dimanche 27 avril 2014

مع الشاعر والمفكر سليم دولة حاوره: عوض سلام

 الشاعر والمفكر سليم دولة

26 mars 2011, 14:43
مع الشاعر والمفكر سليم دولة 

حاوره: عوض سلام
تحية تليق بمقام من يريدون الحياة باقتدار، تحية من شعب إذا الشعب يوما أراد الحياة.. وشكرا لروح الشقيق الشاعرالمصري مصطفي الرافعي الحاضر بروحه الشعرية العالية.. في نشيدنا الوطني.
إنه لمن الواجب الأخلاقي والجمالي، تحية أرواح الشهداء في كل جغرافيا تونس الوطن، ولروح محمد البوعزيزي، الذي بقدحة نار أوقد، دون وعي منه، شرارة الانتفاضة، من ذلك الجنوب المقهور من قبل نظام الجنرال الفار ومن قبْلُ منْ قبل سليله، وإن كان مدى الامتعاض من السياسات القمعية والمفرطة في قمعها إلى حد تبذير القمع ذاته، من قبل التجمع الدستوري الديمقراطي. قد عمت كل جغرافيا الوطن دون استثناء وإن كانت بنسب مختلفة، غير أن لبعض الجهات استحقاقات واضحة في هذا التمرد والذي استحال بطريقة عجائبية إلى فاعل دافع لتحقيق شروط إمكان ثورة ترسم الغيات وتحدد بكل دقة الأدوات، من ذلك أن أهالي جهة القصرين، قصريْ الشَوك، والمُمَانعة وليس قصر الشوق... وجهة ‘‘تالة ‘‘ و‘‘سيدي بوزيد‘‘ ومن قبلُ جهة قفصة وبالتحديد الرديف وما يعرف بأحداث الحوض المنجمي وسائر مناطق الاحتجاج ضد الظلم والظلم المُقنَع والطغيان السُلطوي الهذياني.
فتحية لأرواح الشًهيدات، كل الشهيدات والشُهداء كل الشُهداء، وتحية لحراس وردة ثورة الفتيان الأباة وفتيات الثورة الأبيات.

أما عن سؤلك حول ‘‘تونس‘‘ الأمس فيحيلني إلى مسألة الزمن. يالهذا الأمس الذي يدوم؟؟ هل قمنا سريعا بطقوس حدادنا علي الميت فينا.
ثلاثة وعشرون سنة من حكم التجمع الدستوري الديمقراطي حزب الأغلبية كما يسمي نفسه والذي يظل في نواته وفي أدائه ومؤسساته وممارساته.. الحزب الواحد الوحيد الأوحد الأحد بمعنى أنه لا دستوري ولا ديمقراطي، إذ هو، وإن تجمل، بخلق معارضات على قياسه، ونصب أعضاء مجلس النواب إيناثا وذكرانا ومابينهما قواما على قياسه  تصرف في دستور البلاد، جعل منه مُسْودَة  يُثبتُ منها ما يُثبتُ ويَمْحُو منها مَا يَمْحُو  كَمَا تَصرَفتْ عليسة مؤسسة قرطاج الأسطورية في جلد الثور الأٌسطوري استبلاها للسُكان الأصليين لبلاد ترشيش التسمية القديمة لتونس الغابرة. دستور يقيسه الحاكم بأمر حسابه البنكي والرأسمال العابر للقارات.. على قياس حذاء صانع الانقلاب العسكري.. اعتمد هذا التجمع اللا دستوري واللاديمقراطي على البنية الذهنية للحزب البورقيبي والذي هو امتداد سلالي منه بل هو تسميته  التمويهية الأخرى الذي صادر، وإن بصيغ مختلفة أحيانا وبكل فجاجة، التاريخ المُشترك للشعب التونسي إذ تمت مَرْكًزًة ُالكٌل حَوْلَ الذات.. ومَرْكَزَةُ الجَمًاعة اختزالا في الواحد.. الوحيد الأوحد.
ذلك أن استقلال البلاد مثلا، لم يكن بنضالات وجهادات حزب الرئيس الراحل بورقيبة، مؤسس أول جمهورية في البلاد التونسية إذ الذاكرة النضالية والجهادية قاسم مشترك بين كل الأطياف السياسية القومية واليسارية والنقابية غير أن من يسمى "المجاهد الأكبر" قد قام بتصفية خصومه ومعارضيه والذين يمكن التنصيص عليهم باستحضار اسم المغتال غدرا المناضل المجاهد الحقيقي صالح بن يوسف.
 فترى أن ماضي تونس مُركًبٌ كما في حركات الاستقلال الكُبْرى في العالم والوطن العربي غير أنه وبطريقة استبدادية واستئصالية تم الاستئثار بالذاكرة النضالية في اتجاه الحزب الواحد الوحيد الأوحد وكم من مرة كتبت محتجا ضد رئيس الدولة السابق السيد الجنرال الفار حين استمعت إلى خطابه المُتلفز يُردّد حرفيا بعد مديحه البليد لما كان يطلق عليه ‘‘الحزب العتيد‘‘، يردد ‘‘نحن حزب الماضي وحزب الحاضر وحزب المستقبل‘‘ فكتبت أية بنيه فاشية فاشستية يصدر عنها مثل هذا الخطاب الذي يلغي كل شروط إمكان الديمقراطية التي يتبجح بالانتساب إليها. مما يشرّع لي منهجيا الحديث عمّا يمكن تسميته "المطلق الاستبدادي" للواحد وفكرة الواحد الوحيد الأوحد والتي كنت قد شخًصْتُها وأدنتها منذ 1985 والموثقة في كتابي ‘‘كتاب الجراحات والمدارات‘‘ والصادر في تونس ولبنان وسوريا.
بامكاننا الاعتماد على مثال إجرائي من التاريخ التونسي المُعاصر قبل "الانقلاب النوفمبري "كنتَ عندما تفتح المذياع  صباحا تستمع إلى القرآن الكريم، ثم إلى المدائح والأذكار النبوية، ويليها مباشرة الاستماع إلى ما كان يُسمى وفق صياغة غريبة ودالة:"المدائح والأذكار الوطنية" فما هو مضمُون هذه المدائح المكْرورة؟ مضمونها الإشادة بخصال "المجاهد الأكبر" وفق إيقاع مُقتَبس تماما من بنية مدائح الأذكار النبوية.
 ودون ذكاء نستنتج أن العقلية التي سكنت القائد تتوق إلى التًلبْس بصفات القداسة، فحتى على مستوى الإجراءات العقابية فإن من يكفر بالله ينال عقاباً أقل من الذي يُطلق لسانه في ‘‘سي الحبيب‘‘.. السيد "المجاهد الأكبر".
يعنيني من هذه الملاحظات التنصيص بشدة على على أمر جلل وخطير يعاني منه العقل السياسي العربي الإسلامي مشرقا ومغربا وطوال قرون. ما هو هذا الأمر الكارثة النازلة علي رقاب الخلق الآدامين والذين لم يرتقوا إلى مقام المواطنين؟ إنه الاحتكار والاستئثار؟  احتكار الخطاب السياسي الأحادي لكل صفات القداسة - كل الصفات - التي تخلع ميتافيزيقيا على الله تم الانحراف بها، عن وعي ودراية وقصد، لتُخلع على الأمير، على رئيس الجمهورية تماما كما كانت تطلق على وريثه الانقلابي، من ذلك مثلا  نعته.. نعت السيد الجنرال الفار ‘‘بصانع التغيير‘‘.. و‘‘حامي الحمى والدين‘‘.. وباعث قناة 21.
أما الاستئار وفى كلمة: الاستحواذ بعقلية عشائرية على مُقدرات البلاد الصامتة والصائتة من الثروة.. حتي أني كتبت ساخرا ‘‘إذا تعذًر التوزيع العادل للثروة فإني أطالب بالتوزيع العادل للقمع‘‘. كلمه جعلها الطلبة  شعارا ذات سنة من سنوات مُمانعاتهم الشاقة  والطويلة ضد الظلم والقمع وآليات الاستبداد. وأكثر من ذلك لقد كان الزعيم بورقيبة يعيّر الشعب التونسي قائلا: أنه لم يجد في هذه البلاد، وقد يكون على حق، غير هباءات بشرية بمعنى ذرات، فجعل منهم شعبا وبالتالي فالشعب يجب أن يَدينَ له مدى الحياة بالولاء والطاعة وكل كيمياء الخنوع، وكان من الذكاء والمقدرة على التحيّل والمهارة المسرحية.. أن يقتل الميت ويمشي في جنازته بدموع المفجوعين في سويداء القلب فرقا على فراق من يحبّون وأن يُضحي بوزرائه كلما احتقنت الأوضاع في البلاد حينها يقول ما ردّد الجنرال الفار لازمته الشهيرة ‘‘غلْطُوني‘‘ أهلا.. أهلا.. ويتباكى بكاء مٌتلفزا مخاطبا الشعب وفق العبارة التالية "غلطوني" بمعنى أنه وقع تضليلي والتغرير بي ولا يتورع أن يصف أحد وزرائه بـ"وزير االزبالة" كما وقع في أحداث الخبز عام 1984 والتي – بالمناسبة - أترحم على كل شهداء ثورة الخبز والذين من بينهم "سامي الأزهر دولة" أخي وهي نفس الجملة مع سابقية اضمار التكرار.. نفس الأداء السياسي الذي سلكه الجنرال الفار حينما أعلن في خطاب متلفز بأنه لا يمكن أن يكون شمسا تُشرق على كل الجهات مستعملا  نفس العبارة "لقد تمت مغالطتي".
فنستنتج من كل ما تقدم أنه قُبيل انقضاض بن علي على السلطة ووضعه بورقيبة تحت الإقامة الجبرية كان ثمة صراع على تركة "المجاهد الأكبر" الدكتاتور العجوز إذ كل الفاعلين  يتربص بقصر قرطاج، ينشد التعاسة أقصد الرئاسة، وكانت الراحلة وسيلة بورقيبة زوجة الرئيس الحبيب بورقيبة الثانية أساسية إذ هي أنثى ثعاب فعالة بالسياسية تُنًصب من تُنًصب من الوزراء، وتخلع من تخلع، وتتحالف مع من تتحالف، فكانت التركة ثقيلة جدا من الارتجال السياسي وسوء التقدير لما عليه الأوضاع، أوضاع تونس التائهة بلا بوصلة، غير أن هذا الاحتقان ما قبل"النوفمبري" كان يرافقه حرية تعبير، منتزعة بشجاعة من قبل الكثير من الكتّاب والصحافيين والإعلاميين عموما.
ويمكن التنصيص على هذه الشجاعة باستحضار جريدة "الرأي" التونسية المأسوف على اختفائها والتي كان لي شرف الكتابة فيها، كتابة أعنف المقالات من ذلك "المثقف والقطيع والنظرة الجنائزية للأيدولوجيا" ونشرت ذلك في كتابي "الجراحات والمدارات". كنت قد انتقدت فيها الزعيم الحبيب بورقيبة مباشرة ووزيره الأول محمد المزالي وقد دفعت ثمنا غاليا لمجرد نشر ذلك المقال، ويا للمفارقة، لقد رافق هذا حرية التعبير.. كما عشنا تجربة الرقابة وأشكال القمع الفكري من ذلك أذكر أغنية "النقابي الفصيح" للشاعر آدم فتحي، و"عباس يفقد الصواب" لحسن بن عثمان، وكتاب "أحوال عائشة" للشاعر محمد بن صالح  و‘‘نشيد الأيام الستة‘‘ لشاعر اسمه أولاد أحمد إلى غير ذلك من الأعمال الأدبية والسينمائية والمسرحية.
فترى من كل ما تقدم أن الأوضاع كانت على درجة من التعفن والاحتقان والألم والشعور بالضياع المطلق لدى التونسي في معيشه اليومي. لقد بلغت المأساة الملهاة التونسي قبيل "الانقلاب النوفمبري" إلى حد أن الرئيس المجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة طالب بأربعة رؤوس، وهو مدون في الصحافة الوطنية، من بينهم زعيم الحزب الديني النهضوي راشد الغنوشي والذي صرح بعيد الانقلاب النوفمبري أنه قد نجا من المشنقة:"بفضل الله وبفضل زين العابدين بن علي".
لقد  أدرك الجنرال زين العابدين بن علي وبحكم تمرسه وإطلاعه على الغرف الخلفية - والأكيد بكل أنواع المخابرات- أن الزعيم بورقيبة سيكلفه بقطع رؤوس معارضيه من الإسلاميين خاصة، ثم سيمسح سكين الجريمة من دم المعارضين على فروة رأس زين العابدين كعادته دائما وكما سبق أن فعلها بالوزير المناضل صاحب التجربة الاشتراكية للتعاضد أحمد بن صالح الذي قلّده خمس وزارات في آن واحد فما كان من زين العابدين إلا أن فطر به قبل أن يتسحر به بورقيبة كما يقول المثل المتداول، وطلع ذات صباح على الشعب التونسي ببيانه الثوري "بيان السابع من نوفمبر" الذي أعاد الاعتبار لقيام الجمهورية ولكرامة الشعب التونسي المهدورة فما كان من أغلب النخب حتى، البورقيبية، منها أن انخرطت في مشروعه الإصلاحي، ومن لا يستطيع أن يحيي صادقا ذلك البيان.
يعنيني أن ألاحظ أنه في اليوم التاسع من نوفمبر1987 أو خلال ذلك الأسبوع - إن لم تخونني الذاكرة - اتصل بي الشاعر المنتمي سياسيا إلى الحزب الحاكم والذي هو "يوسف رزوقة" ليطرح علي السؤال التالي لجريدة "الأيام"التونسية" ما رأيك في الذي حدثّ؟" والمقصود طبعا الانقلاب النوفمبري فكان جوابي مقتضبا وفق الصياغة التالية حرفيا:"ليس ثمة ما يدعو للحزن تماما كما ليس ثمة ما يدعو إلى الفرح، إني مواطن وأدعو إلى تأسيس المواطنة في بلادي على الطريقة السقراطية وأطلب الاقتصاد في الدم في بلادي إذا كان لابد من إراقة الدماء".
حين صدور الجريدة فوجئت، بل صُعقت، من المستجوبين من المثقفين تحديدا الذين ما زال حبرهم لم يجف في مديح فضائل ‘‘المجاهد الأكبر‘‘ الحبيب بورقيبة وسرعان ما استحضرت عبارة إبن خلدون:"إن السعادة والنجاح إلى جانب أهل الخضوع والتملق" وهاهم، عينهم، أنفسهم، إياهم يعيدون الكرّة كما لو أنه لا ذاكرة حبرية، ولا مرئي تلفزيوني؟؟ من كان يصف بالأمس القريب الجنرال بن علي برئيسنا "الشجاع" يبرز بوجهه ذلك عينه، إياه ليصفه بالطاغية وبالمستبد.. ومن أقصد غير السيد حسن بن عثمان الكاتب المشاغب والذي غالبا ما كنت أمازحه مطلقا عليه صفة ‘‘ديك المزابل الثقافية‘‘. هو عينه، إياه، بطلعته الزكية وحضرته البهية من حوّل مجلة ثقافية إلى منبر للدعاوى السياسية للتجمع الدستوري الديمقراطي كما يصح في واحد من شعرائهم أقل نعت واحد نعت المنافق إذ كم من مرة يكتب في مديح الرئيس مستعملا عبارة "شكرا لكم يا سيادة الرئيس على ما قدتموه من خدمات للثقافة والمثقفين"مما اضطرني شخصيا بعد أن استمعت إلى خطاب رئيس الجمهورية السابق بعد ما استمعت إلى إشادته بالمنجز التجمعي في الشأن الثقافي أصدرت بيانا ورد فيه العبارة التالية والموجهة ضد السيد الرئيس رأسا:"إن كل من يقول أن أوضاع الثقافة والمثقفين والكتاب والكتّاب على أحسن ما يرام.. ومن أي موقع يبث خطابه ومن قبل أي كان.. كائن من كان، وكائن من يكون، أقول عنه أنه يكذب بمعنى يضع الكلام في غير موضعه". وكنت قد أمليت نص البيان على الشاعر عبد الوهاب المنصورى وكنا سننشره باسمي واسمه وحين اقترح علي اسم الشاعرة السيدة جميلة الماجري عدلت عن ذلك ونشرت النص باسمي مُهدي إلى السيد الشاعر ممهورا بهذه العبارة ‘‘بكل حزن وألم".
على إثر نشر هذا البيان تشكلت فكرة رابطة الكتّاب الأحرار إذ اتصل بي الروائي محمد الجابلي والشاعر النقابي نور الدين الشمنقي والروائي والأستاذ الجامعي كمال الزغباني فشكّلنا رابطة الكتّاب الأحرار برئاسة الأستاذ الجامعي جلول عزونة كما انضم إلينا القصّاص الملتزم والمناضل الحبيب حمدوني واقترحوا عليّ رئاسة الرابطة فقلت لهم:"كيف تقبلون برئيس لا منزل له ويقيم في الغرفة 16 من نزل فيكتوريا الكبير" فأنا مدين بفكرة رابطة الكتّاب الأحرار والتي يعترف الجميع بأنها فكرتي إلى احتياطي الكذابين من الساسة والشعارير الذين كانوا يجمّلون الواقع المخروب والوضع الثقافي المعطوب.
من هنا نصل إلى الجزء الثاني من سؤالك و هو كيف كان دور المثقف التونسي؟
أنا أشتغل بالفلسفة ومن أولى اشتراطات الممارسة الفلسفية إنما هي الشجاعة ثم العمل على تحديد الكلمات للارتفاع بها من مجرد استعمالها العفوي إلى استعمالها المصطلحي سعيا لضمان الوضوح.
هذه الملاحظة المنهجية الميتودولوجية تشرّع لنا التساؤل عن معنى المثقف، فمن هو المثقف؟
بإمكاننا تقديم تعريف إجرائي للمثقف كما يقول "جون بول سارتر" :"إنه ذلك الذي يدسّ أنفه في ما لا يعنيه" لنلاحظ مدى سخرية سارتر، على طريقته، والتي يمكن ترجمة قوله وفق متداول تونسي يسمي الذي يحشر أنفه في ما لا يعنيه من شؤون الآخر بأنه "الحاج كلوف" فنقول عن فلان أنه "الحاج كلوف" بمعنى أنه لا يترك الآخرين وشأنهم كما كان سقراط - و يا للمفارقة - يفعل.
فمن هو المثقف؟.. سنعرّفه بطريقة سالبة.. ليس المثقف ذلك الذي مارس التمدرس وحصل على زاد معرفي في أي علم من العلوم سواء العلوم الدقيقة، كما الفيزياء الرياضية، أو علوم الحياة أو في العلوم الإنسانية، كما التاريخ والأنثروبولوجيا الثقافية، وإنما المثقف كل من راكم تجربة في الحياة معرفية ونضالية وسعى إلى تصريف مخزونها المادي والرمزي للمساهمة في تغيير ما عليه الشأن العام والأمر العمومي لصالح أكبر عدد ممكن من مواطنيه وبإمكاننا أن نتوسل بمثال إجرائي. كان عالم الاجتماع السويسري الشهير "جون زيغلير" قد اعتمده في كتابه الموسوم بعنوان دال وهو كتاب "أدير البنادق" إذ يأخذ مثال الطبيب ومهنة الطب ليميز بين نمطين من الأطباء:"الطبيب تقني المعرفة" وهو ذلك الذي يتوفر على زاد معرفي رمزي، رأس مال طبي، عيادي سريري وإكلينيكي، نصفه ببساطة بأنه طبيب ماهر أو شاطر مثل هذا الطبيب المشهود له بالكفاءة العلاجية حين يكتفي بتشخيص الأعراض لمرض ما من الأمراض وعلاجه بكفاءته العالية مكتفيا بإطاره المهني كأن يكون مثلا مرض الكلى ولا يتخطى هذا الإطار المهني فهذا المثقف بالمعني السيسيولجي للكلمة يظل مجرد تقني معرفي، وقد يكون من صالحه الخاص استشراء هذا المرض لأن في ذلك رواج لمهنته ومراكمة لرأس ماله المالي. في حين أن الطبيب والمثقف إنما هو ذلك الذي زيادة على رأس ماله المعرفي ومهارته الطبية في معالجة مرض الكلى يتخطى بوعي والتزام متسلحا بأدائه المهني والتزامه السياسي إذ لا يتعامل مع المرضى على أنهم حرفاء وإنما يتعامل معهم على أنهم مواطنين ليتخطى بذلك كمجرد التشخيص والعلاج ليطرح مسألة أعمق. ما هي هذه المسألة؟ إنها مسألة إزالة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة ظاهرة المرض والمتمثلة في تحلية المياه. فعندما يتخطى الطبيب التقني إطاره المهني عندها نتحدث عن المثقف. إن هذا التوصيف للمثقف يمكن تعميمه بوعي لنتحدث عن الصحافي تقني المعرفة وعن الروائي والشاعر والسيناريست والرسام والفنان.
 ففي تونس العهد البورقيبي لم تخل الساحة الثقافية من المثقفين الذين كان متعلقهم الرئيس المطالبة بالعدل والحرية والتي كانت معلقة التونسيين الأبدية غير أنه، كما في كل المجتمعات، ثمة مثقفي بلاط، مثقفي قصر قرطاج من دافعوا عن اختيارات الزعيم بورقيبة عن اقتناع ووعي وثمة فيالق من حملة القلم الانتهازيين الذين كانوا دائما، كما شأنهم الآن، يجمّلون الواقع ويرتقون ثوب الحقيقة.
 وأذكر واقعة حقيقية هي بمثابة طرفة، ثمة شاعر كبير طاعن في السن الآن في الزمن البورقيبي وكان قد حصد من فواكه السلطة النوفمبرية، سبق له أن وجه خطابا لبورقيبة قائلا له:"إن مدينة المنستير التي ينتمي إليها الزعيم بورقيبة مذكورة في الأحاديث النبوية الشريفة". هل ثمة حقارة ونذالة واحتياطي من الغباء أكثر من هذا؟. وإني أغبطه على هذه الرقاعة والصفاقة وقلة الحياء المعرفي والأخلاقي الذي يسمح له بالتكذاب. هذا الشخص عينه إياه، بلحيته تلك، وبنظارته إياها قد حصل على جوائز والزمن ليس ببعيد من الجنرال سيد قرطاج.
أما فيما يتعلق بعلاقتي بما يُسمى، وفق نعت كريه، العهد البائد، فإن لي احتجاج على استعمال مثل هذا النعت والمتمثل في غفلتنا الخطيرة في استعمال الكلمات كيفما اتفق. العهد النوفمبري لم يُبد، لأن المسألة تتعلق بمعضلة السلطة والسلطة السياسية تحديدا.  كان الفيلسوف الفرنسي الراحل "ميشيل فوكو" صاحب كتاب "المراقبة والمعاقبة" قد نبهنا بحذقه الاستثنائي إلى ضرورة التخلص من التصور الماهوي للسلطة إلى ما يمكن تسميته التصور العلائقي والشائك للسلطة. المقصود بالتصور الماهوي للسلطة هو ذلك التمثّل الذهني الذي ينظر إلى السلطة على أنها نواة مُنغلقة على ذاتها ومُكتفية بذاتها ويكفي اجتثاثها من جذورها وبكل مكوناتها حتى تتم النقلة النوعية من نمط وجود سياسي واجتماعي وحضاري إلى نمط آخر مغاير تماما كأن نتصور مثلا أن السلطة السياسية في تونس تكمن في قصر قرطاج وفي الرأس التي تسكنه ويكفي أن نزيح الرأس القرطاجنية ليتغير ما عليه الحال بشكل عجائبي وهذا خطأ نابع من غفلة معرفية وذهول منهجي في التفكير ذلك أن السلطة وإن كانت تنبع من قصر قرطاج فهي لا تنتهي عنده بل هي مبثوثة بشكل سرطاني في كل الاتجاهات ابتداء من حراس المؤسسات وكتّاب التقارير ولجان الأحياء ورؤساء التحرير وبوليس النجدة وحاضرة حتى في المواخير ومن كنت قد أطلقت عليهم "ريحانات الحانات".
لا بد في رأيي من إعادة النظر نقديا وجذريا في مقام رئاسة المؤسسة ذاتها، وفي مقام الملوكية لدى الملوك، والإمارة لدى الأمراء من ذلك مثلا أن معنى الرئاسة والتروّس على رأس الجمهورية يفترض، ضمن ما يفترض، استقلال القرار الوطني إن على مستوى الأداء الثقافي أو النقابي أو الاقتصادي أو الديموغرافي. إذا استحضرنا هذه العناصر فقط نتبيّن الغياب المطلق لمعنى السيادة الوطنية ذلك أن قراراتنا وإجراءاتنا وأشكال أداءنا في جميع المجالات إنما هي مملاة على الحكومات إملاءً من قبل ما يسمى بـ"رأس المال الجوال" فما يسمى بالقرارات الوطنية إنما هي قرارات استعمارية بالأساس. من ذلك مثلا السيارات الشعبية لم تكن في البدء مطلبا شعبيا وإنما فُرض على تونس أن تفتح أبوابها بلا قيد ولا شرط لشركات السيارات العالمية التي تتنافس بكل ما يقتضي منطق السوق من شراسة على السوق التونسية فما كان من هذا الإجراء إلا أن أغرق اغلب المواطنين في التداين لدى البنوك التي لا ترحم، إذ لا معنى للرحمة وفقا للعقل السوقي. أليست كل الديانات إنما هي ثورات ضد الطغيان المالي القرشي القريشي القاروني والهاماني؟؟ أليست العولمة ميتافيزيقا مالية.. عبادة الأخضر الدولاري؟ ألا يوجد كتاب يحمل عنوانا دالا ‘‘الله أمريكاني‘‘. يا للتاريخ والرقاعة التونسي كما العربي في عواطف التحولات الخضارية بلا بوصلة.
وهكذا تحول تدريجيا ودون وعي منه الإنسان التونسي إلى مجرد رقم استهلاكي في المعادلة العولمية تماما كما الأمر بالنسبة للاختيار التربوي وطرق التدريس البيداغوجية سواء في الفلسفة أو في التاريخ أو ما يسمى بالتربية المدنية إنما هي مراقبة بكل حضر وحزم من قبل القوى الإمبريالية كما الشأن بالنسبة للاختيارات الديمغرافية ونسب الولادات، كلها ليست اختيارات وطنية فترى أن الشعب التونسي في مهب رياح حضارية وسياسية وثقافية وديمغرافية ولغوية ناهيك عن الإنهاك الاقتصادي تترجمه عبارة دالة يرددها الجميع بصيغ  مختلفة:"العين بصيرة واليد قصيرة".
يعنيني أن ألاحظ ما كنت قد لاحظته في مقال لجريدة "القدس العربي" أن السلطة السياسية في تونس لم تعمل فقط على استنزاف وتبذير حياة التونسيين الأحياء وإنما ذهبت إلى أبعد وأشنع وأفظع فكيف ذلك؟؟. فقد كان من المفروض وفقا للنمو الديموغرافي للشعب التونسي أن يكون تعداد السكان مع العام 2000 بين 20 و21 مليون نسمة غير أن تفطن ما يسمى حكماء العمران البشري إلى ضرورة تحديد النسل قد أوغل في تحديد النسل فعلا بمساعدة المنتظمات الأممية خوفا من ما يسمى الانفجار الديمغرافي أو"القنبلة" الديمغرافية، أنا لست ضد هذا الاحتياط الوقائي المفيد لصحة الأمهات والمحصّن للبلاد ضد الانفجارات والأزمات والقلاقل التي لا تتحملها جغرافية تونس الصغيرة غير أن السؤال الحاسم:"هل حققت هذه السياسة الموسومة بالحكيمة المحلوم به تونسيا؟" إذ كان من المفروض أن يكون الشعب التونسي قد حقق شروط إمكان حياة مريحة أو ما كان يسميه الزعيم بورقيبة "فرحة الحياة" أو ما أطلق عليه الخطاب النوفمبري"جودة الحياة".
لو قمنا برصد لما يمكن تسميته جينيالوجيا الثروة لتبيننا الأسباب الحقيقية التي قادت إلى هذه الثورة فالحكومات المتعاقبة مارست كل أشكال النهب للأموال العمومية حتى أن أحد اللصوص الذي كان على رأس "الشركة التونسية للتوزيع" وهي مؤسسة ثقافية قد نهب ما يمكن تسميته مجازا "حق التأليف الرباني" إذ اجترح لنفسه خمسة عشر بالمائة من طباعة "القرآن الكريم" كما لو كان من تأليفه. وأكثر من ذلك حين تمت تصفية وتفكيك هذه الشركة استحال أغلب موظفيها إلى ناشرين والذين لا يزيد مقامهم عن اللصوص الحقيقيين. فترى من كل ما تقدم أن العهد البائد لابد له من مبيد حقيقي من أهم مهام الثورة، ثورة الفتيان الأحرار، لتوفيره والمتمثل في محاسبة قانونية وحقوقية لاستعادة كل الثروات الوطنية المنهوبة ليس فقط منذ العهد النوفمبري وإنما منذ لحظة الاستقلال وهو أمر ممكن وإن كان يتطلب إرادة سيزيفية.
يقول إبن حزم آخر أيام حياته " لابد أن نؤرخ للرذيلة" ذلك لأن للفضيلة المكذوبة كتابها على مر العصور ليس صدفة أن يرد في المتون القديمة :"احثوا التراب في وجوه المداحين "بهذا القول أصل منهجيا إلى علاقتي بثورة الفتيان الأحرار.
من أين سأبدأ لقد كنت من الأوائل الذين مروا أمام القضاء التونسي وكان ذلك عام 1989 والتهمة مضحكة "النيل من الأخلاق الحميدة" وقد كنت قد كتبت مقالا عنوانه:"الإفصاح في تسمية النكاح" أو "المعمول به والمسكوت عنه" وقد نشر في مجلة "المغرب العربي" وقد كانت المجلة على ملك المناضل الحقيقي والرجل الخلوق المنفي في فرنسا عمر صحابو ولم أمر وحدي أمام القضاء إذ كنا ثلاثة مدير المجلة والصحافي القدير زياد كريشان. ويعنيني أن أنوّه بعد هذه السنوات العجاف بموقف الأكثر من ثلاثين محامي تقريبا الذين تطوعوا للدفاع عنّا رغم أن رؤوس المثقفين قد برروا هذه المحاكمة بصيغ مختلفة مثل المفكر هشام جعيط الذي بررها بانقطاع الشعب عن تراثه كما ذهبت المناضلة أم زياد إلى القول حرفيا:"إن المثقف التونسي يطالب بحقه في قول القباحة" واستغربت مثل هذا الموقف ممن أعتبرهم حراس القيم النقدية في الثقافة التونسية وقد ساهمت جريدة "لوموند" الفرنسية في إخلاء سبيلنا وإسقاط الدعوة القضائية.
وسأقول لك حقيقة سبب كتابة المقال.. لقد تناهى إلى مسمعي في جلسة مع من أثق به من أن السيد الجنرال قد قال:"لقد فعلتها في بورقيبة وأن كل من يعارضني سأستفعل فيه "فكتبت أنا ذلك المقال الذي قارنت خلاله السياسة بفعل الفاحشة وهو ما أغضب "السيد الرئيس"!!
أما ثاني الوقائع فيتمثل في أنه بعيد إصدار كتابي "الجراحات والمدارات" الذي بقي حوالي ستة أشهر دون تأشيرة فقد تم الاعتداء عليّ جسديا ليلا في شارع إبن خلدون وأمام المارة والتهمة هي عينها إياها:"أكتب زيد أكتب" وأحمل آثارها على مستوى رأسي.
 وفي عام 2004 كنت قد أدليت بحوار مطوّل وبمناسبة الانتخابات كان قد أجراه معي الصحفي الشاب فوزي عزالدين وقد استعار لنفسه اسما تحصينا له من بطشهم، كنت قد كتبت في هذا الحوار بكل أدب من السيد الرئيس الخروج من تاريخ تونس من الباب الكبير واعترفت له في هذا الحوار بأنه أحدث ثورة في المغلق السياسي العربي الإسلامي إذ لم تسل ولو قطرة دم واحدة عند الحدث النوفمبري واستحضرت عبارة قالها الزعيم بورقيبة حين وفاة الزعيم جمال عبد الناصر إذ قال بورقيبة :"لقد خسر عبد الناصر كل شيء وربح موته "مشيرا إلى ضخامة الفاجعة والحزن الذي لف الوطن العربي على وفاة الزعيم عبد الناصر إذ كان على بورقيبة عند موته أن يحمل على الأعناق من قصر قرطاج إلى مثواه الأخير بمدينة المنستير.
كما كنت قد نبهته إلى:"أن أخشى ما أخشاه أن الدماء التي تم حقنها أثناء التغيير النوفمبري تسيل في قادم الأيام" ولا أعلم كيف حصلت تلك المخابرات على الحوار الذي نشر في المشرق وتم الاعتداء عليّ مرتين مرة بساحة برشلونة وبالتحديد في طريق المحطة وكسروا رجلي اليمنى دون أن يطلبوا مني أي شيء، ومرة كسروا حاسوبي في باب جديد أمام المارة اعتقادا منهم أنني أملك نسخة إلكترونية لكتاب"حاكمة قرطاج" الممنوع آنذاك.
أما أخر أشكال الإذلال والإيذاء تتمثل في حرق بيتي الواقع بباب الفلة في تونس العاصمة عند الساعة الثالثة إلا الربع صباحا وإني لا أتهم وزارة الداخلية بقدر ما أتهم العصابات العائلية إذ قال حارس شعبة عزوز الرباعي:"خسارة أنه لم يمت" فما كان من الجيران إلا أن زجروه وعنّفوه فإني آسف على حرق كتبي وبإتلاف ثلاثة فصول من روايتي "أحلام اليونان" وإتلاف كامل لديوان:"حين كنت حيا مررت قرب حياة".
ومن هنا نصل إلى السؤال: ماذا بدلت ثورة الفتيان الأحرار في حياتي؟
إنني في حالة هدوء وعشق إذ قبيل الثورة بما لا يزيد عن الشهر وقعت في عشق طبيبة ملتزمة مثقفة بالمعنى الذي حددناه آنفا وإن كان هذا الأمر شأنا شخصيا حميميا ذاتيا. غير أنه بالإمكان طرح مسألة الحب زمن الحرب، وهي على غاية من الأهمية والطرافة، إذ أنه لا يجب الخلط بين الوسائل والغايات. فلماذا الثورات أصلا؟ إذا لم يكن محركها الرئيس إنما هو الحب وفقا لأسمى معانيه، حب العدل والحرية والحق وإعادة الإعتبار للذات الإنسانية الفردية والجماعية باعتبارها قيمة القيم. خطاب الحب زمن الثورة والحرب يستدعي استنطاقا نقديا للمعجم المشترك بينها، بين الحب والثورة والحرب، وحتى المرض إذا ما شبهنا المجتمع بالجسد. فنقول سقط الشهيد في الحرب، كما نقول وقع الجندي في الأسر، ووقع العاشق في شراك الحب، وأطرف ما في الأمر أن المعجم العربي يعتبر الحب حالة من حالات الموت وفقا للدلالة المادية والرمزية.
لقد غيرت وبشكل سريع ثورة الفتيان الأحرار مني حالة تشبه حالة اليأس الذي كنت أعيش، والتي كان شاعر "الطرماح" قد وصفها معتبرا أنه لم ير كاليأس للمصائب شافيا فكتبت في جريدة "القدس العربي" نصا يحمل عنوان" وشحلة الوطن على الشوارع" كنت رددت هذه اللازمة "يائسون منهم تماما" والخطاب موجه للملوك والسلاطين والأمراء ولمن أطلقت عليهم بطريقة ساخرة "رؤوس باذنجان على تيجان". وكان النص أصلا بمثابة الدفاع من موقعي عن المقاومة في لبنان.
إذا كانت الثورة تعني، ضمن ما تعنيه، اجتثاث البنى القديمة واستبدالها ببنى جديدة من أجل تقديم بديل تأسيسي جديد على السائد المتقادم فإن هذه الثورة - وإن لم تكتمل - إذ انطلقت بشكل عفوي واتخذت لها طابع التمرد الجهوي ثأرا للكرامة أساسا فإنها أدركتني وأنا في سن الكهولة. لقد بكيت كثيرا ليلة هروب السيد الجنرال الفار لأمر غامض لأنه ربما فر ببعض من تونسيتي؟ كيف يحكمنا جبان طوال هذه السنين الطواااال؟ كما أني أعتبر أن السيد الجنرال لا يتحمل وحده ما انتهى إليه هذا المسار وأنه لا بد من إعادة النظر نقديا - وبكل شجاعة - في جميع الأسباب والفاعلين المتعددين الذين كانوا سببا حقيقيا لتردي الأوضاع على مستوى الوطن الجريح بمن خانوا عقد التراب.. فلحق البلاد ما لحق من الخراب العاطفي.
 إذ لاحظت ما عليه الطلبة والشباب الذين أدرس من تعب على مستوى البنى النفسية حتى أني كنت أمازحهم وأصفهم بأنهم سرعان ما وصلوا إلى سن اليأس العاطفي وبلغوا الشيخوخة العشقية قبل الأوان. فحين تحدثهم عن الحب أو الصداقة أو الإخلاص أو الوطن فكأنما أنت كائن آت من العصور الحجرية أقصد أننا نعيش وبطريقة معلنة ما يمكن تسميته موت الوطن لدى جيل ما بعد الاستقلال إذ انساق هذا الجيل نسقيا للاستهلاك ولا شيء غير الاستهلاك وذلك لعوامل عدة. إنه استهلك فكرة الوطن وفكرة الإخلاص وفكرة الكرامة.. والأحداث كذّبت هذه الملاحظات إذ ما يظهر عليه هذا الجيل مما يسمى ميوعة وعدم الاكتراث بالسياسة أنه لم يكن جيلا ضائعا بالمعنى السلبي للضياع وهو ما يحملنا جيدا على ضرورة إعادة النظر في أحكامنا المسبقة من ذلك إعادة النظر في الشأن السياسي. ألا تعني السياسة ضمن ما تعنيه تدبير الشأن العام والأمر العمومي في إطار الممكن الجغرافي لرسم ما يمكن تسميته المحلوم به جماعيا؟.
لقد غيرت هذه الثورة في بنيتي النفسية، إذ أدركت ودون تواضع مزيف أني لم أكن على خطأ، أدعو دائما إلى ضرورة التمرد على جميع المؤسسات المتكلسة تلك التي تدير الحاضر بعقل الماضي وترفع من شأن الوطن على مستوى الخطاب وتفَتت فكرة الوطن على مستوى الممارسة العملية لدى الشباب. إن الخطاب الرسمي للتجمع الدستوري الديمقراطي الذي لم يكن أمينا على غنائم الاستقلال، كان دائما يردد مخاطبا الشباب:"أيها الشباب أنتم الحل ولستم المشكلة" وفعلا لقد أدرك الشباب إنما هم الحل وإن الشيوخ إنما هم المشكلة فكانت الثورة إنما هي الرد العملي والفعلي والممارساتي على الخطاب الشيخ. لقد جعلت هذه الثورة الأمل ممكنا والحب ممكنا والفرح ممكنا بعد سنين طوال من الجفاف العاطفي والتصحر الوجداني. فيحدث للعنقاء أن بنارها تحترق ومن رمادها تبعث.
ويعنيني أخيرا أن أدون، لوجه التاريخ، أنه كتب في"الصحافة التونسية" وبالبنط العريض بعد الانقلاب النوفمبري1987 مستحضرين الكتّاب النقديين للفترة البورقيبية، كتبت الصحافة" هؤلاء قاوموا الحكومة القديمة إلى أن سقطت" وكان اسمي من بين أبرزهم وبعد ثلاثة وعشرين سنة، وكان الذي كان، ها أني ساهمت في إسقاط رأس الحكومة ما بعد النوفمبري وإني على استعداد تام أن أعين الحكومة التونسية الجديدة إذا ما انحرفت عن مبادئ الثورة والذي متعلقها الأساس العدل والحرية والتوزيع العادل لكل من الثروة والقمع إذا ما استلزم الأمر أن أعينها على السقوط وذلك باستئناف سقرطة الفلسفة بمعنى جعلها مفتوحة على الساحة العامة وليست أسيرة جدران الجامعات كما هو الشأن الأمس. إذ من اشتراطات الفلسفة الأساسية التدرب على الحرية والشجاعة لقول الحقيقة من أجل الظفر بسعادة الممكنة مع الآخرين وليس على حسابهم. إذ المحلوم به ثوريا استئناف مشاريع التنوير التي حلم بها رواد النهضة العربية لذلك وجب على كل حر وحرة ومن أي موقع كان العمل على حراسة وردة ثورة فتيان الحرية في هذا البلد أو ذاك. لقد أنهى"أمبيرتو إيكو" روايته الشهيرة "اسم الوردة" بعبارة شعرية عالية":لقد كانت الوردة اسما ونحن لا نملك غير الأسماء "بعد استئذان المفكر الإيطالي أقول لك إن الثورة وردة لها اسم: "حرية فتيان الحرية وفتياتها".
أن تكون تونسيا هو أن تحرس هذه الوردة من أعدائها. إن الفلسفة إنما هي الزهرة الراقية لعصرها، كما يقول هيغل وزهرة تونس المعاصرة ثورة فتياتها وفتيانها. سلام وأمام ويليه.. أمام..

