرفتني
وعرفت بان النخلة في عربستان أنتظرتني
قبل الله
لتسأل ان كان الزمن المغبر غيرها
قلت .. حزنت
فأطبق صمت وبكى النخل
وكانت سفن في آخر شط العرب
احتفلت بوصولي
ودعني النوتي وكان تنوخيا تتوجع فيه اللكنة
قال الى أين الهجرة
فارتبك الخزرج .. و الأوس بقلبي
ومسحت التلقيط من الحبس
لئلا يقرأني الدرب
وسيطر قنطار وعاش الصبح
فجاء الله الى الحلم
وجاء حسين الأهوازي يفتش عن دعوته
جاء النخل .. وجاء التعذيب .. وجاءت قدمي الملوية
جف الطين عليها
في البرد .. وزاغ الجرح
وطارت في عتمات القلب
فراشات حمراء .. و أشجار الحزبية
قد شحنت بالحزن و بالنار
نزلت الى ذاتي في بطء
آلمني الجرح .. مددت بساقي
خرجت قدمي كالرعب من الحلم
وكان الابهام هي عين عمياء
تشم برودة ماء (الكارون)
وهذا أول نهر عربي في قائمة المصروفات
وشم الذئب الشاهنشاهي دمي
شم الذئب دمي .. سال لعاب الذئب على قدمي .. ركضت
قدمي
ركض البستان
وكان الرب أصغر برعم ورد
ناديت عليه فذقت الكر كمركض الرب .. الدرب .. النخل .. الطين
و أبواب صفيح تشبه حلم فقير
فتحت ووجدت فوانيس الفلاحين
تعين على الموت حصان يحتضر
عيناه تضيئان بضوء خافت فوق ألوف الفلاحين
وتنطفآن وينشج
لو مات على اليح
وبين لفيف الضوء البري
لكان الشعب سيحتضر
غطى شعب الفلاحين فوانيس الليل
برايات تعبق بالثورات المنسية
فاستيقظت الخيل .. وروحي
كالدرع ائتلقت وعلى جسر البرق
صرخت الهي هؤلاء الفلاحين كم انتظروا
علمهم ذاك حسين الأهوزي من القرن الرابع للهجرة
علمهم علم الشعب على ضوء الظلمة
كان حسين الأهوازي بوجه لا يتقن الا الجرعة
و النشوة بالأرض
وقال انتشروا فانتشروا
كسروا الأنهار كسورا مؤلمة برضاها
كسروا ساقيتين
أشاعوا الظلمة و الأرحال
وراء النخلة وانتشروا
لفوا جسدي بدثار زركش بالطير
أورثهم أياه حفاة الزنج
فقلت لهم لقد علمهم ذاك حسين الأهوازي
عشية يوم في القرن الرابع للهجري
كيف نسينا التاريخ ؟
دخان .. أمل أطلق فلاح في أقصى الحنطة نارا
فانقضت كل وطاويط الشاه هناك
وكانت قدمي الملوية قد تركت
بقع خضراء من الدم المخلص
واستجوبت الأشجار فلم ينطق حجر
كيف نسينا التاريخ ؟
وكيف نسينا المستقبل ؟
كان القرن الرابع للهجرة فلاحا
يطلق في أقصى الحنطة نارا
تلك شيوعية هذي الأرض
وكان الله معي يمسح عن قدمي الطين فقلت له
اشهد اني من بعض شيوعية هذي الأرض
ودب بجسمي الخدر
وغفوت وكان الفلاحين يردون غطائي فوقي
في العاشر من نيسان تفرد عشقي
أتقنت تعاليم الأهوازي
ووجدت النخلة .. والله .. وفلاحا
يفتح نار الثورة في حقل الفجر
تكامل عشقي
ما عدت أطيق تعاليم المخصيين
تفردت .. نشرت جناحي
في فجر حدوث
ووقفت أمام القرن الرابع للهجرة
تلميذا في الصف الأول
يحمل دفتره .. يفترش الأرض .. يعرف كيف تكلم عيسى في المهد