https://www.facebook.com/notes/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9/176104182437494

jeudi 24 avril 2014

أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ الأمام علي عليه السلام

 

ومن خطبة له عليه السلام

يذكر فيها ابتداءَ خلق السماءِ والاَرض، وخلق آدم عليه الصلاة والسلام
وفيها ذكر الحج وتحتوي على حمد الله، وخلق العالم، وخلق الملائكة، واختيار الانبياء، ومبعث النبي، والقرآن، والاحكام الشرعية
الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ،وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ،ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ،الَّذِي لاَ يُدْركُهُ بُعْدُ الهِمَمِ،وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ،الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلاَ نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ،وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ.فَطَرَ الْخَلائِقَ (1) بِقُدْرَتِهَ،وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ،وَوَتَّدَ (2) بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ (3) . 
 
أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الْإِخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ، وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ، وَمَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ. كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَث (4) ، مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَمٍ، مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لاَ بِمُقَارَنَةٍ، وَغَيْرُ كُلِّ شَيءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ (5) ، فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالْآلَةِ، بَصِيرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ يَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ.
وباقي الخطبة تكلم عن خلق ادم و خلق الملائكة و ذكر الحج ... بنفس الاسلوب السابق

الوصايا العشرة بسورة الانعام الاية عدد 151-152-153

151
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
Dis : "Venez, je vais réciter ce que votre Seigneur vous a interdit : ne Lui associez rien; et soyez bienfaisants envers vos père et mère. Ne tuez pas vos enfants pour cause de pauvreté. Nous vous nourrissons tout comme eux. N'approchez pas des turpitudes ouvertement, ou en cachette. Ne tuez qu'en toute justice la vie qu'Allah a fait sacrée. Voilà ce qu'[Allah] vous a recommandé de faire; peut-être comprendrez-vous.
152
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
Et ne vous approchez des biens de l'orphelin que de la plus belle manière, jusqu'à ce qu'il ait atteint sa majorité . Et donnez la juste mesure et le bon poids, en toute justice. Nous n'imposons à une âme que selon sa capacité. Et quand vous parlez, soyez équitables même s'il s'agit d'un proche parent. Et remplissez votre engagement envers Allah. Voilà ce qu'Il vous enjoint. Peut-être vous rappellerez-vous.
153
وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
"Et voilà Mon chemin dans toute sa rectitude, suivez-le donc; et ne suivez pas les sentiers qui vous écartent de Sa voie." Voilà ce qu'Il vous enjoint. Ainsi atteindrez-vous la piété.
 
 

حكام دول ما بعد الاسلام

 
الخلافة الراشدة ثم الدولة الأموية , ثم باقي الدول كالعباسية والعثمانية والسلاجقة والمماليك ......ألخ .

الخلفاء الراشدون
أبو بكر الصديق (632 – 634م)
عمر بن الخطاب (634 – 644م)
عثمان بن عفان (644 – 656م)
علي بن أبي طالب (656 – 660م)
الحسن بن علي (660 – 661م) تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان

************************************************** ******************************************
الدولة الأموية
معاوية بن أبي سفيان (661 – 680م)
يزيد بن معاوية (680 – 683م)
معاوية بن يزيد (683 – 683م) , حكم 40 يوما .
مروان بن الحكم (684 – 685م)
عبد الملك بن مروان (685 – 705م)
الوليد بن عبد الملك (705 – 715م)
سليمان بن عبد الملك (715 – 717م)
عمر بن عبد العزيز (717 – 720م)
خالد يزيد بن عبد الملك (720 – 724م)
هشام بن عبد الملك (724 – 743م)
الوليد بن يزيد (743 – 744م)
يزيد بن الوليد (744 – 744م)
إبراهيم بن الوليد (744 – 744م)
مروان بن محمد (744 – 750م) يلقب بالحمار , قتله العباسيون في وقعة الزاب .



الدولة العباسية
• أبو العباس السفاح (749 – 754م) .
العباسيون في بغداد
• أبو جعفر المنصور (754 – 775م) .
• أبو عبد الله "المهدي" محمد بن عبد الله المنصور (775 – 785م) .
• أبو محمد "الهادي" موسى بن محمد المهدي (785 – 786م) .
• أبو جعفر "الرشيد" هارون بن محمد المهدي (786 – 809م) .
• أبو عبد الله "الأمين" محمد بن هارون الرشيد (809 – 813م) , قتل .
• أبو العباس "المأمون" عبد الله بن هارون الرشيد (813 – 833م) .
• إبراهيم بن محمد المهدي (817 – 819م) , خرج علي ابن أخيه في بغداد .

العباسيون في سامراء
• أبو إسحاق ""المعتصم بالله" محمد بن هارون الرشيد (833 – 842م) .
• أبو جعفر "الواثق بالله" هارون بن محمد المعتصم (842 – 847م) .
• أبو الفضل "المتوكل على الله" جعفر بن محمد المعتصم (847 – 861م) .

تحت سيطرة الجنود الترك

• أبو جعفر "المنتصر بالله" محمد بن جعفر المتوكل (861 – 862م) , قتل .
• أبو العباس "المستعين بالله" أحمد بن محمد المعتصم (862 – 866م) .
• أبو عبد الله " المعتز بالله" محمد بن جعفر المتوكل (866 – 869م) , خلع ثم قتل .
• أبو إسحاق "المهتدي بالله" محمد بن هارون الواثق (869 – 870م) , قتل .

العباسيون في بغداد

• أبو العباس "المعتمد على الله" أحمد بن جعفر المتوكل (870 – 892م) .
• أبو العباس "المعتضد بالله" أحمد بن طلحة الموفق بن جعفر المتوكل (892 – 902م) .
• أبو أحمد "المكتفي بالله" علي بن أحمد المعتمد (902 – 908م) .
• أبو الفضل "المقتدر بالله" جعفر بن أحمد المعتمد (908 – 929م) , قتل .
• أبو العباس "المرتضى" عبد الله بن المعتز (909 – 909م) , تولى يوما واحدا .
• أبو المنصور "القاهر بالله" محمد بن أحمد المعتضد (929 – 929م) , تولي لمدة يومين .
• أبو الفضل "المقتدر بالله" جعفر بن أحمد المعتمد (929 – 932م) , أعيد ثم خلع .
• أبو المنصور "القاهر بالله" محمد بن أحمد المعتضد (932 – 934م) , خلع .
• أبو العباس "الراضي بالله" محمد بن جعفر المقتدر (934 – 940م) .
• أبو إسحاق "المتقي لله" إبراهيم بن جعفر المقتدر (940 – 944م) , خلع .
• أبو القاسم "المستكفي بالله" عبد الله بن علي المكتفي (944 – 946م) .

تحت سيطرة بنو بويه
• أبو القاسم "المطيع لله" الفضل بن جعفر المقتدر (946 – 974م) , خلع .
• أبو بكر "الطائع بالله" عبد الكريم بن الفضل المطيع (974 – 991م) , خلع .
• أبو العباس "القادر بالله" أحمد بن إسحاق بن جعفر المقتدر (991 – 1031م) .
• أبو جعفر "القائم بأمر الله" عبد الله بن أحمد القادر (1031 – 1075م) .

تحت سيطرة آل سلجوق

• أبو القاسم "المقتدي بأمر الله" عبد الله بن محمد الذخيرة بن عبد الله القائم (1075 – 1094م) .
• أبو العباس "المستظهر بالله" أحمد بن عبد الله المقتدي (1094 – 1118م) .
• أبو المنصور "المسترشد بالله" الفضل بن أحمد المستظهر (1118 – 1135م) .
• أبو جعفر "الراشد بالله" المنصور بن الفضل المسترشد (1135 – 1136م) , خلع ثم قتل .
• أبو عبد الله "المقتفي لأمر الله" محمد بن أحمد المستظهر (1136 – 1160م) .
• أبو المظفر "المستنجد بالله " يوسف بن محمد المقتفى (1160 – 1170م) .
• أبو محمد "المستضئ بأمر الله" الحسن بن يوسف المستنجد (1170 – 1226م) .

العباسيون سلطة مستقلة في العراق فقط
• أبو العباس "الناصر لدين الله" أحمد بن الحسن المستضئ (1180 – 1225م) .
• أبو النصر "الظاهر بأمر الله" محمد بن أحمد الناصر (1225 – 1226م) .
• أبو جعفر "المسنتصر بالله" المنصور بن محمد الظاهر (1226 – 1242م) .
• أبو أحمد "المستعصم بالله" عبد الله بن منصور المستنصر (1242 – 1258م) , ذبحه هولاكو بعد أن سقطت بغداد في أيدي المغول .

العباسيون في حلب

• أبو العباس "الحاكم" أحمد بن الحسن (1261 – 1261م) , تمت له البيعة بعد مقتل المعتصم، ثم انتقلت الخلافة إلى القاهرة .
العباسيون في القاهرة
• أبو القاسم أحمد المستنصر بالله (1261 – 1262م) , قتل .
• أبو العباس أحمد الحاكم بأمر الله (1268 – 1302م) .
• أبو الربيع سليمان المستكفي بالله (1302 – 1340م) , مات بالمنفى .
• أبو إسحاق إبراهيم الواثق (1340 – 1342م) , خلع .
• أبو العباس أحمد الحاكم بأمر الله (1342 – 1352م) .
• أبو الفتح أبو بكر المعتضد بالله (1352 – 1362م) .
• أبو عبد الله محمد المتوكل على الله (1362 – 1377م) , خلع .
• أبو يحي زكرياء المستعصم بالله (1377 – 1377م) , حكم 15 يوما ثم خلع .
• أبو عبد الله محمد المتوكل على الله (1377 – 1383م) , أعيد ثم خلع .
• أبو حفص عمر الواثق بالله (1383 – 1386م) .
• أبو يحي زكرياء المستعصم بالله (1386 – 1389م) , خلع .
• أبو عبد الله محمد المتوكل على الله (1389 – 1406م) , أعيد .
• أبو الفضل العباس المستعين بالله (1406 – 1412م) , خلع .
• أبو الفتح داود المعتضد بالله (1412 – 1441م) .
• أبو الربيع سليمان المستكفي بالله (1441 – 1450م) .
• أبو البقاء حمزة القائم بأمر الله (1450 – 1455م) , خلع .
• أبو المحاسن يوسف المستنجد بالله (1455 – 1479م) .
• أبو العز عبد العزيز المتوكل على الله (1479 – 1498م) .
• أبو الصبر يعقوب المستمسك بالله (1498 – 1509م) , ترك الخلافة لابنه .
• محمد المتوكل على الله (1509 – 1516م) , أسره السلطان سليم الأول و أقتيد إلى إستانبول .
• أبو الصبر يعقوب المستمسك بالله (1516 – 1517م) , عاد بتفويض من إبنه .



الدولة الأموية في الأندلس
الأمراء

أبو المطرف "الداخل" عبد الرحمن بن معاوية (756 – 788م) .
أبو الوليد "الرضي" هشام بن عبد الرحمن (788 – 796م) .
أبو العاص "المرتضى" الحكم بن هشام (796 – 822م) , يلقب بالحكم الربضي .
أبو المطرف "الناصر" عبد الرحمن بن الحكم (822 – 852م) .
أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن (852 – 886م) .
أبو الحكم المنذر بن محمد (886 – 889م) .
أبو محمد عبد الله بن محمد (889 – 912م) .
أبو المطرف "الناصر لدين الله" عبد الرحمن بن محمد (912 – 929م) , تلقب بأمير المؤمنين .

الخلفاء
أبو المطرف "الناصر لدين الله" عبد الرحمن بن محمد (929 – 961م) .
أبو المطرف "المستنصر بالله" الحكم بن عبد الرحمن (961 – 976م) .
أبو الوليد "المؤيد بالله" هشام بن الحكم (976 – 1009م) , خلع ثم أعيد و قتل .

الحجَاب
جعفر بن عثمان المصحفي (976 – 978م) .
أبو عامر "المنصور بالله" محمد بن عبد الله بن عامر القحطاني (978 – 1002م) .
أبو مروان "المظفر" عبد الملك بن أبي عامر (1002 – 1008م) .
أبو المطرف سنجول "المأمون" عبد الرحمن بن أبي عامر (1008 – 1009م) , قتل .

الأمويون
المهدي بالله" محمد بن هشام (1009 – 1009م) , خلع .
المستعين بالله" سليمان بن الحكم (1009 – 1010م) , خلع .
المهدي بالله" محمد بن هشام (1010 – 1010م) , قتل .
أبو الوليد "المؤيد بالله" هشام بن الحكم (1010 – 1013م) , خلع ثم قتل .
المستعين بالله" سليمان بن الحكم (1013 – 1016م) , قتل .

بنو حمود
الناصر" علي بن حمود (1016 – 1018م) , قتل .
الأمويون
المرتضى" عبد الرحمن بن محمد (1018 – 1018م) , قتل .
بنو حمود
المأمون" القاسم بن حمود (1018 – 1021م) , خلع .
المعتلي" يحي بن علي (1021 – 1023م) , خلع .
المأمون" القاسم بن حمود (1023 – 1023م) , قتل .

الأمويون
المستظهر بالله" عبد الرحمن بن هشام (1023 – 1024م) , قتل .
المستكفي" محمد بن عبد الرحمن (1024 – 1025م) , قتل .

بنو حمود
المعتلي" يحي بن علي (1025 – 1027م) , خلع .
الأمويون
المعتد بالله" هشام بن محمد (1027 – 1031م) , خلع و به انتهت الخلافة .


الرستميون
عبد الرحمن بن رستم بن بهرام (776 – 784م) , مؤسس الدولة .
عبد الوهاب بن عبد الرحمن (784 – 832م) .
أبو سعيد الأفلح بن عبد الوهاب (832 – 871م) .
أبو بكر بن الأفلح (871 – 871م) .
أبو اليقضان محمد بن الأفلح (871 – 894م) .
أبو حاتم يوسف بن محمد الحكم (894 – 897م) .
يعقوب بن الأفلح (897 – 901م) .
أبو حاتم يوسف بن محمد (901 – 906م) .
يعقوب بن الأفلح (906 – 909م) , قضى عليهم الفاطميون .



الأدارسة
الأدراسة في وليلي

إدريس بن عبد الله الكامل (788 – 791م) , بايعته قبيلة أوربة البربرية ثم قتل .
؟؟؟؟؟؟؟ (791 – 802م) .
إدريس بن إدريس (802 – 809م) , بويع وهو ابن 11 سنة .

الأدارسة في فاس
إدريس بن إدريس (809 – 828م) .
محمد بن إدريس (828 – 836م) .
علي بن محمد (836 – 848م) .
يحي بن محمد (848 – 864م) .
يحي بن يحي (864 – 874م) , خلع .
علي بن عمر بن إدريس (874 – 883م) .
يحي بن القاسم بن إدريس (883 – 904م) , قتل ثم ضعف أمر الدولة من بعده .
يحي بن إدريس بن عمر (904 – 917م) , دخول مصالة قائد الفاطميين .

الأدارسة - من قبل الفاطميين
يحي بن إدريس بن عمر (917 – 921م) , دخول مصالة بن حبوس فاس واستنزال يحي بن إدريس إلى طاعة عبيد الله المهدي .
الأدارسة في فاس (العهد الثاني)
الحجام" الحسن بن محمد بن القاسم بن إدريس (925 – 927م) , دخل فاس وأخذها فخرج إليه ابن أبي العافية صاحب المغرب - من فيل الفاطميين- فهزمه بوادي المطاحن، غدر به صاحبه حامد الهمداني بعد عودته إلى فاس .
الأدارسة في منطقة الريف
الحسن الحجام بن محمد بن القاسم (905 – 922م) .
القاسم كنون بن محمد بن القاسم (938 – 949م) .
أبو العيش أحمد بن كنون (949 – 954م) .
الحسن بن كنون (954 – 974م) .
؟؟؟؟؟؟ (974 – 985م) .
الحسن بن كنون (985 – 985م) .

الأدارسة في أرشكول
إدريس بن إبراهيم (؟ - 936م) , إدريس بن إبراهيم بن ولد سليمان بن عبد الله أخي إدريس الأكبر .
الأدارسة - من قبل الفاطميين
أبو العيش بن عيسى (936 – 937م) , ولاه ميسون الخصي قائد الفاطميين .
الأدارسة من قبل آل عايض
أحمد بن إدريس الحسني (1830 – 1838م) , من قبل آل عايض حكام عسير .
محمد بن أحمد الإدريسي (1838 – 1889م) .
علي بن محمد بن أحمد (1889 – 1909م) , استقل الأدارسة بالحكم في إمارة عسير .

الأدارسة (الأئمة والأمراء)
محمد بن علي (1909 – 1923م) .
علي بن محمد (1923 – 1926م) .
حسن بن علي (1926 – 1930م) .




الأغالبة

كان مؤسس هذه السلالة واسمه الأغلب بن سالم بن عقال التميمي قائداً لجيش العباسيين، قبل أن يصبح ابنه إبراهيم (800-812م) والياُ على إفريقية من طرف هارون الرشيد ابتداء من سنة 787 م، ليستقل الأخير بالأمر سنة 800م بعد أن حول العباسيون اهتمامهم إلى ناحية المشرق .
• إبراهيم بن الأغلب التميمي (800 – 812م) .
• أبو العباس عبد الله بن إبراهيم (812 – 817م) .
• أبو محمد زيادة الله بن إبراهيم (817 – 838م) , غزا صقلية عام 827م .
• أبو عقال الأغلب بن إبراهيم (838 – 841م) .
• أبو العباس محمد (841 – 856م) .
• أبو إبراهيم أحمد بن محمد بن الأغلب (856 – 863م) .
• زيادة الله بن محمد (863 – 864م) .
• أبو عبد الله أبو الغرانيق محمد بن أحمد (864 – 875م) , غزا مالطة عام 870م .
• أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد (875 – 902م) , غزا سيراقوسة عام 878م .
• أبو العباس عبد الله بن إبراهيم (902 – 903م) .
• أبو مضر زيادة الله بن عبد الله (903 – 909م) , قضى عليهم الفاطميون




الطاهريون


هم سلالة عربية تولت الحكم في خراسان وشرق تركستان مابين 820 – 873م.
في سنة 820م قام الخليفة العباسي المأمون بتعيين قائده طاهر بن الحسين (820-823م) واليا على خراسان. كان العباسيون قد بدأوا في إطلاق أيدي الولاة والعمال في النواحي، فاستقل الطاهر بأمر الحكم مع بقائه اسميا تحت سلطة العباسيين. على أنه ولإثبات ولائه للخلافة قام باستبقاء أبناؤه في بغداد ليقوموا بخدمة العباسيين.
أصبحت الدولة الطاهرية أكثر استقلالية مع تولى أبناء الطاهر بن الحسين الأمر، وهم طلحة (823-828 م) ثم عبد الله (828-845 م) جعل هؤلاء من نيسابور مركزا للثقافة والآداب والعلوم العربية. قادوا ولصالح الخليفة العباسي حملات عسكرية في مصر (الاستيلاء على الإسكندرية: 827 م).
منذ 867 م أخذ الطاهريون يفقدون السيطرة على مناطقهم لصالح الصفاريين. والذين استطاعوا عام 873 م أن ينهوا حكمهم نهائيا.



الحكام :

• طاهر بن الحسين (820 – 823م) .
• طلحة بن طاهر بن الحسين (823 – 828م) .
• عبد الله بن طاهر بن الحسين (828 – 845م) .
• طاهر بن عبد الله بن طاهر (845 – 862م) .
• محمد بن طاهر بن عبد الله (862 – 872م)




الصفاريون


الصفاريون هم سلالة أصلها غير معروف حكمت في فارس، وأفغانستان وأجزاء من ما وراء النهر سنوات 861 / 867 – 903م , وتنتسب الأسرة إلى يعقوب بن الليث الصفار (نسبة إلى حرفته : صناعة الصُفر أو النحاس).
تقول الروايات أنه ينحدر من جبال شرق فارس، انتسب في بداية أمره إلى إحدى عصابات قطاع الطرق. استطاع يعقوب بن الليث (878-861 م) بعد ذلك أن ينشئ ثم يقود وحدات عسكرية كبيرة ثم أعلن نفسه حاكما على موطنه في سيستان (شرق فارس). سنة 867 م ضم إليه المناطق التي حكمها الطاهريون (منذ 868م : هراة -هرات-، فارس، شيراز، بلخ ثم طخرستان). انتهى الأمر بأن قام بإجلائهم عن خراسان (سنة 873 م) وأفغانستان. عينه الخليفة العباسي سنة 871 م واليا على المناطق الشرقية. قام سنة 876 م بإعداد حملة للاستيلاء على بغداد.
استطاع أخوه عمرو (878-900 م) أن يحتفظ بالمناطق التي استولى عليها يعقوب ثم كان أن اعترف به الخليفة هو أيضا واليا على ما وراء النهر. إلا أنه هزم على يد السامانيين فيما بعد (سنة 900 م) ثم أسر. أراد حفيده الطاهر (900-903 م) أن يستعيد أملاك أجداده، فجهز جملة من قاعدته في سيستان، ثم فشل في النهاية. حكم خليفته كوال على سيستان (ومقره في نمروز) ثم وضع نفسه تحت سلطة السلاجقة منذ 1068 م. سنة 1383 م يقوم تيمورلنك بالقضاء على هذا الفرع نهائيا.


الصفاريون في مرو


• يعقوب بن الليث الصفّار (861 – 879م) , مؤسس الأسرة , قضى على الطاهريون .
• عمرو بن الليث (879 – 900م) , هزم أمام السامانيين وأسر .
• طاهر بن محمد بن عمرو (900 – 909م) .
• الليث بن علي بن الليث (909 – 910م) .
• محمد بن علي (910 – 910م) .
• المعدل بن علي (910 – 911م) .
• عمرو بن يعقوب (912 – 912م) .

الصفاريون في نمروز
• أحمد بن محمد (922 – 963م) .
• خلف (963 – 1009م) .

ال
صفاريون من قبل الغزنوبين (1003 – 1048م)
• طاهر (الثاني) بن خلف (1029 – 1029م) .
• نصر بن أحمد (1029 – 1073م) .


الصفاريون من قبل السلاجقة (1048 – 1194م)


• بهاء الدولة طاهر (1073 – 1090م) .
• بهاء الدولة خلف (1090 – 1103م) .
• تاج الدين ناصر (1103 – 1164م) .
• شمس الدين أحمد محمد (1164 – 1167م) .
• عز الدين محمد (الثاني) (1167 – 1167م) .
• تاج الدين حرب ؟؟ (1167 – 1215م) .

الصفاريون من قبل الخوارزميين (1194 – 1221م)
• شمس الدين بهرام شاه (1221 – 1221م) .

الصفاريون من قبل المغول (1221 – 1343م)


• تاج الدين ناصر (الثاني) (1221 – 1221) .
• ركن الدين أبو منصور (1221 – 1222م) .
• شهاب الدين محمود (1222 – 1225م) .
• علي (1225 – 1229م) .
• شمس الدين علي (1229 – 1254م) .
• ناصر الدين (1254 – 1328م) .
• نصرة الدين (1328 – 1331م) .
• قطب الدين محمد (1331 – 1346م) .
• تاج الدين (الأول) (1346 – 1350م) .
• محمود (1350 – 1362م) .
• عز الدين (1362 – 1382م) .

• قطب الدين (الأول( (1382 – 1386م) .
الصفاريون من قبل التيموريين (1390 – 1430م)


• تاج الدين (الثاني) (1386 – 1403م) .
• قطب الدين (الثاني) (1403 – 1419م) .
• شمس الدين يحي (1419 – 1438م) .
• نظام الدين يحي (1438 – 1480م) .
• شمس الدين محمد (1480 – 1495م) .
• التيموريين (1495 – 1506م) .
• ذو النون بك أرغون (1506 – 1507م) .




ملوك الساسانيون


يرجع تسمية الساسانيين إلى الكاهن الزرادشتي ساسان الذي كان جد أول ملوك الساسانيين أردشير الأول .
• أردشير الأول (226 – 241م) .
• سابور الأول بن اردشير (241 – 272م) .
• بهرام الأول هرمز بن سابور (272 – 273م) .
• بهرام الثاني ابن بهرام (273 – 276م) .
• بهرام الثالث ابن بهرام بن بهرام (276 – 293م) .
• نرسيه بن بهرام (293 – 302م) .
• هرمز الثاني ابن نرسيه (302 – 309م) .
• سابور الثاني ذو الأكتاف (309 – 379م) .
• أردشير الثاني ابن سابور (379 – 383م) .
• سابور الثالث ابن سابور (383 – 388م) .
• بهرام الرابع ابن سابور (388 – 399م) .
• يزدجرد الأصل ابن بهرام (399 – 420م) .
• بهرام جور الخامس ابن يزدجرد (420 – 438م) .
• يزدجرد الثاني ابن بهرام (438 – 457م) .
• هرمز الثالث فيروز بن يزدجرد (457 – 484م) .
• بلاش بن فيروز (484 – 488م) .
• قباذ الأول بن فيروز (488 – 497م) .
• كسرى انوشيروان ابن قباذ (499 – 531م) .
• هرمز الرابع بن كسرى (531 – 579م) .
• كسرى ابروزير ابن هرمز (579 – 590م) .




   

الملف الشخصي












السامانيون


السامانيون سلالة إيرانية حكمت في بلاد ماوراء النهر أجزاء من فارس وأفغانستان مابين 874 / 819 – 999م , وينحدر مؤسسها سامان من أسر البراهمة (الرهبان في الديانة الفارسية القديمة).
قائمة الأمراء

• نوح بن أسد بن سامان (819 – 874م) .
• نصر بن أحمد بن أسد (874 – 892م) .
• إسماعيل بن أحمد بن أسد (892 - 907م) .
• أحمد بن إسماعيل (907 – 914م) .
• نصر بن أحمد (914 – 943م) .
• نوح بن نصر (943-954م) .
• عبد الملك بن نوح (954 – 961م) .
• نصر بن نوح (961 - 961م) .
• منصور بن نوح (961 – 976م) .
• نوح بن منصور (976 – 997م) .
• منصور بن نوح (997 - 999م) .
• عبد الملك بن نوح (999 – 999م) .
• إسماعيل بن نوح (999 - 1004م) .




الغزنويون
الغزنويون (بنو سبكتكين) , سلالة تركية حكمت في أفغانستان وخراسان وشمال الهند مابين 977-1150م، ثم في البنجاب حتى 1186م. مقرها كان غزنة بين عامي 977و 1156م ثم لاهور منذ 1156م .
الغزنويون في غزنة من قبل السامانيين
• أبو منصور "ناصر الدين والدولة" سبكتكين بن قرابخكم (977 – 997م) .
• إسماعيل بن سبكتكين (997 – 999م) .

الغزنويون في غزنة (مستقلون)
• أبو القاسم "يمين الدولة وأمين الملة" محمود بن سبكتكين (999 – 1030م) .
• أبو أحمد المكحول "جلال الدولة" محمد بن محمود (1030 – 1030م) .
• أبو سعيد "شهاب الدولة" مسعود بن محمود (1030 – 1041م) , قتله ابن أخيه .
• أبو أحمد "جلال الدولة" محمد بن محمود (1041 – 1041م) , خرج على أخيه ثم قتل .
• أبو الفتح "شهاب الدولة" مودود بن مسعود (1041 – 1048م) .
• أبو جعفر مسعود بن مودود (1048 – 1048م) , كان طفلا حكم بضعة أسابيع ثم توفي في نفس الشهر .
• أبو الحسن "بهاء الدولة" علي بن مسعود (1048 – 1049م) .
• أبو منصور "عز الدولة وزين الملة" عبد الرشيد بن محمود (1049 – 1052م) .
• أبو سعيد "قوام الدولة" طغرل (1053 – 1053م) , كان من المماليك، استولى على الحكم لبضعة أيام 40 يوما .
• أبو شجاع "جمال الدولة وكمال الملة" فروخ زاده بن مسعود (1052 – 1059م) .
• أبو المظفر "ظهير الدولة وناصر الملة" إبراهيم بن مسعود (1059 – 1099م) .
• أبو سعد "أبو الملوك علاء الدولة والدين" مسعود بن إبراهيم (1099 – 1114م) .
• عضد الدولة وكمال الدولة" شير زاده بن مسعود (1114 – 1115م) .
• سلطان الدولة" أرسلان شاه بن مسعود (1115 – 1116م) .
• دخول السلاجقة غزنة (1116 – 1117م) .
• أبو المظفر "يمين الدولة وأمين الملة" بهرام شاه بن مسعود (1118 – 1150م) .
• دخول الغوريين (1150 – 1152م) .
• أبو المظفر "يمين الدولة وأمين الملة" بهرام شاه بن مسعود (1152 – 1152م) .