فإن الثورة تحكي في المهد
ويسمع صوت السبل النارية تبدأ بالخلق
اللهم ابتدئ التخريب الآن
فإن خرابا بالحق .. بناء بالحق
وهذا زمن لا يشبه إلا القرن الرابع للهجرة
او ما سمي كفرا .. زندقة .. او أدرج بالفتن
في طهران وقفت امام الغول
تناوبني بالسوط .. و بالأحذية الضخمة عشرة جلادين
وكان كبير الجلادين له عينان
كبيتي نمل أبيض مطفأتين
وشعر خنازير ينبت من منخاريه
وفي شفتيه مخاط من كلمات كان يقطرها في أذني
ويسألني:من أنت؟
خجلت أقول له :
"قاومت الإستعمار فشردني وطني"
غامت عيناي من التعذيب
رأيت النخلة .. ذات النخلة
والنهر المتشدق بالله على الأهواز
وأصبح شط العرب الآن قريبا مني
والله كذلك كان هنا
واحتشد الفلاحون علي وبينهم كان
علي .. وأبو ذر .. والأهوازي .. ولوممبا .. وجيفارا .. وماركس
لا أتذكر فالثوار لهم وجه واحد في روحي
غامت عيناي من التعذيب
تشقق لحمي تحت السوط
فحط علي رأسي في حجريه
وقال : تحمل فتحملت
وجاء الشعب فقال : تحمل فتحملت
و النخلة قالت .. و الأنهر قالت
فتحملت وشق الجمع
وهبت نسمات لا أعرف كيف أفيق عليها
بين الغيبوبة والصحوة
تماوج وجه فلسطين
فهذي المتكبرة الثاكل
تحضر حين يعذب أي غريب
أسندني الصبر المعجز في عينيها
فنهضت .. وقفت أمام الجلاد
بصقت عليه من الأنف الى القدمين
فقدت رأسي ثانية بالأرض
وجيء بكرسيّ حفرت هوة رعب فيه
ومزقت الأثواب عليّ
ابتسم الجلاد كأن عناكب قد هربت
أمسكني من كتفي وقال
على هذا الكرسيّ خصينا بضع رفاق
فاعترف الآن
اعترف
اعترف
اعترف الآن
عرقت .. وأحسست بأوجاع في كل مكان من جسدي
اعترف الآن
وأحسست بأوجاع في الحائط
أوجاع في الغابات وفي الأنهار ، وفي الإنسان الأول
أنقذ مطلقك الكامن في الإنسان
توجهت الى المطلق في ثقة
كان أبوذرّ خلف زجاج الشباك المقفل
يزرع في شجاعته فرفضت
رفضت
وكانت أمي واقفة أمام الشعب بصمت...فرفضت
إعترف الآن
إعترف الآن
رفضت
وأطبقت فمي ,
فالشعب أمانة
في عنق الثوؤي
رفضت
تقلص وجه الجلادين
وقالوا في صوت أجوف :
نترك الليلة...
راجع نفسك
أدركت اللعبة
في اليوم التاسع كفوا عن تعذيبي
تزعوا القيد فجاء اللحم مع القبد,
أرادوا أن أتعهد ,
أن لا أتسلل ثانية للأهوز
صعد النخل بقلبي...
صعدت إحدى النخلات ,
بعيدا أعلى من كل النخلات
تسند قلبي فوق السعف كغذق
من يصل القلب الآن!؟
قدمي في السجن
وقلبي بين عذوق النخل
وقلت بقلبي : إياك
فللشاعر ألف جواز في الشعر
ألف جواز أن ستسلل للأهواز
يا قلبي ! عشق الأرض جواز
وأبو ذر وحسين الأهوزي ,
وأمي والشيب من الدوران ورائي
من سجن الشاه إلى سجن الصحراء
إلى المنفى الربذي , جوازي
وهناك مسافة وعي ,
بين دخول الطبل على العمق
السمفوني
وبين خوج الطبل الساذج في الجاز
وقفت وكنت من اللّه قريبا