الغزنويون في لاهور
• "معز الدولة" خسرو شاه بن بهرام شاه (1152 – 1160م) .
• أبو المظفر "تاج الدولة" خسرو ملك بن خسرو شاه (1160 – 1186م) .
استولى الغوريون على المدينة وأعدم خسرو ملك بعدها



الطولونيون
بنو طولون هم سلالة من الأتراك المستعربة حكمت في مصر والشام وفلسطين سنوات 868 - 905م , كان مؤسس السلالة "طولون" من الجنود الأتراك في جيش العباسيين , تدرج في الرتب حتى أصبح رئيس الحرس الخاص بالخليفة العباسي في بغداد. ورث ابنه أحمد (868 - 884م) هذه الرتبة سنة 854م . ثم أصبح سنة 868م واليا على مصر من قبل الخليفة. فور توليه أبدى أحمد بن طولون استقلالية كبيرة في حكمه. منذ 877م وعن طريق مناورات سياسية مع القادة العسكريين استطاع أن يضم إليه الشام وفلسطين. تمكن ابنه خمارويه (884 - 895م) من أن ينتزع الاعتراف باستقلال حكمه في مصر والشام. تصاهر مع العباسيين عندما زوج ابنته من الخليفة المعتضد . بدأت الدولة تتهاوى في عهد ابنه هارون (896 - 904م) ، كانت الصراعات مع القرامطة قد أنهكتها . سنة 905م أعيدت مصر إلى سلطة العباسيين .


الحكام
• أحمد بن طولون (868 – 884م) .
• أبو الجيش خماروية بن أحمد (884 – 896م) , قتل .
• أبو العساكر جيش بن خماروية بن أحمد بن طولون (896 – 896م) , خلعه الجند ثم مات في السجن .
• هارون بن خماروية بن أحمد (896 – 904م) , قتل .
• أبو المناقب شيبان أحمد بن طولون (904 – 904م) , حكم أياماً .




الإخشيد
الإخشيديون ، سلالة تركية مستعربة حكمت في مصر والشام سنوات 935 - 969م , تنحدر هذه الأسرة من أحد القادة العسكريين الصغد في فرغانة (اليوم طاجيكستان) . أسس الأسرة محمد بن طغج (935 - 946م) والذي تولي سنة 930م ولاية الشام من قبل العباسيين، ثم أصبح سنة 933م واليا على مصر. استقل بالأمر منذ سنة 39/935 م. كلفهم العباسيون بعدها بمحاربة الفاطميين. تلقب سنة 938 بـ"الإخشيد" (من ألقاب السلاطين لدى الصغد).
بعد وفاة الإخشيد أصبح الأمر بين يدي قائده الأسود كافور (946 - 968م). تولى الأخير إدارة الحكم بينما كان ابني الإخشيد دون السن التي تؤهلهما لهذه الأمور. أصبح كافور سنة 966م واليا من قبل العباسيين على مصر. وسع أملاكه لتشمل فلسطين والشام. اشتهر كافور بحبه للفنون. قام الفاطميون بالقضاء على أسرة بني طغج، وتم إجلاء آخر الأمراء أبو الفوارس (من أحفاد الإخشيد) عن الفسطاط سنة 969م .

الحكام
• أبو بكر محمد بن طغج الإخشيد (935 – 946م) .
• أبو القاسم أنوجور بن الإخشيد (946 – 961م) .
• أبو الحسن على بن الإخشيد (961 – 966م) , تحت وصاية كافور .
• أبو المسك كافور (966 – 968م) , كان خادما للإخشيد .
• أبو الفوارس أحمد بن على بن الإخشيد (968 – 969م) .

قضى عليهم جوهر الصقلي قائد الفاطميين




الحمدانيون
الحمدانيون سلالة عربية حكمت في بلاد الفرات والشام من 929 / 904 – 1003م , وهم ينحدرون من قبيلة تغلب العربية . لمع نجمهم أثناء عهد مؤسس السلالة حمدان بن حمدون، والذي أصبح سنة 890 م واليا على منطقة ماردين من قبل العباسيين .
أصبح ابنه من بعده عبد الله (904 - 929م) سنة 906م واليا على الموصل ثم تولى إدارة بغداد منذ 914م. تولى أبناؤه الحسن وعلي الموصل وحلب. كما أوكلهما الخليفة إدارة منطقة الشام و العراق. تنامت قوة الحسن ناصر الدولة (929-968 م) صاحب الموصل وديار بكر وأصبح مستقلا عن البويهيين (أصحاب بغداد، كان الحمدانيون شيعيو المذهب وكذا كان البويهيون). دام هذا الفرع حتى سنة 991م.
برز علي سيف الدولة (945-967 م) صاحب حلب أثناء حروبه مع البيزنطيين، كما جعل من عاصمته مركزا للآداب والفنون العربية. أسس بدوره فرعا للحمدانيين في حلب. اعتنق حكام هذا الفرع المذهب الشيعي سنة 969 م وأصبحوا تحت سيادة الفاطميين. رغم ذلك قام هؤلاء (الفاطميون) بتنحيتهم نهائيا سنة 1003م.

الحمدانيون في ماردين والموصل
• حمدان بن حمدون التغلبي (868 – 874م) , بالهجري [254 – 260هـ]
الحمدانيون في الجبل وديار ربيعة من قبل العباسيين
• الحسين بن حمدان (895 – 916م) , بالهجري [282 – 303هـ] .
الحمدانيون في الموصل من قبل العباسيين
• أبو الهيجاء عبد الله بن حمدان (906 – 929م) , بالهجري [293 – 317هـ] .
الحمدانيون في الموصل (إمارة مستقلة)
• أبو محمد "ناصر الدولة" الحسن بن أبي الهيجا عبد الله (929 – 967م) , بالهجري [317 – 356هـ] .
• أبو تغلب الغضنفر "عضد الدولة" فضل الله بن الحسن (967 – 980م) , بالهجري [356 – 369هـ] , ثم تحت سلطة آل بويه .

الحمدانيون من قبل آل بويه

أبو طاهر إبراهيم بن الحسن (989 – 997م) , بالهجري [379 – 387هـ] .
• أبو عبد الله الحسين بن الحسن (989 – 997م) , حكم مع السابق .

أنهى حكمهم العقيليون في الموصل والمروانيون في ديار بكر




الفاطميون
الفاطميون (العبيديون) سلالة شيعية حكمت في تونس، مصر، الشام وعلى فترات في الجزائر، المغرب و الجزيرة العربية، سنوات 909 - 1171م , يستمدون لقبهم من فاطمة بنت الرسول (صلى الله عليه و سلم)، كما يدعون انتسابهم لأهل البيت عن طريق الإمام السابع إسماعيل بن جعفر الصادق، ومنه جاءت الطائفة الإسماعيلية. يرى أغلب المؤرخين اليوم أن نسبهم كان منحولاً. يفضل أغلب علماء السنة أن يطلقَ عليهم لقب "العبيديون" نسبة إلى جدهم عبيد الله .
الفاطميون في القيروان
• أبو محمد "المهدي" عبيد الله بن الحسين : من 910 إلى 920م
الفاطميون في المهدية
• أبو محمد "المهدي" عبيد الله بن الحسين ( ؟ - 934) : من 920 إلى 934م
• أبو القاسم "القائم بأمر الله" محمد بن المهدي (894 – 946) : من 934 – 946م
• أبو طاهر "المنصور" إسماعيل بن القائم (953 – 953) : بين عامي 946 – 953م
• أبو تميم "المعز لدين الله" معاذ بن المنصور(931 – 976) : بين 953 – 973م (فتح مصر عام 973م)

الفاطميون في القاهرة


• أبو تميم "المعز لدين الله" معاذ بن المنصور : بين 973 – 976م
• أبو منصور "العزيز بالله" نزار بن المعز (956 – 996) : بين 976 – 996م
• أبو علي "الحاكم بأمر الله" منصور بن العزيز (986 - ؟ ) : بين 996 – 1021م (اختفى)
• أبو الحسن "الظاهر بالله" علي بن الحاكم (1005 – 1036) : بين 1021 – 1036م
• أبو تميم "المستنصر بالله" معاذ بن الظاهر (1029 – 1094) : بين 1036 – 1094م
• أبو القاسم "المستعلي بالله" أحمد بن المستنصر ( ؟ - 1102) : بين 1094 – 1102م
• أبو علي "الآمر بأحكام الله" منصور بن المستعلي ( ؟ - 1131) : بين 1102 – 1130م
• ؟ ؟ ؟ : بين 1130 – 1131م
• أبو الميمون "الحافظ لدين الله" عبد المجيد بن محمد بن المستنصر (1105 – 1150) : بين 1131 - 1150م
• أبو محمد "الظافر بأمر الله" إسماعيل بن الحافظ ( ؟ - 1154) : بين 1150 – 1154م
• أبو القاسم "الفائز بنصر الله" عيسى بن الظافر (1150 – 1160) : بين 1154 – 1160م
• أبو محمد "العاضد لدين الله" عبد الله بن يوسف بن الحافظ ( ؟ - 1172) : بين 1160 – 1171م



المماليك
المماليك البحريون ثم البرجيون (الجراكسة) هم سلالة من الجنود حكمت في مصر، الشام، العراق والجزيرة العربية سنوات 1250 -1517م . استقدمهم الأيوبيون كعبيد , ثم زاد نفوذهم حتى تمكنوا من الاستيلاء على السلطة سنة 1250م. واصل حكامهم إتباع نهج الأيوبيين في القيام باستقدام المماليك من بلدان غير إسلامية، والذين كانوا في الأغلب أطفالا، يتم تربيتهم وفق قواعد صارمة في ثكنات عسكرية، كان يتم عزلهم عن العالم الخارجي حتى يضمن ولاؤهم التام للحاكم. تمتعت دولة المماليك بنوع من الاستقرار السياسي.
قام المماليك في أول عهد دولتهم بصد الغزو المغولي على بلاد الشام و مصر (عين جالوت)، بعدها و في عهد السلطان بيبيرس (1260-1277م) و السلاطين من بعده، ركز المماليك جهودهم على الإمارات الصليبية في الشام. قضوا سنة 1290م على آخر معاقل الصليبيين في بلاد الشام (عكا).
أصبحت القاهرة مركزا رئيسا للتبادل التجاري بين الشرق و الغرب، وازدهرت التجارة ومعها اقتصاد الدولة. قام السلطان برقوق (1382-1399م) بقيادة حملات ناجحة ضد تيمورلنك وأعاد تنظيم الدولة من جديد. حاول السلطان برسباي (1422-1438م) أن يسيطر على المعاملات التجارية في مملكته، كان للعملية تأثير سيئ على حركة هذه النشاطات. قام برسباي بعدها بشن حملات بحرية ناجحة على قبرص.
منذ العام 1450م بدأت دولة المماليك تفقد سيطرتها على النشاطات التجارية. أخذت الحالة الاقتصادية للدولة تتدهور. ثم زاد الأمر سوءا التقدم الذي أحرزته الدول الأخرى على حسابهم في مجال تصنيع الآلات الحربية (الأتراك العثمانيون). سنة 1517م يتمكن السلطان العثماني سليم الأول من القضاء على دولتهم. ضمت مصر، الشام و الحجاز إلى أراض الدولة العثمانية.
تمتع المماليك خلال دولتهم بشرعية دينية في العالم الإسلامي وهذا لسببين، تملكهم لأراضي الحجاز والحرمين، ثم استضافتهم للخلفاء العباسيين في القاهرة منذ 1260م.



المماليك البحريون
• المعز عز الدين أيبك (1250 – 1257م) .
• المنصور نور الدين علي بن أيبك (1257 – 1259م) .
• المظفر سيف الدين قطز (1259 – 1260م) , قتل على يد بيبرس .
• الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري (1260 – 1277م) .
• السعيد ناصر الدين أبو المعالى محمد بن بركة خان بن بيبرس (1277 – 1279م) .
• العادل بدر الدين سلامش بن الظاهر بيبرس (1279 – 1279م) .
• المنصور سيف الدين قلاوون الألفى (1279 – 1290م) .
• الأشرف صلاح الدين خليل بن قلاوون (1290 – 1293م) , طرد الصليبيين من عكا و أنهى وجودهم في المشرق
• الناصر محمد بن قلاوون (1293 – 1294م) , خلع .
• العادل زين الدين كتبغا المنصور (1294 – 1296م) .
• المنصور حسام الدين لاجين (1296 – 1298م) .
• الناصر محمد بن قلاوون (1298 – 1308م) , مرة ثانية ثم تنازل .
• المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير (1308 – 1309م) .
• الناصر محمد بن قلاوون (1309 – 1340م) , للمرة ثالثة .
• المنصور سيف الدين أبو بكر بن الناصر محمد بن قلاوون (1340 – 1341م) .
• الأشرف علاء الدين كوجك بن الناصر محمد (1341 – 1342م) .
• الناصر شهاب الدين أحمد بن الناصر محمد (1342 – 1342م) .
• الصالح عماد الدين إسماعيل بن الناصر محمد (1342 – 1345م) .
• الكامل سيف الدين شعبان بن الناصر (1345 – 1346م) .
• المظفر زين الدين حاجي بن الناصر محمد (1346 – 1347م) .
• الناصر بدر الدين أبو المعالي الحسن بن الناصر محمد (1347 – 1351م) .
• الصالح صلاح الدين صالح بن الناصر محمد (1351 – 1354م) .
• الناصر بدر الدين أبو المعالي الحسن بن الناصر محمد (1354 – 1361م) , للمرة ثانية .
• المنصور صلاح الدين محمد بن حاجي بن قلاوون (1361 – 1363م) .
• الأشرف زين الدين شعبان بن حسن بن محمد بن قلاوون (1363 – 1376م) .
• المنصور علاء الدين علي بن شعبان (1376 – 1381م) .
• الصالح زين الدين حاجى (1381 – 1382م) , شاركه في السلطنة الأمير برقوق .

المماليك البرجيون
• الظاهر سيف الدين برقوق بن أنس اليبغاوى (1382 – 1399م) .
• الناصر فرج بن برقوق (1399 – 1405م) , هرب .
• المنصور عبد العزيز بن برقوق (1405 – 1405م)
• الناصر فرج بن برقوق (1405 – 1412م) , للمرة ثانية , قتل .
بعد مقتل السلطان فرج بن برقوق لم يستقر الأمراء فيما بينهم على من يخلفه على عرش السلطنة ولكنهم اتفقوا مبدئيا وكإجراء شكلي علي اختيار الخليفة العباسي (المستعين باللّه أبو الفضل) سلطانا على مصر بالإضافة إلى منصب الخلافة إلى أن تستقر الأمور .. وتم عزله بعد ذلك .
• المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي (1412 – 1421م) .
• المظفر أحمد بن الشيخ (1421 – 1421م) , تحت وصاية الأمير ططر .
• االظاهر سيف الدين ططر (1421 – 1421م) .
• الصالح ناصر الدين محمد بن ططر (1421 – 1422م) , تحت وصاية الأمير برسباي .
• الأشرف سيف الدين برسباي (1422 – 1438م) .
• العزيز جمال الدين يوسف بن بريباي (1438 – 1438م) , تحت وصاية الأمير حقمق .
• الظاهر سيف الدين حقمق (1438 – 1453م) .
• المنصور فخر الدين عثمان بن جقمق (1453 – 1453م) , خلع بعد شهر .
• الأشرف سيف الدين إينال العلائي (1453 – 1460م) .
• المؤيد شهاب الدين أحمد بن إينال (1460 – 1460م) , حكم أربعة شهور .
• الظاهر سيف الدين خشقدم (1460 – 1467م) .
• الظاهر سيف الدين بلباي المؤيدي (1467 – 1468م) .
• الظاهر تمر بغا الرومي (1468 – 1468م) , عزل بعد شهرين .
• الأشرف سيف الدين قايتباي (1468 – 1496م) , تنازل عن لابنه محمد وتوفى في اليوم التالي .
• الناصر محمد بن قايتباي (1496 – 1497م) .
• الظاهر قانصوه (1497 – 1497م) , حكم 3 أيام فقط .
• الناصر محمد بن قايتباي (1497 – 1498م) , للمرة الثانية .
• الظاهر قانصوه الأشرفي (1498 – 1500م) .
• الأشرف جنبلاط (1500 – 1500م) .
• العادل طومان باي (1501 – 1501م) , حكم 100 يوم .
• الأشرف قانصوه الغوري (1501 – 1516م) , هزم في معركة مرج دابق أمام الأتراك .
• العادل طومان باي (1516 – 1517م) .

قضى على دولتهم الأتراك .




الأيوبيون
سلالة كردية الأصل تولت في مصر وسورية والعراق من 1171 حتى 1250/1260م , فبعد أن جاءت أسرته من أرمينية، أصبح مؤسس الأسرة أيوب – من أصول كردية – قائداً في خدمة الزنكيين، بدأ أمره بأن أصبح والياً على تكريت أولا ثم على دمشق. أصبح أخوه شيركوه و ابنه صلاح الدين من قادة الفاطميين. صار صلاح الدين (1138- 1193م) سنة 1169 وزيراً لآخر الخلفاء الفاطميين، ثم قضى عليهم سنة 1171 و أتم توحيد مصر و الشام تحت رايته - مع أنه جعل نفسه تحت سلطة الخليفة العباسي-. تلقب بالسلطان عام 1174م، و استولى على حلب عام 1181م. امتد سلطانه إلى مناطق شمال النهرين، قاد بعدها الجهاد ضد الصليبيين و استطاع أن يسترد القدس عام 1187م – بعد انتصاره في حطين – يعتبر من كبار أبطال الحروب الصليبية.
بعد وفاة صلاح الدين قسمت مملكته بين أولاده الخمسة و أخوه العادل (منذ 1193م) الذي استطاع أن يوحد المملكة (1200- 1218م). بعد 1218م أعيد تقسيم المملكة، بقيت مصر و القاهرة في أيدي الكامل (1218- 1238م)، و استقلت في كل من دمشق، حمص و حلب فروع أخرى من العائلة. استمر الفرع الأساسي في مصر حتى مقتل الملك المظفر على يد المماليك عام 1250م. قضى المغول – الإلخانات – على السلالات الفرعية في دمشق و حلب عام 1260م ثم أنهى المماليك حكم الأيوبيين في حمص عام 1262م، بقي للأيوبيين فرع حكم في حماه حتى سنة 1341م. كان للأيوبيين فرع مستقل باليمن أيضا .

الأيوبيون في مصر من قبل الزنكيين
• أبو المظفر صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب بن شاذي (1169 – 1174م) .
الأيوبيون (الملوك) في مصر
• أبو المظفر صلاح الدين "الملك الناصر" يوسف بن نجم الدين (1174 – 1193م) .
• أبو الفتح عماد الدين "الملك العزيز" عثمان بن صلاح الدين يوسف (1193 – 1198م) .
• ناصر الدين "الملك المنصور" محمد بن عماد الدين عثمان (1198 – 1200م) , كان عمره تسع سنوات فتولى الأمر عنه بهاء الدين قراقوش الأتابكي .
• أبو بكر سيف الدين "الملك العادل" أحمد بن نجم الدين أيوب (1200 – 1218م) , مع إمارته للشام .
• أبو المعالي ناصر الدين "الملك الكامل" محمد بن سيف الدين أحمد (1218 – 1238م) , مع إمارته للشام .
• سيف الدين "الملك العادل" أبو بكر بن ناصر الدين محمد (1238 – 1240م) , مع إمارته للشام، ثم خلع .
• أبو الفتح نجم الدين "الملك الصالح" أيوب بن ناصر الدين محمد (1240 – 1249م) , مع إمارته للشام .
• أم خليل شجر الدر (1249 – 1250م) , تولت شؤون الدولة حتى مقدم توران شاه إلى مصر .
• الملك المعظم توران شاه بن صلاح الدين يوسف بن غياث الدين محمد (1249 – 1250م ) , قتله مماليك أبيه الصالح بعد شهرين .
• أم خليل عصمة الدنيا والدين "المستعصمية" شجر الدر (1250 – 1250م) , زوجة الصالح نجم الدين، حكمت مصر ثمانين يوما ثم تخلت عن الحكم لزوجها الثاني عز الدين أيبك .
• مظفر الدين "الملك الأشرف" موسى بن المسعود يوسف بن ناصر الدين محمد (1250 – 1252م) , اسميا ثم عزل، وبقى اسمه في الخطبة حتى 652هـ .

==================================
الولايات الأيوبية
==================================
أيوبيو حماة
أيوبيو حماة هم فرع من السلالة الأيوبية حكم في حماة مابين 1178- 1284م .
قائمة الحكام
• تقي الدين عمر بن توران شاه بن أيوب (1178 – 1191) .
• المنصور أحمد بن عمر (1191– 1220م) .
• الناصر قلج أرسلان بن سليمان (1220– 1229م) .
• المظفر محمود بن سليمان (1229– 1244م) .
• المنصور محمد بن محمود (1244 – 1274م) .
• المظفر محمود بن محمد (1284 – 1284م) .
==========================


أيوبيو حلب
أيوبيو حلب هم فرع من السلالة الأيوبية حكم في حلب مابين 1183-1260م.
قائمة الحكام
• العادل أحمد بن أيوب (1183- 1186م) .
• الظاهر غازي بن صلاح الدين (1186- 1216م) .
• العزيز محمد بن غازي (1216- 1236م) .
• الناصر يوسف بن محمد (1236- 1260م) .

==========================
أيوبيو اليمن
أيوبيو اليمن هم فرع من السلالة الأيوبية حكم في اليمن مابين 1173- 1228م , مقرهم صنعاء .
بعد حملات الناصر صلاح الدين – عام 1173م – إلى اليمن و التي كللت بالسيطرة على البلاد و القضاء على الإمارات المحلية، أسس قائد الأيوبيين توران شاه (1173- 1181م) - أخو صلاح الدين- سلالة محلية، تم بعد ذلك إكمال السيطرة على مكة و الحجاز. آل الحكم بعدها إلى أخوه الثاني سيف الإسلام طغتكين (1181- 1196م) و ذريته. انتقل حكم اليمن بعد الأيوبيين إلى الرسوليين – كانو من رجال الأيوبيين- و كان ذلك العام 1229م.
قائمة الحكام
• المعظم شمس الدين توران شاه بن أيوب (1174- 1175م) .
• العزيز ظهير الدين طغتكين بن أيوب (1184- 1194م) .
• معز الدين إسماعيل بن طغتكين (1194- 1204م) .
• الناصر أيوب بن طغتكين (1203- 1215م) .
• المظفر سليمان بن طغتكين (1215- 1216م) .
• المسعود صلاح الدين يوسف بن طغتكين (1216- 1229م) .

==========================
أيوبيو ميافارقين وسنجار (ديار بكر)
أيوبيو ديار بكر هم فرع من السلالة الأيوبية حكم في ديار بكر مابين 1174 - 1284م.
قائمة الحكام
• الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب (1174 - 1193م) .
• العادل أحمد بن أيوب (1193- 1199م) .
• الأوحد نجم الدين بن سيف الدين (1199- 1210م) .
• الأشرف موسى بن سيف الدين (1210- 1221م) .
• المظفر شهاب الدين غازب بن يوسف (1221- 1244م) .
• الكامل ناصر الدين محمد بن شهاب الدين (1244- 1284م) .

==========================
أيوبيو دمشق
أيوبيو دمشق هم فرع من السلالة الأيوبية حكم في دمشق مابين 1193- 1250م
.

قائمة الحكام
• الأفضل نور الدين علي بن صلاح الدين (1193- 1196م) .
• العادل أحمد بن أيوب (1196- 1218م) .
• المعظم عيسى بن أحمد (1218- 1227م) .
• الناصر داود بن عيسى (1227- 1229م) .
• الأشرف موسى بن أحمد (1229- 1237م) .
• الصالح إسماعيل بن أحمد (1237- 1238م) .
• الكامل محمد بن أحمد (1238- 1238م) .
• العادل محمد بن محمد (1238- 1239م) .
• الصالح نجم الدين أيوب بن محمد (1239- 1239م) .
• الصالح إسماعيل بن أحمد (1239- 1245م) .
• الصالح نجم الدين أيوب بن محمد (1245- 1249م) .
• المعظم توران شاه بن نجم الدين (1249- 1250م) .
==========================

أيوبيو حمص


أيوبيو حمص هم فرع من السلالة الأيوبية حكم في حمص مابين 1169-1263م .
قائمة الحكام
• المنصور شيركوه بن شاذي (1169 – 1178م) .
• القاهر محمد بن شيركوه (1178- 1186م) .
• المجاهد شيركوه بن محمد (1186- 1240م) .
• المنصور إبراهيم بن شيركوه (1240- 1246م) .
• الأشرف موسى بن إبراهيم (1246- 1263م) .




الزنكيون
بنو زنكي: سلالة تركية في شمال سوريا و العراق حكمت مابين 1127-1174م (في الموصل حتى 1262م).
مؤسس السلالة آقسنقر، والذي كان من الجنود المماليك للسلاجقة، أصبح أتابكا (قائد عسكري) على حلب من قبل القائد السلجوقي تتش. ثم تولى ابنه عماد الدين زنكي (1127-1146م) الإمارة على العراق، تمكن بعدها من غزو الموصل (1127م)، حلب (1128م) و مدن أخرى في الشام. بفضل سياسته الحكيمة و حملاته الناجحة ضد الإمارات الصليبية في الشام، استطاع أن يحكم قبضته على كامل العراق و أجزاء مهمة من الشام. خلفه ابنه نور الدين (1146-1174م) في بلاد الشام، تمكن الأخير من الاستيلاء على دمشق (1154م). بعد وفاة أخيه سيف الدين (1146-1149م) ضم نور الدين بلاد العرق إلى دولته ثم اتخذ من الموصل عاصمة له. استمر هذا الفرع في الحكم حتى 1262م.
قاد نور الدين زنكي دولة بني زنكي إلى أوجها، تميز عهده بتطور حركة العمران و ازدهار الاقتصاد. تمكن من أن يمد حدوده حتى مصر، حيث قضى قائده صلاح الدين على الخلافة الفاطمية فيها. سنة 1174م ينهي صلاح الدين و الأيوبيون حكم إسماعيل بن نور الدين زنكي (في حلب)، معلنا ظهور نجم الأيوبيين بعد أن كان هؤلاء في خدمة الزنكيين لسنوات طويلة.
قامت فروع عديد للعائلة كتلك التي في سنجار (1170-1220م) و الجزيرة (1180-1250م)، قضى عليها الأيوبيون جميعا. استمر فرع الموصل حتى أنهى الإلخانات وجودهم نهائيا سنة 1262م .
الزنكيون في الموصل من قبل السلاجقة


• عماد الدين زنكي بن آق سنقر (1122- 1127م) .
الزنكيون في الموصل والعراق
• عماد الدين زنكي بن آق سنقر (1127- 1146م) , ثم قتل غدراً على يد جماعة من مماليكه بينما كان يحاصر قلعة جعبر ثم انقسمت المملكة بين أولاده .
• سيف الدين غازي بن زنكي (1146- 1149م) .
• قطب الدين مودود بن زنكي (1149- 1169م) .
• سيف الدين غازي الثاني بن مودود (1169- 1180م) .
• عز الدين مسعود بن مودود (1180- 1193م) .
• نور الدين أرسلان بن مسعود (1193- 1210م) .
• عز الدين مسعود الثاني بن أرسلان (1210- 1218م) .
• نور الدين أرسلان شاه الثاني بن مسعود الثاني (1218- 1219م) .
• ناصر الدين محمود بن مسعود الثاني (1219- 1233م) .


الزنكيون في حلب
• العادل نور الدين محمود بن زنكي (1146 – 1174م) .
• الصالح إسماعيل بن نور الدين (1174 – 1183م) .

الزنكيون في دمشق
• العادل نور الدين محمود بن زنكي (1154 – 1174م) .
الزنكيون في سنجار
• معز الدين سنجار شاه بن غازي الثاني بن مودود (1172 – 1209م) .
• معز الدين الملك المعظم محمود بن سنجار شاه (1209 – 1242م) .
• الملك الظاهر مسعود بن معز الدين محمود (1242 – 1250م) .

الزنكيون في الجزيرة
• زنكي الثاني بن مودود (1171 – 1198م) .
• قطب الدين محمد بن زنكي الثاني (1198 – 1219م) .
• عماد الدين شاهنشاه بن قطب الدين محمد (1219 – 1219م) .
• جلال الدين محمود بن قطب الدين محمد (1219 – 1220م) ,
• فتح الدين عمر بن قطب الدين محمد (1219 – 1220م), حكم مع أخيه حتى دخول الأيوبيين .




الملف الشخصي












البويهيون
بنو بويه : سلالة من الديلم (إيرانيون) حكمت في غرب إيران والعراق سنوات 932/945-1056/1062م.
ينحدر بنو بويه من أعالي جبال الديلم ويرجعون في نسبهم إلى ملوك الفرس الساسانية (حسب ادعائهم) , استمدوا اسمهم من أبو شجاع بويه ، والذي لمع اسمه أثناء عهد الدولتين السامانية ثم الزيارية . استطاع ثلاثة من أبنائه الاستيلاء على السلطة في العراق وفارس , وخلع عليهم الخليفة العباسي ألقاب السلطنة .
استولى علي عماد الدولة على فارس وأسس فرعا دام إلى حدود سنة 1055م. الابن الثاني حسن ركن الدولة (932-976م) استولى على الري وهمذان وأصفهان. دام فرعه حتى سنة 1023م. وأخيرا، استولى أحمد معز الدولة (932-967م) بدوره على العراق، والأهواز وكرمان. دام فرعه حتى 1012م. قام الأخير بالاستيلاء على بغداد سنة 945م وأعلن نفسه حاميا على الخلافة (حتى 1055م). من أهم حكام هذه الأسرة علي بن خسرو عضد الدولة (949-983م) والذي استطاع أن يتملك دولة واسعة الأطراف شملت كل العراق المعروف اليوم و مناطق أخرى. شجع البويهيون المظاهر الإيرانية في دولتهم، كما حاولوا نشر المذهب الشيعي. تصارعت فروع الأسرة فيما بينها فعمت الاضطرابات أرجاء الدولة. انتهى الأمر بأن قسمت دولة إلى فرعين، أولهما في العراق (1020-1055م) والآخر في كرمان (1012- 1056م).
قضى الغزنويون سنة 1023م على فرع البويهيين في الري، ثم أنهى السلاجقة ما تبقى من دولتهم وحلوا محلهم في بغداد. آخر فرع لهم حكم في كرمان حتى سنة 1062م.

الحكام

البويهيون في فارس
• أبو الحسن "عماد الدولة" علي بن بويه (934 – 949م) .
• أبو شجاع "عضد الدولة" فناخسرو بن ركن الدولة الحسن (949 – 982م) , استولى على بغداد و قتل ابن عمه عز الدولة .
• أبو الفوارس "شرف الدولة" شرزيل بن عضد الدولة فناخسرو (982 – 990م) , مع العراق.
• أبو كاليجار "صمصام الدولة" مرزبان بن عضد الدولة فناخسرو (990 – 998م) , في العراق قبلها .
• أبو نصر "بهاء الدولة" فيروز بن عضد الدولة فناخسرو (998 – 1013م) , في العراق قبلها .
• "سلطان الدولة" أبو شجاع بن بهاء الدولة فيروز (1013 – 1024م) .
• أبو كاليجار عماد الدين مرزبان بن سلطان الدولة أبو شجاع (1024 – 1048م) .
• أبو نصر "الملك الرحيم" خسرو فيروز بن عماد الدين مرزبان (1048 – 1055م) , مع العراق ثم خلعه طغرل بك .
• أبو المنصور فولاد ستون بن عماد الدين مرزبان (1055 – 1062م) .

البويهيون في عُمان
• أبو شجاع عضد الدولة فنا خسرو (972 – 990م) , تركوا لبني مكرم في صحار تولي عمان نيابة عنهم .
• أبو كاليجار صمصام الدولة مرزبان (990 – 998م) .
• أبو النصر بهاء الدولة فيروز (998 – 1021م) .
• أبو شجاع سلطان الدولة (1021 – 1024م) .
• أبو كاليجار عماد الدين مرزبان (1024 – 1050م) , وفي عهده تم القضاء على دولة بني مكرم، وصار حكم بنو بويه لعمان مباشرا .

البويهيون في الجبل
• أبو الحسن عماد الدولة علي بن بويه (932 – 947م) .
• أبو علي ركن الدولة الحسن بن بويه (947 – 977م) ,
ثم حكم للأسرة فرعين، حكم الأول في همذان وأصفهان والثاني في الري

البويهيون في همذان وأصفهان
• أبو منصور مؤيد الدولة بويه بن ركن الدولة (977 – 983م) .
• أبو الحسن فخر الدولة علي بن ركن الدولة (983 – 997م) .
• أبو طاهر شمس الدولة بن فخر الدولة (997 – 1021م) .
• أبو الحسن سماء الدولة بن شمس الدولة (1021 – 1028م) .
• علاء الدولة محمد (1028 – 1042م) .
• فرمرز بن علاء الدولة (1042 – 1055م) .

البويهيون في الري
• أبو الحسن فخر الدولة علي بن ركن الدولة (977 – 997م)
• أبو طالب مجد الدولة رستم بن فخر الدولة (997 – 1029م) .

البويهيون في بغداد
• أبو الحسين "معز الدولة" أحمد بن بويه (946 – 967م) , تلقب بأمير الأمراء .
• أبو منصور "عز الدولة" بختيار بن أحمد (967 – 978م) , أسره عضد الدولة وقتله .
• أبو شجاع "عضد الدولة" فنا خسرو بن ركن الدولة الحسن (978 – 982م) , حكم العراق وفارس .
• أبو كاليجار "صمصام الدولة" مرزبان بن عضد الدولة فنا خسرو (983 – 987م) , خلعه أخوه .
• أبو الفوارس "شرف الدولة" شيرزيل بن عضد الدولة فنا خسرو (987 – 989م) , لقب بسلطان الدولة .
• أبو نصر "بهاء الدولة" فيروز بن عضد الدولة فنا خسرو (989 – 1013م) .
• أبو شجاع "شرف الدولة" فنا خسرو بن بهاء الدولة فيروز (1013 – 1021م) .
• أبو علي "مشرف الدولة" الحسن بن بهاء الدولة فيروز (1021 – 1025م) .
• أبو طاهر "جلال الدولة" شيرزيل بن بهاء الدولة فيروز (1025 – 1044م) , خلعه الجند .
• أبو كاليجار عماد الدين مرزبان بن سلطان الدولة أبو شجاع (1044 – 1048م) .
• أبو نصر "الملك الرحيم" خسرو فيروز بن عماد الدين مرزبان (1048 – 1055م) , دخول طغرل بك السلجوقي بغداد .




الصفويون
الصفويون هم سلالة تركمانية من الشاهات حكمت في بلاد فارس (إيران) سنوات 1501 - 1722م , كان مقرهم في تبريز حتى عام 1548م ثم قزوين بين عامي 1548 - 1598م ثم أصفهان منذ 1598م .
أسس الشيخ صفي الدين الأردبيلي (1252- 1334م) طريقته الصوفية في أردبيل (أذربيجان) سنة 1300م . أصبحت أردبيل عاصمة دينية ثم سياسية لأتباعه (مع تحولها إلى حركة سياسية) . تحول أبناء هذه الطائفة منذ منتصف القرن الـ15م إلى المذهب الشيعي. نجح الصفويون في الوصول إلى الحكم (على بعض المناطق) أثناء زعامة جنيد (1447- 1450م) ثم حيدر (1460- 1488م)، والذين استطاعا إنشاء تنظيم سياسي وتكوين وحدات خاصة من الجيش، أو القزلباش (القزل باش أو الرؤوس الحمراء نسبة إلى التاج أو العمامة الحمراء التي يرتديها أتباع الطريقة الصفوية، وتربط العمامة بإثنى عشرة لفة تلميحا للأئمة الإثنى عشر).
تولى شاه إسماعيل (1501- 1524م) منذ سنة 1494 م زعامة التنظيم وقام بالدعوة إلى المذهب الشيعي. استولى على مناطق غيلان ، واصل سنوات 1499- 1501 في توسعه حتى شمل كامل بلاد فارس. قام بطرد القراقويونلو سنة 1507م واستولى على العراق . أقر المذهب الشيعي الإثني عشري مذهبا رسميا للدولة. حاول أن يسوي بين الفئات التركمانية في الجيش (القزلباش) والفئات من أصول إيرانية (الإدارة). انهزم أمام العثمانيين في موقعة خلدران (جيلدران) سنة 1514م. توالت الحروب بينهم وبين العثمانيين على الحدود الغربية من البلاد من جهة، و بين الأوزبك (الشيبانيون في بخارى) على الحدود الشرقية من جهة أخرى. استطاع طهماسب (1524- 1576م) أن يحيَّد أعدائه عن طريق سياسته المتوازنة وتسويته للمشاكل الدينية. كما بدأ في عهده تشجيع حركتي الآداب والفنون. بعد مرحلة اضطرابات عديدة استقر حال الدولة أثناء عهد عباس الأول (1587- 1629م). قام الأخير سنة 1601م بضم البحرين (كامل الساحل الشرقي من جزيرة العرب). استولى على أذربيجان سنة 1603م، ثم شيراز، أرمينية وأجزاء من أفغانستان سنة 1608م. سنة 23/1624 م قام بضم العراق وكردستان مرة أخرى. داخليا قام بإصلاحات شاملة في الجيش واستعان ببعض من العبيد المسيحيين لقيادة هذا الجيش. عمر مدينة أصفهان وجعل منها أهم مدن العالم في تلك الفترة. استطاع عن طريق سيطرته على الخليج الفارسي أن ينظم التجارة فانتعش اقتصاد البلاد. بعد موته خلفه على العرش حكام كانوا في الأغلب ضعيفي الشخصية. تم في الفترة إقرار العديد من المراسيم الخاصة بالقصور والتي تتعرض لواجبات الحاشية تجاه الشاه.
عاشت الدولة مجدها الأخير أثناء عهد عباس الثاني (1642- 1666م)، والذي كثف من التبادل التجاري مع الدول الأوروبية عن الشركات التجارية العاملة في المنطقة، كما قام ببعض الإصلاحات الداخلية. قام عام 1648م بضم أجزء جديدة من أفغانستان إلى دولته. عرفت اقتصاد البلاد مرحلة تقهقر متسارعه أثناء عهد شاه حسين (1694- 1722م) والذي تسبب في إثارة الطائفة السنية بعدما أظهر عدم التسامح في تعامله معهم وتعصبه الشديد للمذهب الشيعي. منذ سنة 1719م بدأ زحف الأفغان (سنيين) والذين كان يحكمهم الغلزاي على مملكة الصفويين . استولى هؤلاء على أصفهان سنة 1722م، قاموا بخلع شاه حسين ثم أعدموه سنة 1726م. حتى سنة 1736 قام الغلزاي بإنشاء حكومة ظل صفوية (يمثلها شاه مجرد من السلطة). كانت السلطة الحقيقية في بلاد فارس يتقاسمها الزند والأفشريين حتى انتقلت بعدها إلى القاجاريين .

قائمة الشاهات
الصفويون في تبريز
• إسماعيل الأول (1501 – 1524م) .
الصفويون في قزوين
• طهماسب (1524 – 1576م) .
• إسماعيل الثاني (1576 – 1578م) .
• محمد خوذ بنده (1578 – 1587م) .
• عباس الأكبر (1587 – 1629م) .
• صفي (1629 – 1642م) .
• عباس الثاني (1642 – 1666م) .
• صافي الثاني (1666 – 1694م) .
• سليمان الأول (1666 – 1694م) .

الصفويون في أصفهان
• سلطان حسين الأول (1694 – 1722م) .
• طهماسب الثاني (1722 – 1732م) .
• عباس الثالث (1732 – 1736م) .

الصفويون من قبل الزند
• سليمان الثاني (1749 – 1750م) .
• إسماعيل الثالث (1750 – 1773م) .




الحماديون
بنو حماد أو الصنهاجيون هم سلالة بربرية حكمت في الجزائر مابين 1007 / 15- 1152م , كان مقرهم في القلعة بين عامي 1015 - 1090م ثم بجاية منذ 1090م .
الحماديون فرع من الزيريين حكام إفريقية. أسس دولتهم حماد بن بلكين تولى عمل آشير (في الجزائر) من قبل بنو أعمامه الزيريين حكام تونس. بنى مقره القلعة عام 1007 م ثم أعلن الدعوة العباسية سنة 1015م واستقل بالحكم. إلا أنه لم يتم الاعتراف بدولته إلا بعد حروب كثيرة خاضها ابنه القايد مع الزيريين. اعترف هؤلاء في النهاية باستقلال دولة الحماديين , وفي عهد بلكين توسعت الدولة إلى حدود المغرب (مع دخول فاس)، ثم في عهد الناصر بلغت تونس والقيروان، كما امتدت أطراف الدولة جنوبا في الصحراء. قاد هؤلاء الأمراء حركة عمرانية كبيرة كما بلغت الدولة في عهدهما منذ سنة أوجها الثقافي. منذ 1104م و مع دخول أعراب بنو هلال (مع سليم ورباح) المنطقة، وتزايد ضغطهم على الدولة الحمادية، انحسرت رقعة الدولة إلى المنطقة الساحلية. سقط آخر الحماديين يحيى بعد دخول الموحدين بجاية سنة 1152م.

قائمة السلاطين
• حماد بن بلكين (1007 – 1028م) .
• القايد بن حماد (1028 – 1045م) .
• محسن بن قايد (1045 – 1046م) .
• بلكين بن محمد بن حماد (1046 – 1062م) .
• الناصر بن علناس بن حماد (1062 – 1088م) .
• المنصور بن الناصر (1088 – 1105م) .
• باديس بن منصور (1105 – 1105م) .
• عبد العزيز بن منصور (1105 – 1121م) .
• يحي بن عبد العزيز (1121 – 1152م) .




الحفصيون
الحفصيون هم سلالة بربرية حكمت في تونس وشرق الجزائر وطرابلس مابين 1229- 1574م , ومقرهم في مدينة تونس.
ينتمي الحفصيون إلى قبيلة مصمودة البربرية، ومساكنها في جبال الأطلس. استمدت التسمية من أبو حفص عمر (1174- 1195م) أحد أجداد الأسرة ومن رجالات ابن تومرت الأوفياء. أصبح ابنه من بعده من عمال الموحدين على تونس. قام ابنه من بعده الأمير أبو زكريا يحي بالاستيلاء على السلطة وأعلن استقلاله واستطاع أن يؤسس دولة استخلفت الدولة الموحدية في المنطقة. قضى ابنه المستنصر على الحملة الصليبية الثامنة (سنة 1270)، ثم اتخذ لقب أمير المؤمنين. بعد وفاته تنازع أولاده الحكم. و جرت حروب طاحنة بينهم.
في أواخر القرن الـ13 م انشق عن الأسرة فرعين، حكم أحدهما في بجاية والآخر في قسنطينة. في منتصف القرن الـ14 م استولى المرينيون على البلاد. بعد جلاء المرينيين استعادت الدولة الحفصية حيويتها ونشاطها مع حكم كل من أبو العباس أحمد وأبو فارس عبد العزيز ثم أبو عمر عثمان . عرفت هذه الفترة الاستقرار وعم الأمن أرجاء الدولة. أصبحت العاصمة تونس مركزا تجاريا مهماً.
ابتداء من سنة 1494م بدأت مرحلة السقوط السريع، استقلت العديد من المدن و المناطق. منذ 1505م سيطر الأتراك عن طريق قادتهم عروج و خير الدين بربروسة على المنطقة. حاصر الإمبراطور الجرماني كارل الخامس (و ملك إسبانيا باسم كارلوس الأول) تونس سنة 1535م. آخر الحفصيين وقع بين الضغط المتزايد من القادة الأتراك، والذين استقروا في الجزائر من جهة، والإسبان من جهة أخرى. سنة 1574م يفلح حاكم الجزائر في دخول تونس، تم خلع آخر السلاطين الحفصيين ودخلت بذلك تونس تحت سلطة العثمانيين.
قائمة السلاطين
• أبو زكريا يحي بن حفص (1228- 1249م) .
• أبو عبد الله محمد المستنصر (1249 – 1277م) .
• أبو زكريا يحي الواثق (1277 – 1279م) .
• أبو إسحاق إبراهيم (1279 – 1283م) .
• أبو حفص عمر (1284 – 1295م) .
• أبو عبد الله محمد (1295 – 1309م) .
• أبو يحي أبو بكر الشهيد (1309 – 1309م) .
• أبو البقاء خالد (1309 – 1311م) .
• أبو يحي زكريا ابن اللحياني (1311 – 1317م) .
• أبو دربة (1317 – 1318م) .
• أبو يحي أبو بكر (1318 – 1346م) .
• أبو حفص عمر الثاني (1346 – 1348م) .
• أبو العباس أحمد الفضل (1350 – 1369م) .
• أبو إسحاق إبراهيم الثاني (1357 – 1357م) .
• أبو العباس أحمد (1370 – 1394م) .
• أبو فارس عبد العزيز (1394 – 1434م) .
• أبو عبد الله محمد المستنصر (1434 – 1435م) .
• أبو عمر عثمان (1435 – 1488م) .
• أبو زكريا يحي الثالث (1488 – 1489م) .
• عبد المؤمن (1489 – 1489م) .
• أبو يحي زكريا الثاني (1489 – 1494م) .
• أبو عبد الله محمد الخامس (1494 – 1526م) .
• مولاي الحسن (1526 – 1542م) .
• أحمد أحميدة (1542 – 1569م) .
• مولاي محمد (1569 – 1574م) .




الأرتقيون

بنو أرتق: سلالة تركمانية حكمت في جنوبي الأناضول، ديار بكر و شمال الفرات، مابين سنوات 1098-1232 م، (بعض الفروع حتى 1408م).
بعد انتصار السلاجقة في ملاذ كرد جاء الأرتقيون إلى الأناضول مع القبائل التركية الأخرى. كان مؤسس السلالة "أرتق بن أكسب" حاكما على القدس و فلسطين من قبل السلاجقة عام 1086م. خلفه أبناؤه سنة 1091م. قام الفاطميون بطردهم من فلسطين سنة 1098م. فرت الأسرة إلى شمال العراق و استطاعت أن تؤسس إمارة جديدة.
أسس "سقمان" (1098-1104م) فرعا حكم في ديار بكر و حصن كيفا (1098-1232م)، كما قام أخوه الغازي (1104-1122م) -و الذي شغل منذ 1101م منصبا مهما في دولة العباسيين (متصرف بغداد)- بتأسيس فرع حكم في ماردين وميافارقين (1104-1408م) ثم فرع آخر حكم في خرتبرت (هاربوت) (1185-1233م).
حكمت الأسرة في البداية رسميا تحت سلطة السلاجقة ثم و ضعت نفسها تحت سلطة الزنكيين ثم الخوارزمشاهات. لم تعرف دولة الأرتقيون الاستقلال الحقيقي إلا مع ظهور الإمارات الصليبية في بلاد الشام. بلغت الدولة أوجها في عهد نصر الدين محمود (1201-1222م) في ديار بكر. قضى الأيوبيون سنة 1232م على هذا الفرع، ثم جاءت نهاية فرع ماردين على يد الخرفان السود (القراقويونلو) سنة 1408م.

الأرتقيون في فلسطين من قبل السلاجقة

• أرتق بن إكسب (1086 – 1091م) , أميراً في فلسطين والقدس .
• معين الدين سقمان بن أرتق (1091 – 1098م) , دخول الفاطميين .

الأرتقيون في ديار بكر من قبل السلاجقة

• معين الدين سقمان بن أرتق (1098 – 1104م) , في حصن كيفا و آمد، بعد وفاته استقل أخوه بماردين .
• إبراهيم بن سقمان (1104 – 1108م) .
• ركن الدولة داود بن سقمان (1108 – 1144م) .
• فخر الدين قرا أرسلان بن داود (1144 – 1166م) .

الأرتقيون في ديار بكر من قبل الفاطميين

• نور الدين محمد بن قرا أرسلان (1166 – 1185م) .
• قطب الدين سقمان بن محمد (1185 – 1200م) .
• ناصر الدين محمود بن محمد (1200 – 1222م) .
• ركن الدين مودود بن محمود (1222 – 1231م) .
• سقمان الثاني (1231 – 1232م) .

الأرتقيون في خرتبرت /هاربوت

• أبو بكر بن قرا أرسلان (1185 – 1203م) .
• نظام الدين إبراهيم بن أبي بكر (1203 – 1223م) .
• أحمد الخذر بن إبراهيم (1223 – 1234م) .
• نور الدين أرتق شاه بن الخذر (1234 – 1234م) .

الأرتقيون في ماردين

• نجم الدين إلغازي السعيد بن أرتق (1104 – 1122م) .
• حسام الدين تيمور شاه بن إلغازي (1122 – 1152م) .
• نجم الدين ألبي بن تيمور شاه (1152 – 1176م) .
• قطب الدين إلغازي الثاني بن ألبي (1176 – 1184م) .
• حسام الدين يلق أرسلان بن إلغازي (1184 – 1185م) .

الأرتقيون في ماردين من قبل الأيوبيين

• نصير الدين أرتق أرسلان بن إلغازي (1200 – 1239م) .
• نجم الدين غازي السعيد بن أرتق أرسلان (1239 – 1259م) .

الأرتقيون - من قبل الإلخانات

• قرا أرسلان بن غازي (1259 – 1291م) .
• شمس الدين داود بن قرا أرسلان (1291 – 1293م) .
• نجم الدين غازي الثاني بن قرا أرسلان (1293 – 1312م) .
• عماد الدين علي ألبي بن غازي (1312 – 1312م) .
• شمس الدين صالح الأول بن غازي (1312 – 1363م) , استقل عن الإلخانات عام 1335م .

الأرتقيون - إمارة مستقلة

• أحمد المنصور بن صالح (1363 – 1367م) .
• محمود الصالح بن أحمد (1367 – 1367م) .
• المظفر داود بن صالح (1367 – 1376م) .
• الظاهر عيسى بن داود (1376 – 1406م) .
• الصالح الثاني بن داود (1406 – 1408م) , قضى عليهم القراقويونلو .




قراقويونلو


القراقويونلو أو القره قويونلو أو الخرفان السود : قبيلة من التركمان حكمت في شرق الأناضول، أذربيجان، القفقاس وبعض الأجزاء من إيران والعراق، سنوات 90/1380-1469م , كان مقرها في تبريز منذ 1391م ثم بغداد منذ 1411م.
ينتمي القراقويونلو إلى الأتراك الغز (الأويغور)، تسموا باسم حيوانهم المقدس، كان الخروف شعارهم كما كانوا يتخذونه للتمائم أيضا. أصبح قرا محمد (1380-1390م) حاكما على منطقة جنوب بحر "فان" (شرق الأناضول، حاضرتها: أردشيش)، أرمينية وأذربيجان من قبل الجلائريين. استقل خليفته قرا يوسف (1390-1420م) بالأمر واحتل مناطق غرب إيران وتبريز. قام تيمورلنك بطرده في العديد من المرات. استطاع أن يتغلب على التيموريين سنة 1405م. اتخذ لقب السلطان. طرد الجلائريين من بغداد سنة 1411م ثم ضم أراضيهم إلى مملكته. حتى سنة 1419م احتل ديار بكر، أجزاء من جرجيا وشروان. في عهده ثم ابنه قرا اسكندر من بعده (1420-1435م) دخلت دولة القراقوينلو في حروبا عديدة مع جيرانها في مناطق كردستان كما حاربوا التيموربين في بلاد ماوراء الفقاس.
عرفت الدولة أوجها وبلغت أقصى اتساعها أثناء عهد جهنشاه (1435-1467م)، الذي استطاع أن ينهى خطر التيموريين سنة 1447م. استولى على مناطق وسط وجنوب إيران مع أصفهان سنة 1452م، فارس وكرمان سنة 1453 م، ثم هرات سنة 1458م. إلا أنه مني بهزيمة ساحقة أمام الآق قويونلو سنة 1467م.
تمكن الآق قويونلو من خلع آخر سلاطين الأسرة سنة 1469م. فر أحد أقارب جهنشاه (آخر السلاطين) إلى الهند سنة 1478م، وأسس سلالة عرفت باسم الـ"قطب شاهات" حكمت في كلكنده (جنوبي الهند)، دام هذا الفرع حتى سنة 1687م.

قائمة السلاطين


القراقوينلو في تبريز

• بيرم خوجا (1370 – 1380م) .
• قرا محمد بن بيرم خوجا (1380 – 1389م) .
• قرا يوسف بن بيرم خوجا (1390 – 1400م) , دخول التيموريون تبريز حيث حكموها خمس سنوات .
• قرا يوسف بن بيرم خوجا (1405 – 1420م) , استرجاع تبريز، ثم الاستيلاء على بغداد عام 1411مـ و جلاء الجلائريين عنها .

القراقوينلو في بغداد

• قرا اسكندر بن قرا يوسف (1420 – 1438م) , في بغداد، ثم يسلط عليه شاه رخ أخوه جهان شاه فيستولى على ملكه .
• جهان شاه بن قرا يوسف (1439 – 1467م) , تحت سيطرة التيموريون، ثم دخول حسن قوصون حسن ومقتله .
• علي حسن (1467 – 1469م) , قتله قوصون أيضاً .
• أبو يوسف (1469 – 1469م) , خلفهم خانات الخرفان البيض .




الآق قويونلو


الآق قويونلو، الخرفان البيض: من القبائل التركمانية، حكمت في شرق الأناضول، أذربيجان، فارس، العراق، أفغانستان و تركستان مابين 1467-1502م , كان مقرهم آمد ثم تبريز منذ 1468م.
يرجع أصل التسمية إلى بعض العادات القديمة والتي أضفت طابعا مقدساً على هذا الحيوان (الخروف) وصلت حد جعله حامي القبيلة و شعارها. أما عرقيا فتنحدر القبيلة من الأتراك الأغوز أو ما يعرف بالغز.
بدأت القبيلة منذ 1340م في شن حملات منظمة ضد بيزنطة كان هدفها الأول السلب. ثم توسع الأمر ليشمل سورية والعراق. تمكنت بعدها من الاستيلاء على منطقة ديار بكر وآمد. كما عقدت الأسرة مصاهرة مع حكام إمارة طرابزون والذين أصبحوا أباطرة بعدها. أول حكامهم كان قره يلك عثمان (1389-1435م) و الذي عينه تيمورلنك حاكماً من قبله على ديار بكر وما حولها عام 1402م. بعد سنة 1435م. بدأ التنافس بين هذه الأسرة وأسرة الخرفان السود (القراقويونلو) وفقدت الأولى العديد من مناطق نفوذها لصالح الثانية.
بلغت الدولة أوجها في عهد حسن قوصون (أوزون) (1453-1478م) الذي استطاع القضاء على دولة الخرفان السود ثم بدأ في ضم أراضيها إلى مملكته منذ 1469م. استطاع هذا الأخير أن يهزم التيموريين في معركة حاسمة سنة 1459م. زادت أطماعه في الاتساع وبدأ منذ 1459م. في شن حملات على جورجيا مكنته من الاستيلاء على حسن كييف 1462م. ثم خرتبرت (هاربوت) 1465م. عاد بعد سنة 1471م. إلى كرمان ليواجه العثمانيين ورغم تعاونه مع القوات المسيحية إلا أنه انهزم أمامهم سنة 1473م. عاشت الدولة أجمل فتراتها أثناء حكم حسن أوزون ثم ابنه يعقوب (1478-1490م) من بعده. بعد سنة 1490م بدأ الصراع مع الصفويين الذين استطاعوا أن يجلو الخرفان البيض عن تبريز سنة 1501م. بدأت بعد ذلك مرحلة الانحلال. استقر آخر الحكام في ماردين حتى 1507م.

قائمة السلاطين


الآق قويونلو في آمد

• فخر الدين عثمان قرايلك (1402 – 1435م) , أميراً على ديار بكر من طرف تيمورلنك ثم استقل بالأمر .
• جلال الدين علي بن عثمان (1435 – 1438م) ,.
• نور الدين حمزة بن عثمان (1438 – 1444م) .
• معز الدين جهنشير (1444 – 1457م) .

الآق قويونلو في تبريز

• حسن قوصون بن علي (1457 – 1478م) , دخول بغداد، ثم حول عاصمة ملكه إلى تبريز .
• سلطان خليل (1478 – 1478م) .
• يعقوب بن حسن (1478 – 1490م) .
• باي سنقر (1490 – 1493م) .
• رستم (1493 – 1497م) .
• أحمد كفده (1497 – 1497م) .
• علوند (1497 – 1502م) , حكم في ديار بكر و أذربيجان ثم قضى الصفويون على دولته .

الآق قويونلو - إمارات منفصلة

• محمد (1497 – 1500م) , في العراق وفارس .
• سلطان مراد (1500 – 1508م) , في فارس .
• زين العابدين (1504 – 1508م) , في ديار بكر .




السلاجقة


[الجزء الأول]


بنو سلجوق (السلاجقة الكبار) هم سلالة تركية حكمت في أفغانستان، إيران، شرق الأناضول، العراق، سورية والجزيرة العربية مابين 1038 - 1157م, ثم حتى 1194م . يقع مقرهم في مرو ثم أصفهان.
ينتمي السلاجقة إلى إحدى العشائر المتزعمة لقبائل الغز التركية.دخلت هذه العشيرة في الإسلام أثناء عهد زعيمها سلجوق سنة 960م. دخلوا بعدها في خدمة القراخانات (قره خانات) في بلاد ما وراء النهر. قام أحفاد سلجوق، طغرل وجغري بتقسيم المملكة إلى نصفين. النصف الغربي و قاعدته أصفهان، النصف الشرقي و قاعدته مرو. بعد انتصاره على الغزنويين (سنة 1040م بالقرب من دنكان) توسعت مملكة طغرل بك إلى الغرب أكثر. ثم ضمت فارس إليها سنة 1042م، بعض الأجزاء من الأناضول، ثم العراق أخيراً سنة 1055م، بعد القضاء على دولة البويهيين في بغداد وإعلان نفسه كحامي للخلافة العباسية (خلع عليه الخليفة لقب السلطان).
بلغت الدولة أوجها في عهد السلطان ألب أرسلان ثم ملك شاه من بعده، كما قام وزيره نظام الملك بإنشاء العديد من المدارس لتثبيت مذهب أهل السنة في المنطقة. استولى السلاجقة على أرمينية سنة 1064م، ثم بسطوا سيطرتهم على الحجاز والأماكن المقدسة منذ 1070م. كما حققوا انتصارا حاسما على البيزنطيين في ملاذكرد سنة 1071م. أكملوا بعدها سيطرتهم لتشكل كامل الجزيرة العربية تقريبا.
سنة 1092م، و بسبب كثرة المتسابقين على عرش السلطنة بين أفراد العائلة، أصبحت المملكة السلجوقية ممالك عدة. تمكن محمود (1105- 1118م) بتوحيدها من جديد. إلا أن أمر التقسيم كان محتوماً. قامت مملكة سلجوقية في العراق وإيران و دامت إلى حدود سنة 1194م. وأخرى في الشرق أقامها السلطان سنجار (1118-1157م) والتي لم تعمر طويلا بعده. كان على خلفائه ومنذ 1135م الصراع مع جيرانهم . قضى عليهم شاهات خوارزم .
أخيرا سنة 1194م. قامت فروع أخرى للسلاجقة :
• في كرمان (1041- 1187م) ومقرهم بردشير .
• في الشام (1094- 1117م) ومقرهم دمشق ثم حلب .
• في الأناضول (1077- 1308م) ومقرهم إزنيق (نيقية) ثم قونية .


قائمة السلاطين


السلاجقة في أصفهان

• أبو طالب ركن الدين طغرل بك بن سلجوق (1037- 1063م) , ملك المشرق والمغرب .
• جغري بك "ملك الملوك" داود بن سلجوق (1040 – 1063م), من قبل طغرل بك على فارس.
• أبو شجاع عضد الدولة ألب أرسلان (1063- 1072م) , قتل .
• أبو الفتح جلال الدولة ملكشاه بن ألب أرسلان (1072- 1092م), بعد موت ملكشاه تفككت المملكة بين أولاده و إخوته .
• ناصر الدنيا والدين محمود بن ملكشاه (1092- 1094م) , خلع .
• أبو المظفر ركن الدنيا والدين بركياروق (1094- 1099م) , خلع .
• أبو شجاع غياث الدنيا والدين محمد بن ملكشاه (1099- 1104م) , للمرة الأولى .
• ركن الدين بركياروق (1104- 1105م) .
• جلال الدين ملكشاه بن بركياروق (1105- 1105م) .
• أبو شجاع غياث الدنيا والدين محمد بن ملكشاه (1105- 1118م) , بعد وفاته استقل محمود ابنه بالعراق .
• محمود بن محمد بن ملكشاه (1118- 1131م) .
• داود بن محمود (1131- 1131م) .
• مسعود بن محمد بن ملكشاه (1131- 1152م) .
• معز الدين أحمد سنجر (1152- 1157م) .


السلاجقة في حلب

• تتش بن ألب أرسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق (1079 – 1095م) , بعد موت أخيه جلال الدين استقل بالحكم .
• فخر الملك رضوان بن تتش (1095 – 1113م) , استقل دقاق بالحكم في دمشق .
• أبو نصر شمس الملك ألب أرسلان بن رضوان (1113 – 1114م) .
• سلطان شاه بن رضوان (1114 – 1123م) .


السلاجقة في دمشق

• أتسز التركي (1076 – 1079م) , قائد السلاجقة، استولى على المدينة ثم هاجمه الفاطميون واستردو المدينة .
• تاج الدولة تتش بن ألب أرسلان (1079 – 1095م) , قتل أثناء إحدى المعارك في إقليم الري .
• ... سوتكين (1095 – 1095م) , من قبل تتش، قائدا على دمشق .
• أبو نصر شمس الملك دقاق بن تتش بن ألب أرسلان (1095 – 1104م) , بعد موت عمه جلال الدين استقل بالحكم ثم بعد وفاة والده .
• ... طغتكين البوري (1095 - ؟) , قائد الملك دقاق على دمشق .
• تتش الثاني بن دقاق (1104 – 1104م) , تحت وصاية طغتكين البوري .
• بقطاش بن تتش (1104 – 1104م) , ثم استقل بدمشق طغتكين البوري .


السلاجقة في العراق

• أبو القاسم مغيث الدنيا والدين "جلال الدولة" محمود الثاني بن محمد بن جلال الدولة ملكشاه (1117 – 1131م) , بعد موت والده استقل بالحكم في العراق .
• أبو الفتح غياث الدنيا والدين داود بن محمود (1131 – 1132م) .
• ركن الدنيا و الدين طغرل الثاني بن محمد الأول (1132 – 1135م) .
• أبو الفتح غياث الدنيا والدين مسعود بن محمد (1135 – 1152م) .
• معين الدنيا و الدين ملكشاه الثاني بن محمود الثاني (1152 – 1153م) .
• ركن الدنيا والدين محمد الثاني بن محمود الثالث (1153 – 1159م) .
• ......؟ (1159 – 1160م) .
• غياث الدنيا والدين سليمان شاه بن محمد (1160 – 1161م) .
• أبو المظفر معز الدنيا والدين أرسلان شاه بن طغرل الثاني (1161 – 1176م) .
• ركن الدنيا والدين طغرل الثالث بن أرسلان شاه (1176 – 1194م) , دخول الخوارزميين .



الجزء الثاني]


السلاجقة في كرمان

• قارا أرسلان قاورد بك "عماد الدين و الدولة" أحمد بن جغري بك (1048 – 1064م) .
• كرمان شاه بن قاورد بك (1069 – 1075م) .
• حسين بن قاورد بك (1075 – 1075م) .
• ركن الدين والدولة سلطان شاه بن قاورد بك (1075 – 1084م) .
• محي الدين "عماد الدولة" توران شاه بن قاورد بك (1084 – 1097م) .
• "بهاء الدين والدولة" إيران شاه بن توران شاه (1097 – 1101م) .
• محي الإسلام والمسلمين أرسلان شاه بن كرمان شاه (1101 – 1143م) .
• مغيث الدنيا و الدين محمد الأول بن أرسلان شاه (1143 – 1156م) .
• محي الدنيا والدين طغرل شاه بن محمد الأول (1156 – 1170م) .
• أبو منصور بهرام شاه بن طغرل شاه (1170 – 1170م)
• أرسلان شاه الثاني بن طغرل شاه (1170 – 1171) .
• أبو منصور بهرام شاه بن طغرل شاه (1171 – 1173) .
• أرسلان شاه الثاني بن طغرل شاه (1173 – 1176) .
• أبو منصور بهرام شاه بن طغرل شاه (1176 – 1176) .
• محمد شاه بن بهرام شاه (1176 – 1176) .
• أرسلان شاه الثاني بن طغرل شاه (1176 – 1177) .
• توران شاه الثاني بن طغرل شاه (1177 – 1183) .
• محمد شاه بن بهرام شاه (1183 – 1188) .


سلاطين سلاجقة الروم

• سليمان شاه بن قطلمش بن سلجوق (1076 – 1086) , ابن قطلمش .
• ألب أرسلان بن سليمان شاه (1085 – 1092) , حكم لوحده في نيقية .
• فترة انتقالية (1086 – 1092) .
• قلج (أو قليج) أرسلان الأول داود بن سليمان شاه (1092 – 1107) .
• فترة انتقالية (1107 – 1109) .
• ملكشاه (شاهنشاه) بن قلج أرسلان (1109 – 1116) , في ملاطية .
• ركن الدين مسعود بن قلج أرسلان (1116 – 1156) , في قونية .
• عز الدين "الملك المعظم" قلج أرسلان بن مسعود (1156 – 1192) , ثم قسم المملكة بين أبنائه سنة 581 هـ .


الإمارات السلجوقية

• ركن الدين "الملك القاهر" سليمان شاه بن قلج أرسلان (1185 – 1192) , في تقات .
• ناصر الدين بركياروق شاه بن قلج أرسلان (1185 – 1192) , في نيقسار .
• أبو الفتح مغيث الدنيا والدين طغرل شاه بن قلج أرسلان (1185 – 1192) , في أرزورم وبايبرت .
• ركن الدين جهانشاه بن طغرل شاه (1225 – 1228) , بعد وفاة أبيه في أرزورم .
• نور الدين سلطان شاه بن قلج أرسلان (1185 – 1192) , في قيصرية .
• قطب الدين ملكشاه بن قلج أرسلان (1185 – 1192) , في سيواس وآقسراي .
• معز الدين قيصر شاه بن قلج أرسلان (1185 – 1192) , في ملاطية .
• سنجر شاه بن قلج أرسلان (1185 – 1192) , في هرقلية .
• أٍرسلان شاه بن قلج أرسلان (1185 – 1192) , في نيجده .
• نظام الدين أٍرغون شاه بن قلج أرسلان (1185 – 1192) , في أماسية .
• محي الدين مسعود شاه بن قلج أرسلان (1185 – 1205) , في عنقورية (أنقرة) .
• غياث الدين كيخسرو بن قلج أرسلان (1185 – 1192) , في قونية وبرغلو .
• عصمة الدين جوهر خاتون بنت قلج أرسلان (1185 – 1192) , في قيصرية .


سلاطين سلاجقة الروم (2) قي قونية

• غياث الدين كيخسرو (1) بن قلج أرسلان (1192 – 1196) .
• ركن الدين "القاهر" سليمان شاه بن قليج أرسلان (1196 – 1204) .
• عز الدين قلج أرسلان (3) بن سليمان شاه (1204 – 1205) .
• غياث الدين كيخسرو بن قلج أرسلان (1205 – 1211) , مرة ثانية .
• عز الدين كيكاؤس (كيقاوس) بن كيخسرو (1211 – 1219) .
• أبو الفتح علاء الدنيا و الدين "السلطان المعظم" كيقباذ بن كيخسرو (1219 – 1237) .
• غياث الدنيا و الدين كيخسرو بن كيقباذ (1237 – 1246) .
• أبو الفتح عز الدنيا و الدين "السلطان الأعظم" كيكاؤس بن كيخسرو (1246 – 1248) .
• إمارة ثنائية (1248 – 1249) , ضمت أبو الفتح عز الدنيا و الدين "السلطان الأعظم" كيكاؤس بن كيخسرو وأخيه ركن الدنيا و الدين "السلطان الأعظم" قلج أرسلان بن كيخسرو .
• إمارة ثلاثية (1249 – 1257) , ضمت أبو الفتح عز الدنيا و الدين "السلطان الأعظم" كيكاؤس بن كيخسرو وأخيه ركن الدنيا و الدين "السلطان الأعظم" قلج أرسلان بن كيخسرو وعلاء الدنيا والدين كيقباذ بن كيخسرو .
• إمارة ثنائية (1257 – 1259) ضمت ركن الدنيا و الدين "السلطان الأعظم" قلج أرسلان بن كيخسرو وعلاء الدنيا والدين كيقباذ (2) بن كيخسرو .


سلاطين سلاجقة الروم (3)

• ركن الدنيا و الدين "السلطان الأعظم" قلج أرسلان الرابع بن كيخسرو الثاني (1259 – 1265) , حكم لوحده ثم قتل .
• غياث الدنيا والدين "السلطان الأعظم" كيخسرو الثالث بن قلج أرسلان الرابع (1265 – 1282) , تولى وعمره سنتان .
• أبو الفتح غياث الدنيا و الدين "السلطان الأعظم" مسعود الثاني بن كيكاؤس الثاني (1282 – 1284).
• أبو الفتح علاء الدنيا و الدين "السلطان المعظم" كيقباذ الثالث بن فرامرز بن كيكاؤس الثاني (1284 – 1284) .
• أبو الفتح غياث الدنيا و الدين "السلطان الأعظم" مسعود الثاني بن كيكاؤس الثاني (1284 – 1293).
• أبو الفتح علاء الدنيا و الدين "السلطان المعظم" كيقباذ الثالث بن فرامرز بن كيكاؤس الثاني (1293 – 1294) .
• أبو الفتح غياث الدنيا و الدين "السلطان الأعظم" مسعود الثاني بن كيكاؤس الثاني (1294 – 1301).
• أبو الفتح علاء الدنيا و الدين "السلطان المعظم" كيقباذ الثالث بن فرامرز بن كيكاؤس الثاني (1301 – 1303) .
• أبو الفتح غياث الدنيا و الدين "السلطان الأعظم" مسعود الثاني بن كيكاؤس الثاني (1303 – 1307).
• غياث الدين مسعود الثالث بن كيقباذ الثالث (1307 – 1307) , دخول المغول .




الدولة العصفورية


يرجع نسبهم إلى بنو عامر بن عقيل، وقد حكم أجدادهم العقيليون إمارة الموصل .
الدولة العصفورية تأسست علي يد الأمير عصفور بن راشد بن عميرة العقيلي العامري في عام 651هـ وذلك بعد الدولة العيونية. وقد امتد نفوذ دولة بني عصفور من سواحل عمان جنوباً وحتى الكويت الحالية شمالاً، وضمّت أيضاً جزر البحرين وامتد نفوذها إلى شرق نجد ، وكانت عاصمتهم في الأحساء. واستمرت 150 عاما , أما في العصر الحديث فنسل آل عصفور معروفون في البحرين ومنهم الشيخ محسن آل عصفور وفي الأحساء ويعرفون بالبحراني .

• عصفور بن راشد بن عميرة (1253 - ؟) .
• حاكم مجهول الاسم وتاريخ الحكم .
• حاكم مجهول الاسم حكم حتى عام 1328م .


============================================


دولة بني جروان



لا يعرف نسبهم , وقد يكونون من بني مالك بن عامر , وقامت دولتهم في البحرين .
التواريخ متضاربة جدا .

• جروان العامري (1306 – 1416م) .
• ناصر بن جروان (؟ - ؟) .
• إبراهيم بن الناصر (؟ - 1417م) .
 


الملف الشخصي













الدولة الجبرية


الدولة الجبرية هي دولة عربية حكمت الجانب الشرقي من الجزيرة العربية من أواسط القرن الخامس عشر الميلادي وحتى أواسط القرن السادس عشر. و قد امتد نفوذها من سواحل عمان جنوباً وحتى الكويت الحالية شمالاً، وضمّت أيضاً جزر البحرين وامتد نفوذها إلى شرق نجد، وكانت عاصمتهم في الأحساء. و قد كان حكام هذه الدولة، بنو جبر، يرجعون في نسبهم إلى قبيلة بني خالد، العامرية وكان أشهر أمرائها أجود بن زامل الجبري الذي عاش من عام 1418 حتى عام 1507م. و كانت للجبريين معارك مهمة مع البرتغاليين في البحرين وعمان، كما كان أمراؤها من المهتمين بالعلوم الشرعية، وخصوصاً المذهب المالكي وعملوا على تعزيز المذهب السني في المنطقة. وانهزم الجبريون على يد قبيلة المنتفق عام 1524م فسقطت دولتهم بعد ذلك وخضعت المنطقة للدولة العثمانية .

• سيف بن زامل العقيلي الجبري (1417 - ؟) , تغلب على إبراهيم بن ناصر العامري، ويرجع نسبه إلى بني خالد (حكام الأحساء) .
• أجود بن زامل الجبري (؟ - 1507م) .
• محمد بن أجود (1507 - ؟) .
• مقرن بن أجود (؟ - 1521م) . قتله البرتغاليين .
• علي بن أجود (1521 – 1521م) , حكم شهرا قبل أن يتغلب عليه أحد إخوته .
• ناصر بن محمد بن أجود (1521 – 1524م) , تنازل .
• قطن بن علي بن هلال بن زامل (1524 – 1525م) .
• فلان بن قطن بن هلال (1525 -1525م) .
• غصيب بن زامل بن هلال (1525 - ؟) .

ثم تناحر آل جبر فيما بينهم فاستولى آل مغامس (حكام البصرة) على دولتهم .



الدولة العيونية


العيونيون أسرة حكمت منطقة الأحساء والقطيف والبحرين في شرق الجزيرة العربية ما بين القرنين الخامس والسابع الهجريين (الحادي عشر والثالث عشر الميلاديين). كانوا من بقايا قبيلة بني عبدالقيس، واستولوا على البلاد من القرامطة بمساعدة من السلاجقة سنة 467 هـ (1076 م)، وسقطت دولتهم على يد العصفوريين من بني عقيل من عامر بن صعصعة سنة 651 هـ (1253 م). وأشهر شعرائهم هو علي بن المقرب العيوني .
مؤسسها عبدالله بن محمد بن إبراهيم من عبد القيس. سموا بذلك نسبة إلى منطقة العيون التي سكنوها .


العيونيون في القطيف


• عبد الله بن علي العيوني (1074 – 1107م) , يرجع نسبه إلى بني عبد القيس .
• الفضل بن عبد الله (1107 – 1119م) , قتل .
• أبو سنان محمد بن الفضل (1119 – 1137م) , قتل على يد أعمامه علي والمنصور من أبناء عبد الله بن علي العيوني .
• الحسين بن عبد الله (1137 – 1147م) , تولى الحكم بعد أن قتل أخاه، وأقطع لأخيه الآخر عليا منطقة الأحساء .
• غرير بن محمد بن الفضل بن عبد الله (1147 – 1154م) , اقتص لمقتل والده عندما قتل حاكم الأحساء، ثم قتل على يد ابن عمه .
• هجرس بن محمد بن عبد الله (1154 – 1155م) , تولى بعد أن قتل ابن عمه غرير .
• أبو مقدم شكر بن الحسين بن عبد الله (1155 – 1173م) .
• علي بن الحسين بن عبد الله (1173 – 1177م) , قتل على يد أخيه الحسن .
• "الزير" الحسن بن الحسين بن عبد الله (1177 – 1180م) , اتخذ من جزيرة أوال قاعدة له، ثم قتل .
• محمد بن أبي الحسين أحمد بن محمد بن الفضل بن عبد الله (1180 – 1181م) , هنا انتقل الرئاسة إلى الفرع الفضلي من العائلة، ثم أرغم محمد على الاستقالة .
• .... (1181 – 1181م) , اختار رؤساء القبائل رجلا من النقباء، استمر لمدة أربعين يوما .
• مسيب بن الفضل بن عبد الله (1181 – 1181م) , حكم شهرين فقط .
• الحسن بن شكر بن علي بن عبد الله (1181 – 1184م) , انفرط الأمر بعد القيام اضطرابات.
• عبد الله بن منصور بن علي بن عبد الله (1184 – 1191م) , جاء بعد أن عينه أخوه حاكم الأحساء .
• محمد بن أبي الحسين أحمد بن محمد بن الفضل بن عبد الله (1191 – 1209م) , عاد مرة أخرى، فضم الأحساء إليه وبلغت دولة العيونيين في عهده أوجها، انتهى أمره بأن اغتيل .
• غرير بن الحسن بن شكر بن علي بن عبد الله (1209 – 1209م) , كانت سيرته سيئة قبل أن يقتل .
• الفضل بن محمد بن أبي الحسين أحمد (1209 – 1219م) , أعانه الخليفة العباسي في الأخذ بثار أبيه، ثم عزل .
• مقدم بن ماجد بن أبي الحسين أحمد (1219 – 1220م) , ثم توفي حتف أنفه .
• فاضل بن معن بن جعفر بن الفضل (1220 – 1223م) .
• جعفر بن معن بن جعفر بن الفضل (1223 – 1223م) , حكم شهرا، ثم أخرجه المساعيد .
• عماد الدين محمد بن مسعود بن احمد بن أبي الحسين أحمد (1223 – 1226م) , أسقطه ابن عمه بعد أن تحالف مع رؤساء القبائل .
• منصور بن علي بن محمد بن أبي الحسين أحمد (1226 – 1229م) , قامت ضده ثورة الزنج فاكتسحوا أوال .
• عماد الدين محمد بن مسعود بن احمد بن أبي الحسين أحمد (1229 – 1239م) , في عهده قضى الفرس على دولتهم .


العيونيون في الأحساء


• أبو منصور علي بن عبد الله بن علي العيوني (1137 – 1154م) , قتل على يد غريز حاكم القطيف اقتصاصا لمقتل والده .


القرامطة


القرامطة نسبة للدولة القرمطية وقامت إثر ثورة اجتماعية وأخذت طابعا دينيا، يعدها بعض الباحثين من أوائل الثورات الاشتراكية في العالم.
هناك من يعتقد إنها خرجت من المباركية أحد فرق الطائفة إسماعيلية، قد عرفها أتباعها باسم الدعوة الهادية, أما الباحث العراقي هادي علوي فأشار بأن الدروز هم بقايا الثورة القرمطية المجهضة وهناك من قال أن الدروز طائفة مستقلة .
عاشت في شرق شبه الجزيرة العربية , أشهر ما عرف عنهم قيامهم بثورة ضد الخلافة العباسية في السنوات الأخيرة من القرن التاسع الميلادي، الأمر الذي أدى إلى الكثير من الاضطرابات، منها سرقة الحجر الأسود من مكة المكرمة.
مؤسس مذهب القرامطة هو حمدان بن الأشعث الذي يلقب "بقرمط". قدم من الأهواز إلى الكوفة سنة (278 هـ/891م)وأقام بها . دخل في بداية حياته في مذهب الإسماعيلية على يد حسين الأحوازي . وقد عرف حمدان بقوة شخصيته وعلاقاته الاجتماعية. انقلب على الإسماعيلية الباطنية وقام بإنشاء مذهبا خاصا به ، مركزه في الكوفة في عام 890 م وأطلق عليه اسم "دار الهجرة". داعياً إلى إمام من آل البيت، فلقيت دعوته نجاحًا عند أنصار العلويين . وبعد أن وثق من بعضهم بدأ في بث دعوته وأفكاره التي كانت تختلف عن الإسلام السائد في ذلك الزمن.
انتشرت الفرقة القرمطية في الكوفة وواسط والبصرة في العراق، ومن ثم في البحرين والقطيف , ثم اشتد خطر هذه الحركة بعد ظهور زعيمها في البحرين "أبي سعيد الجنَّابي" سنة (286 هـ = 899م)، واستطاع أن يبسط نفوذه على البحرين وهجر، وكسب أنصارًا كثيرين، وتحول إقليم البحرين إلى مركز للقرامطة ومعقلاً لنشاطهم، وخرجت منه حملاتهم الحربية لنشر أفكارهم.
وانتشروا في الأحساء والطائف حتى اليمن. ثم ساروا إلى بعلبك وسلمية. استولوا على دمشق في عام 873 م، ثم توجهوا إلى مصر ثم المغرب وعُمان.
ولم ينجح المعتضد في القضاء على هذه الحركة؛ لأنه لم يُقدّر خطورتها حق قدرها، وصرف جهده إلى قمع ثورات كانت تبدو لديه أكثر خطورة منها .


القرامطة (بنو الجنابي) في البحرين (قطيف)


• أبو سعيد الحسن بن يهرام الجنابي (886 – 913م) .
• أبو القاسم سعيد بن أبي سعيد (913 – 917م) .
• أبو الطاهر سليمان بن أبي سعيد (917 – 944م) , خرج على أخيه ، ثم استحل الحرم وسرق الحجر الأسود .


القرامطة (بنو الجنابي) في الأحساء


• أبو المنصور أحمد بن أبي سعيد (944 – 969م) , رد الحجر الأسود ثم ثار عليه ابن أخيه سابور .
• سابور بن أبي الطاهر سليمان (969 – 970م) , أعدم من قبل أعمامه .
• سعيد بن أبي القاسم (970 – 970م) .


القرامطة (مجلس السادة)


تواريخ هذه الفترة متضاربة
• الفضل- يوسف- إسحاق- جعفر (970 – 970م) .
• الحسن بن أحمد (970 – 974م) .
• أبو يعقوب يوسف (972 – 977م) .



الأفشريون


الأفشار قبيلة تركمانية كانت تقطن شمال شرقي الأناضول ، ثم دخلت كفصيل مهم في الجيش الصفوي (والصفويون من التركمان أيضاً). حكمت في فارس و أفغانستان 1736-1796. وكان مقرهم مشهد.
تأسست دولة الأفشريين أثناء عهد نادر أفشر الذي ينحدر من قبيلة أفشَر التركمانية- و التي كانت إحدى فصائل تنظيم قزل باش العسكري الشيعي الصوفي المذهب.
برز نادر أفشر (التركماني) كقائد عسكري لآخر الشاهات الصفويين . و كان له دور كبير في تزعم حركة المقاومة العسكرية لتحرير إيران من الاحتلال الأفغاني الذي قامت به قبيلة الغلزاي الأفغانية (ذات الأصول التركية أيضاً) منطلقاً من مدينة "مشهد"، وبعد نجاحه انتهى به الأمر إلى أن نصب نفسه شاهـاً (1736-1747) و أخذ اسم نادر شاه. يعتبر نادر شاه واحداً من أكبر الغزاة الفاتحين في تاريخ إيران الحديث حيث قام عام 1737 بالاستيلاء على أفغانستان و بعض الأجزاء من وسط آسية -خانات خيوة- ثم قاد حملة (1738-1739) إلى الهند، تمكن فيها من الاستيلاء على دهلي. حاول داخلياً أن يتبنى مذهباً للدولة يوفق بين الشيعة والسنّة. قتل سنة 1747 على يد أحد قواده. لم يتمكن خلفاءه من الحفاظ على مملكته و انحصر ملك حفيده -الأعمى- شاه رخ (1748-1796) في خراسان حتى سنة 1796 و قضاء القاجار( وهم من التركمان أيضاً) على المملكة نهائياً، وتأسيس سلالة تركمانية جديدة هي سلالة القاجار التي حكمت إيران حتى عام 1924 م.


الشاهات


• قلي طهماسب "نادر شاه" (1736 – 1747م) , قتل على يد الجند القاجار .
• علي قلي ميرزا "عادل شاه" (1747 – 1748م) .
• إبراهيم خان (1748 – 1749م) , دخول كريم خان زند .
• إسماعيل "شاه رخ" (1749 – 1749م) , حكم في خراسان .
• إسماعيل "شاه رخ" (1750 – 1750م) , مرة ثانية .
• إسماعيل "شاه رخ" (1755 – 1796م) , مرة ثالثة .


إمارات منفصلة


• نادر ميرزا (1756 – 1803م) , حكم في مشهد، ثم حل القاجاريون .


الحسينيون (البايات)


الحسينون هم سلالة من البايات حكمت في تونس سنوات 1705-1957م , عاصمتهم تونس (قصر باردو) . كان مؤسس السلالة الحسين بن علي قائدا على فرقة الخيالة في الجيش العثماني. بعد اضطراب الأوضاع السياسية في تونس، استولى على الحكم على حساب المراديين ثم أخذ يستقل بالأمر حتى أصبحت دولته كيانا قائما بذاته (على حساب الأتراك العثمانيين). أدت الحروب العائلية التي عرفتها دولة الحسينيين في تونس في عهد (ابن أخ المؤسس) علي باشا إلى غزو البلاد سنة 1756م، ثم قيام وصاية على تونس من طرف حكام الجزائر (دايات الجزائر) .
استعادت الدولة عافيتها أثناء عهد علي باي بن حسين ثم حمودة باشا بن علي ، سميت هذه الفترة بالفترة الذهبية. اكتمل استقلال تونس سنة 1807 م وأصبحت دولة كاملة السيادة. بدأت في نفس الفترة عملية تعريب البلاد، من خلال إحياء الثقافة، كما تم إدخال نظام تعليمي أشرفت عليه الدولة. بعد أن قامت فرنسا باحتلال الجزائر سنة 1830م، أصبحت تونس تحت رحمة القوى الأوروبية، كما أصبح اقتصادها مرتبطا بها أكثر. حاول أحمد باي ثم محمد الصادق بن حسين القيام بإصلاحات على الطريقة الأوروبية.
ابتداءا من سنة 1869 م أصبحت الدول الأوروبية تتدخل مباشرة في تدبير الشؤون المالية الدول (الخزينة) كما تم تعطيل الإصلاحات السابقة. سنة 1881م وبموجب معاهدة باردو، أصبحت تونس تحت الحماية الفرنسية. تأرجحت سياسة البايات بين الإملاءات الفرنسية ورغبتهم في دعم المطلب الشعبي والمتمثل في الاستقلال، كان الحزب الحر الدستوري يتزعم القوى الشعبية. قام الفرنسيون سنة 1943م بخلع الباي منصف باي بن الناصر باي بعد أن أبدى نزعة وطنية. مع قيام الجمهورية سنة 1957 م، قام الحبيب بورقيبة بدوره بخلع آخر البايات الحسينيين الأمين باي بن محمد الحبيب .


البايات


• حسين بن علي (15 يوليو 1705 – 7 سبتمبر 1735) , عزل .
• علي باشا (7 سبتمبر 1735 – 22 سبتمبر 1756) .
• محمد الراشد بن حسين (22 سبتمبر 1756 – 11 فبراير 1759) .
• علي باي بن حسين (11 فبراير 1759 – 26 مايو 1782) .
• حمودة باشا بن علي (26 مايو 1782 – 15 سبتمبر 1814) .
• عثمان بن علي (15 سبتمبر 1814 – 21 نوفمبر 1814) .
• محمد باي بن حمودة (21 نوفمبر 1814 – 28 مارس 1824) .
• حسين باي بن محمد (29 مارس 1824 – 20 مايو 1835) .
• مصطفى باي بن محمد (20 مايو 1835 – 10 أكتوبر 1837) .
• أحمد باي بن مصطفى (10 أكتوبر 1837 – 30 مايو 1855) .
• محمد باي بن حسين (30 مايو 1855 – 22 سبتمبر 1859) .
• محمد الصادق بن حسين (23 سبتمبر 1859 – 27 أكتوبر 1882) .
• علي باي بن حسين (28 أكتوبر 1882 – 11 يونيو 1902) .
• محمد الهادي باي بن علي (11 يونيو 1902 – 11 مايو 1906) .
• محمد الناصر بن محمد باي (11 مايو 1906 – 10 يوليو 1922) .
• محمد الحبيب (10 يوليو 1922 – 11 فبراير 1929) .
• أحمد باي بن علي باي (11 فبراير 1929 – 19 يوليو 1942) .
• منصف باي بن الناصر باي (19 يوليو 1942 – 15 مايو 1943) , عزله الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية .
• الأمين باي بن محمد الحبيب (15 مايو 1943 – 25 يوليو 1957) , أعلن الملكية في 20 مارس 1956م , ثم خلع وأعلنت الجمهورية .



الدولة السعدية


الإمبراطورية المغربية السعدية أو الدولة السعدية ، (1554-1659م)، نزح أجداد السعديين (سلالة من الأشراف ينتسبون إلى محمد النفس الزكية) مطلع القرن الـ14 م من الحجاز نحو منطقة وادي نهر درعة (جنوب المغرب). بدأ السعديون في نشر دعوتهم عن طريق الفرق الصوفية في جنوب المغرب. حاربوا حكام المغرب الوطاسيين ثم قادوا حركة المقاومة ضد الوجود البرتغالي في البلاد، استولوا على مراكش سنة 1525م ثم أغادير (أكادير) سنة 1441م بعد طرد البرتغاليين منها وأخيرا دخلوا فاس سنة 1549م. قام محمد الشيخ بالقضاء على الوطاسيين سنة 1554م. قام بعدها بتوطيد دعائم ملكه، أمن البلاد ثم استولى على تلمسان. قاوم ابنه مولاي عبدالله نفوذ العثمانيين ومحاولاتهم التوغل إلى داخل البلاد (1557-1574م). كان مُلك المغرب يتنازعه عدة أدعياء. قضا السعديون على التواجد البرتغالي في البلاد بعد انتصارهم في معركة وادي المخازن "القصر الكبير" سنة 1578م.
بلغت الدولة أوجها السياسي في عهد أحمد منصور (1578-1603م) والذي أمن رخاء البلاد من خلال تحكمه في اقتصاد الدولة كما استُحدِث في عهده نظام إدارة جديد، والذي أطلق عليه اسم "المخزن". بعد سنة 1603م قسمت المملكة وبدأت معها مرحلة التقهقر. حكم فرع السعديين في فاس مابين سنوات 1610-1626م. قتل آخر السلاطين السعديين في مراكش سنة 1659م وأصبح أمر المغرب في أيدي الأسرة العلوية (الفيلاليون).
سميت الدولة السعدية بهذا الاسم لان المغرب سعد في عهدها .

قائمة السلاطين السعديين


• محمد المهدي القائم بأمر الله (1511 – 1517) .
• أبو العباس أحمد الأعرج بن المهدي (1517 – 1540) .
• أبو عبد الله محمد الشيخ المهدي (1540 – 1557) .
• أبو محمد عبد الله الغالب بن محمد (1557 – 1574) .
• أبو عبد الله محمد المتوكل المسلوخ (1574 – 1576) .
• أبو مروان عبد الملك الغازي (1576 – 1578) .
• أبو العباس أحمد منصور (1578 – 1603) .
• زيدان الناصر بن أحمد (1603 – 1628) .
• أبو مروان عبد الملك بن زيدان (1623 – 1631) .
• الوليد بن زيدان (1631 – 1636) .
• محمد الأصغر بن زيدان (1636 – 1654) .
• أحمد العباس بن محمد (1654 – 1659) .

السعديون في فاس


• محمد الشيخ المأمون بن أحمد (1610 – 1613) .
• عبد الله الواثق (1613 – 1624) .
• عبد الملك بن عبد الله (1624 – 1626) .




الدولة الزيرية


سلالة امازيغية من قبيلة صنهاجة الامازيغية حكمت في شمال إفريقيا : تونس و شمال الجزائر مابين 971 - 1152م .كانت عاصمتهم الأولى المنصورية منذ 971م ثم القيروان منذ 1048م ثم المهدية منذ 1057م.
كان بنو زيري و كبيرهم "زيري بن مناد" من أتباع الفاطميين منذ 935م . تولى الأخير سنة 971م الحكم في قلعة آشير (الجزائر). تمتع ابنه من بعده بلكين بن زيري (971-984م) باستقلالية أكبر عندما حكم بلاد تونس والشمال الجزائري (شرق البلاد ابتداء من قسنطينة)، تمكن من أن يمد في دولته غربا حتى سبتة. دخل الزيريون بعدها في صراع مع أبناء عمومتهم.


الزيريون في الاندلس


منذ 995 بدأت تتفرع عنهم سلالات أخرى، كفرع الزيريين الذي حكم في غرناطة، ثم الحماديين سنوات 1007-1015م.


الانفصال عن الدولة الفاطمية


قام المعز بن باديس (1016 - 1062م) سنة 1045 م بالتنصل من المذهب الشيعي والعودة إلى المذهب المالكي السني و الدعوة للخليفة العباسي في بغداد. كرد فعل، قام الفاطميون و منذ 57/1058 م بتشجيع قبائل بني هلال و بني المعقل و بني سليم الاعرابية على غزو إفريقية. انحصرت رقعة الدولة أثناء عهد تميم (1062-1108م) في المناطق الساحلية حول تونس.
منذ 1148 م و مع غزوات روجر الثاني (النورماندي، ملك صقلية) فر آخر الملوك الحسن (1121-1148/52 م) عند أقربائه من حكام الجزائر. ثم قام بتسليم المدينة عند مقدم الموحدين سنة 1152 م.


قائمة الأمراء


• أبو الفتوح سيف الدولة بلكين بن زيري ( 973 – 983م) .
• أبو الفتح المنصور بن بلكين بن زيري (983 – 995م) .
• أبو قتادة ناصر الدولة باديس بن منصور (995 – 1015م) .
• شرف الدولة المعز بن باديس (1015 – 1062م) .
• أبو طاهر تميم بن المعز (1062 – 1108م) .
• أبو طاهر يحي بن تميم (1108 – 1115م) .
• علي بن يحي (1115 – 1121م) .
• أبو الحسن الحسن بن علي (1121 – 1148م) .



الدولة المغراوية


دولة أمازيغية نشأت في شمال المغرب الأقصى بعد الدولة الإدريسية (987 –1070)، وحكمها المغراويون ، تميزت بقصر مدتها (أقل من 100 سنة) وعاصمتها فاس .
بنو مغراوة هي إحدى قبائل زناتة سلالة البربرية (الأمازيغية) تولت الحكم من الأوراس حتى المحيط الأطلسي، بين 986 –1070م. قبيلة مغراوة كانت من أول القبائل البربرية اعتناقاً للإسلام وساندوا عقبة بن نافع في حملته للأطلسي عام 683. وأصبحوا من الخوارج في القرن الثامن، وتحالفوا مع الأدارسة. وفي القرن العاشر تحالفوا مع أمويي الأندلس (قرطبة). نتيجة لهذا التحالف عَلَق المغراويون في النزاع الأموي الفاطمي في المغرب. وبالرغم من انتصارهم على حلفاء الفاطميين في 924، إلا أنهم أنفسهم انقلبوا حلفاء للفاطميين. وعندما عادوا للتحالف مع أمويي قرطبة ، طُردوا من وسط المغرب الأقصى على يد الزيريين، الذين حكموا نيابة عن الفاطميين. إلا أنهم سنة 980، تمكنوا من طرد المكناسة من سجلماسة .
تحت قيادة زيري بن عطية (توفي عام 1001)، تمكن المغراوة من بسط نفوذهم إلى فاس تحت السيادة الأموية، ووسعوا دولتهم على حساب بني يفرن. وحين قامت ثورة ضد الأمويين، تمكن المنصور الأموي من إخمادها، إلا أن المغراوة تمكنوا من استعادة السيطرة على فاس. وتحت الحكام المتعاقبين، المعز (1001 - 1026)، حمامة (1026 - 1039) و دوناس (1039)، تمكن المغراويون من ترسيخ حكمهم في شمال ووسط المغرب. إلا أن التناحر الداخلي بعد 1060 مكن المرابطين من هزيمتهم في 1070، ووضع نهاية لحكمهم.


قائمة السلاطين


• مقاتل بن عطية المغراوي (986 – 988) .
• زيري بن عطية المغراوي (989 – 1001) .
• المعز بن زيري بن عطية (1001 – 1026) .
• حمامة بن المعز بن عطية (1026 – 1033) .
• أبو كمال تميم بن زيري بن يعلى "اليفرني" (1033 – 1038) .
• حمامة بن المعز بن عطية (1038 – 1040) .
• أبو العطاف دوناس بن حمامة (1040 – 1059) .
• الفتوح بن دوناس (1059 – 1062) .
• عجيسة بن دوناس (1059 – 1061) .



المرابطون


دولة إسلامية حكمت شمال غرب أفريقيا والأندلس ما بين أعوام (1056-1060) ميلادية حتى العام 1147 ميلادي. امتد حكمها من شمال غرب إفريقيا إلى شبه الجزيرة الإيبيرية و جنوب الصحراء. اتخذت من فاس عاصمة لها بين 1056 – 1086م ثم انتقلت العاصمة إلى مراكش منذ 1086م.
يرجع أصل المرابطين إلى قبيلة لمتونة البربرية كما أن أصل التسمية يرجع إلى أتباع الحركة الإصلاحية التي أسسها عبد الله بن ياسين والذي قاد حركة جهادية لنشر الدين وكان رجالها يلزمون الرباط بعد كل حملة من حملاتهم الجهادية، بدأت الحركة بنشر الدعوة في الجنوب - انطلاقا من موريتانيا - وأفلحوا في حمل بلاد غانا على الإسلام ومن ثمة باقي مناطق الصحراء الغربية، في عهد يوسف بن تاشفين (1060- 1106م) تم غزو المغرب وغرب الجزائر ثم بناء مدينة مراكش 1062م.
قاد عام 1086م أولى حملاته في الأندلس وانتصر على النصارى في معركة الزلاقة الشهيرة. بين أعوام 1089- 1094م عاد ابن تاشفين مرة أخرى إلى الأندلس ولكن هذه المرة للقضاء على ملوك الطوائف. في عهد علي بن يوسف (1106- 1143) تعرض إلى هزائم على أيدي النصارى في الأندلس ثم استولى الموحدون على مملكته في غرب إفريقية - منذ 1030م - . إلى أن قضى هؤلاء على آخر الأمراء بعد استيلائهم على مراكش عام 1147م .


رؤساء بنو لمتونة (رؤساء القبيلة)


• تيولوتان (؟ - 837) .
• يلتان (837 – 900) .
• تميم بن يلتيان (900 – 918) , قتله صنهاجة وافترق أمرهم .


الرؤساء من بنو ورتانطق (بطن من لمتونة)


• تينزوا بن وانشيق بن بيزا (1010 - ؟) , لا يعرف اسم من رأس القبيلة بعده .
• أبو عبيد الله بن تيفاوت (1047 – 1050) .
• يحيى بن إبراهيم الكندالي (1050 - ؟) .
• يحي بن عمر بن تلاكاكين (؟ - 1053) , خرجوا من الصحراء سنة 445هـ .


قائمة الأمراء


• يحي بن عمر بن تلاكاكين (1053 – 1055) .
• أبو بكر بن عامر (1055 - 1062) .
• يوسف بن تاشفين (1062 – 1107) , السنة الأولى من حكمه كانت في فاس فقط .
• علي بن يوسف (1107 – 1143) .
• تاشفين بن علي (1143 – 1146) .
• إبراهيم بن تاشفين (1146 – 1146) .
• إسحق بن علي (1146 – 1147) .


=============================================


عمال المرابطين على المدن


عمال إشبيلية من قبل المرابطين

• سير بن أبي بكر بن محمد وركوت (9 يوليو 1091 – أبريل 1114) .
• يحي بن سير (أبريل 1114 – مايو 1115) .
• عبد الله بن فاطمة بالايولان (مايو 1115 – يناير 1118) .
• يوسف بن تاشفين (يناير 1118 – يوليو 1122) .
• تميم بن يوسف بن تاشفين (يوليو 1122 – 23 يناير 1124) .
• أبو بكر بن علي بن يوسف (23 يناير 1124 – يوليو 1128) .
• عمر بن سير (يوليو 1128 – ديسمبر 1128) .
• أبو زكريا يحي بن علي بن الحاج (ديسمبر 1128 – يناير 1130) .
• عمر بن الحاج (يناير 1130 – مايو 1132) .
• عبد الله بن أبي بكر (مايو 1132 – أغسطس 1132) .
• تاشفين بن علي (أغسطس 1132 – يوليو 1133) , فر إلى وهران عند لب بن ميمون ثم قتله الموحدون .
• أبو يعقوب ينتان بن علي (يوليو 1133 – نوفمبر 1134) .
• أبو زكريا يحي بن إسحاق (ديسمبر 1134 – يونيو 1144) .
• أبو بكر بن مزدلي (يوليو 1144 – 17 سبتمبر 1144) .
• ؟؟ (17 سبتمبر 1144 – 17 يناير 1147) .


عمال أغمات من قبل المرابطين

• ؟؟ (؟ – 1057) .


عمال بلنسية من قبل المرابطين

• أبو محمد مزدالي بن سلنكان (5 مايو 1102 – 1103) .
• عبد الله بن فاطمة (1103 – 1109) .
• أبو عبد الله محمد بن الحاج (1109 – 1115) .
• إبراهيم بن تاعياشت (1115 – ؟) .
• أبو زكريا يحي بن تاسورة (؟ – ؟) .
• يدر بن ورقة (؟ – 1125) .
• محمد بن يوسف يدر (1125 – 1130) .
• أبو يعقوب ينتان (1130 – 1134) .
• أبو بكر يحي بن علي (1134 – 1143) .
• يحي بن غانية (1143 – 1145) .


عمال تلمسان من قبل المرابطين

• محمد بن تنغمر المسوفي (1081 – 1084) , بعد دخول بن تاشفين .
• تاشفين بن يتنعمر (1084 – 1104) , ثم حكمها الحماديون .
• "انكمار" يحيى بن إسحاق (؟ – 1143) , في أواخر دولة المرابطين انضم إلى أتباع الموحدين .
• محمد بن يحيى بن فانوا (1143 – 1143) , قتله عبد المؤمن .
• أبو بكر بن مزدلي (1143 – 1144) , من قبل ابن تاشفين .


عمال سرقسطة من قبل المرابطين

• أبو عبد الله محمد بن الحاج (1110 – 11 نوفمبر 1115) .
• أبو يكر محمد بن تيفلويت (نوفمبر 1115 – 1116) , أو أخوه أبو يحي .
• ؟؟؟ (1117 – 1118) , ثم ضمت لمملكة الأرغون .


عمال غرناطة من قبل المرابطين

• أبو محمد عبد العزيز (8 سبتمبر 1090 – ؟) .
• يحي بن واسينو (1106 – ؟) .
• تميم بن واسينو (؟ – 1109) .
• أبو محمد عبد الله بن فاطمة (مايو 1110 – 1111) .
• أبو محمد مزدالي بن سلنكان (1111 – مارس 1115) .
• عبد الله بن مزدالي (1115 – ديسمبر 1121) .
• تميم بن يوسف (ديسمبر 1121 – 1122) .
• أبو طاهر (1122 – أكتوبر 1126) .
• أبو عمر إينالو (أكتوبر 1126 – مايو 1128) .
• أبو حفص عمر بن علي بن يوسف (مايو 1128 – سبتمبر 1128) .
• عبد الله بن أبي بكر سير اللمتوني (سبتمبر 1128 – ديسمبر 1129) .
• تاشفين بن علي (ديسمبر 1129 – 6 يونيو 1132) .
• أبو محمد الزبير بن عمر (6 يونيو 1132 – 1143) .
• علي بن أبي بكر فانو (1143 – 1144) .
• يحي بن غانية (1144 – 1148) .


عمال فاس من قبل المرابطين

• يوسف بن تاشفين بن تالاكاكين (1063 – 1063) , ثم خرج للحرب .
• يوسف بن تاشفين بن تالاكاكين (1071 – ؟) , ثم تولى المدينة آخر لا يعرف اسمه .
• يحيى الصحراوي (؟ – 1145) , حاصرها الموحدين وعليهم الشيخ أبو حفص سبعة أشهر‏.‏ ثم داخلهم ابن الجياني مشرف البلد وأدخل الموحدين ليلا وفر الصحراوي إلى طنجة .


عمال قرطبة من قبل المرابطين

التواريخ متضاربة
• أبو محمد مزدالي بن سلنكان (1091 – ؟) .
• أبو عبد الله بن أبي بكر اللمتوني (؟ – 1107) .
• محمد بن يونان (1107 – 1109) .
• أبو عبد الله محمد (1109 – 1111) .
• أبو محمد مزدالي بن سلنكان (1111 – مارس 1115) .
• محمد بن مزدالي (مارس 1115 – 26 يونيو 1115) .
• أبو بكر بن يحي بن تاشفين (1115 – ؟) .
• أبو بكر يحي بن رواد (1120 – 1121) .
• تميم بن يوسف (1121 – 1125) .
• أبو حفص بن سير (1125 – 1128) .
• عبد الله بن محمد بن أسبغ (1128 – 1128) .
• أشداي بن سير (1128 – 1128) .
• أبو زيد تيكلمات (1128 – 1129) .
• أبو محمد عبد الله بن تنغمر (1129 – 1132) .
• تاشفين بن علي (6 يونيو 1132 – 1138) .
• أبو محمد الزبير (1138 – 1143) .
• يحي بن غانية (1143 – فبراير 1146) .


عمال قفصة من قبل المرابطين

• نعمان بن عبد الحق الهنتاني (1159 – 1162) , من قبل عبد المؤمن .
• ميمون ابن أجانا الكنسيفي (1162 – 1162) .
• عمران بن موسى الصنهاجي (1162 – 1162) , أساء إلى الرعية فبعثوا إلى علي بن العزيز بن المعتز من بجاية .


عمال مرسية من قبل المرابطين

• أبو عبد الله محمد بن يوسف (1091 – 1108) .
• أبو بكر بن إبراهيم بن تيفلويت (1108 – 1117) .
• أبو زكريا يحي بن علي بن غانية (1117 – أغسطس 1122) .
• أبو عبد الله يدر بن ورقة (1122 – 1129) .
• إبراهيم بن تاعياشت (1129 – 1130) .
• أبو زكريا يحي بن علي بن غانية (1130 – 1145) .


عمال ميورقة من قبل المرابطين

• وانور بن أبي بكر (؟ – 1115) , ثم تولى بنو غانية الأمر .


عمال وهران من قبل المرابطين

• ؟؟ (1081 – ؟) , دخول يوسف بن تاشفين .
• لب بن ميمون (؟ – 1144) , فر تاشفين إلى وهران في موادعة لب بن ميمون قائد البحر بأساطيله‏.‏ واتبعه الموحدون واقتحموا عليه البلد فهلك .



المرينيون


بنو مرين سلالة تولت الحكم في المغرب 1244- 1465 م. مقرهم فاس , وهو ينحدرون من منطقة الزاب الكبير في الشرق الجزائري، ومعنى اسمهم الذين بادت ماشيتهم، وهم قبائل بدوية اجتاحت المغرب الأقصى مع بداية القرن 12م. واستقروا في المناطق الشرقية والجنوب الشرقي بعد صولات وجولات مع الموحدين . استطاع المرينيون في عهد الأخوين أبو يحي عبد الحق (1244- 1258م) ثم أبو يوسف (1258- 1286م) أن يستولوا على العديد من المدن، مكناس: 1244 م، فاس: 1248م. مع حلول سنة 1269م استطاعوا التخلص من آخر الموحدين في مراكش، وبدأوا بعدها في تنظيم جيش قوي حتى يمكنهم الاحتفاظ بالمناطق التي انتزعوها. خاضوا عدة حروب على أرض الأندلس في عهد أبو يعقوب يوسف , توسعوا إلى الجزائر (الاستيلاء على وهران ومدينة الجزائر). عرفت الدولة أوجها أثناء عهدي أبو الحسن علي (1331- 1351م) ثم أبو عنان فارس (1351-1358م) وازدهرت حركة العمران. استطاع الأخير صد سلاطين عبد الواد والإستيلاء على عاصمتهم تلمسان، ثم واصل في غزواته حتى بلغ تونس واحتلها على حساب الحفصيين.
منذ 1358م بدأت الدولة المرينية تتهاوى سريعا. تولى الحكم سلاطين دون سن الرشد (1358-1374م ثم 1393- 1458م) كانوا بلا رأي، وضع هؤلاء تحت وصاية أقربائهم من الوطاسيين، كما قام أصحاب غرناطة بتولي دور الوصية (1373- 1393م). آخر السلاطين عبد الحق (1421-1465م) استطاع أن يتخلص من أقربائه الوطاسيين بعد أن أقام لهم مذبحة كبيرة سنة 1458م. لم يدم الأمر على حاله وقام سكان فاس بثورة على المرينيين ثم صار أمر المغرب بعده في أيدي الوطاسيين .


قائمة السلاطين


• أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق (1269 – 1286) .
• أبو يعقوب يوسف الناصر (1268 – 1307) .
• أبو ثابت عامر (1307 – 1308) .
• أبو الربيع سليمان (1308 – 1310) .
• أبو سعيد عثمان بن يعقوب (1310 – 1331) .
• أبو الحسن علي بن عثمان (1331 – 1351) .
• أبو عنان فارس بن علي (1351 – 1358) .
• أبو سالم محمد بن فارس (1358 – 1361) .
• محمد بن يعقوب (1361 – 1366) .
• أبو العزيز الأول (1366 – 1372) , ثم قامت الحرب الأهلية التي دامت حتى عام 1384م .
• موسى بن فارس (1384 – 1387) .
• أبو العباس (1387 – 1393) .
• عبد العزيز (1393 – 1396) .
• عبد الله (1396 – 1398) .
• عثمان (1398 – 1421) .
• عبد الحق (1421 – 1465) , ثم قامت الحرب الأهلية الثانية وانتهت الدولة .






الملف الشخصي












الدولة الموحدية


الموحدون: سلالة بربرية حكمت في شمال إفريقية (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) والأندلس سنوات 1130- 1269م , ومقرها مدينة مراكش وعلى فترات متقطعة مدينة أشبيلية .
تأسست الدولة على يد قبيلة مصمودة من المغرب وزناته من الجزائر,لكن سرعان ما أطاحت زناته بمصمودة واستأثرت بالحكم بدعم من حكام الدولة .
أطلق عليهم تسمية "الموحدون" لكون أتباع هذه الطريقة كانوا يدعوا إلى توحيد الله قاطعا مما جعلهم ينكرون أسماء الله الحسنى باعتبارها أسماء لصفات مادية . قاد ابن تومرت (1080- 1130م)، والذي ينحدر من صلبه أمراء الموحدين، أتباع حركة دينية متشددة، وكان يدعوا إلى تنقية العقيدة من الشوائب. أطلق بن تومرت عام 1118م الدعوة لمحاربة المرابطين واتخذ من قلعة تنملل - على جبال الأطلس - مقراً له. استطاع خليفته عبد المؤمن (30/1133-1163م) أن يستحوذ على السلطة في المغرب (سقوط مراكش عام 1147م) و من ثم على كامل إفريقية (حتى تونس و ليبيا عام 1160م) و الأندلس (1146-1154م).
بلغت الدولة أوجها في عهد أبو يعقوب يوسف (1163- 1184م) ثم أبو يوسف يعقوب المنصور (1184- 1199م) مع بناء العديد من المدن الجديدة و تشجيع الثقافة والحياة الفكرية (ابن رشد، ابن طفيل). وقعت بعد ذلك معركة الأرك عام 1195م و التي انتصر فيها الموحدون على الملوك النصرانيين. في عهد الناصر (1199-1213م) تم القضاء على العديد من الثورات في إفريقية، إلا أن الموحدين تلقوا هزيمة قاسية على يد النصرانيين في معركة حصن العقاب (1212م) - لم تقم للمسلمين بعد هذه المعركة قائمة- . بعد سنة 1213م بدأت الدولة تتهاوى بسرعة مع سقوط الأندلس في أيدي ثم النصرانيين (بعد 1228م)، وتونس في أيدي الحفصيين و الجزائر في أيدي بنو عبد الواد –الزيانيون – (1229- 1236م). حكم بين سنوات 1224- 1236م فرعين أحدهما في المغرب والثاني في الأندلس. منذ 1244م تعرضوا لحملات المرينيين، ثم فقدوا السيطرة على المغرب وانتهى أمرهم سنة 1269م وقضى عليهم المرينيون نهائياً.


قائمة الأمراء


الموحدون في تينملل
• "المهدي" محمد بن تومرت (1121 – 1128) , أصله من هرغة من بطون المصامدة .
عبد المؤمن بن علي الكومي (1130 – 1146) , في عام 1146 دخل مراكش واتخذها عاصمة بعد أن قضى على المرابطين .

الموحدون في مراكش

عبد المؤمن بن علي الكومي (1146 – 1163) , استخلف عدة وزراء عند خروجه للحرب هم :
1. الوزير أبو جعفر بن عطية (1146 – 1157) .
2. الوزير عبد السلام الكومي (1157 – 1158) .
3. الوزير أبو حفص بن عبد المؤمن (1158 – 1160) .
4. الوزير أبو العلى بن جامع (1160 – 1163) .
أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن (1163 – 1184) , رحل عام 1172 إلى إشبيلية , واستخل على المغرب كلا من :
1. الوزير أبو عبد الله بن إبراهيم (1166 – 1172) .
2. الوزير أبو عمران بن عبد المؤمن (1172 – 1176) .
3. الوزير أبو حفص بن عبد المؤمن (1176 – 1179) .
أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور (1184 – 1198) , وقعت في عهده معركة الأرك , استخلف الوزير أبو محمد عبد الواحد بن أبي حفص بين عامي (1184 – 1195) .
محمد الناصر بن يعقوب بن يوسف (1198 – 1213) توجه سنة 601 هـ إلى تونس للقضاء على فتنة ابن غانية , استخلف عند خروجه كلا من :
1. الوزير أبو زيد بن يوجان (1198 – 1199) , ابن أخي الشيخ أبي حفص‏ (جد الحفصيين بتونس) .
2. الوزير أبو محمد بن الشيخ أبي حفص (1199 – 1205) .
3. الوزير أبو سعيد بن جامع (1205 – 1213) .
"المستنصر بالله" يوسف بن الناصر (1213 – 1223) , استخلف كلا من :
1. أبو سعيد بن جامع (1214 – 1214) , عزل .
2. الوزير أبو يحيى الهزرجي (1214 – 1214) .
3. أبو علي بن أشرفي (1214 – 1214) , ولي على الأشغال .
4. أبو سعيد بن جامع (1214 – 1223) , أعيد بعد عزله .
أبو محمد "المخلوع" عبد الواحد بن يوسف (1223 – 1223) , تم خلعه , خلال خلافته استخلف أبو سعيد بن جامع ثم عزل وغرب إلى هسكورة .
أبو محمد "العادل" بن يوسف (1223 – 1227) , قتله شيوخ هسكورة في قصره خنقا , استخلف الوزير أبو زيد بن أبي محمد بن أبي حفص من الأسرة الحفصية خلال (1224 – 1227) .
أبو زكرياء "المعتصم" يحي بن الناصر (1227 – 1230) , دعا لنفسه وهو في الأندلس، ثم عزل .
أبو العلا "المأمون" إدريس بن المنصور (1227 – 1233) .
أبو زكرياء "المعتصم" يحي بن الناصر (1233 – 1233) , مرة ثانية , استخلف أبو سعيد بن وانودين على مراكش .
"الرشيد" عبد الواحد بن المأمون (1233 – 1235) , سار إلى سجلماسة واستخلف الوزير أبو محمد سعد بن المنصور .
أبو زكرياء "المعتصم" يحي بن الناصر (1235 – 1236) , للمرة الثالثة , ثم طرد من مراكش , وكان قد استخلف الوزير أبو إبراهيم "أبو حاقة‏" بن أبي حفص .
"الرشيد" عبد الواحد بن المأمون (1236 – 1242) , للمرة الثانية , واستخلف الوزير أبو محمد بن وانودين .
أبو الحسن علي "المعتضد بالله" السعيد بن المأمون (1242 – 1248) , استخلف الوزير أبو إسحاق بن أبي إبراهيم أحد أمراء الموحدين .
أبو حفص "المرتضى" عمر بن أبي إبراهيم إسحاق (1248 – 1267) , استخلف خلال غيابه عن مراكش كلا من :
1. الوزير أبو محمد بن يونس (1248 – 1249) .
2. الوزير أبو زيد بن يعلو الكومي (1249 – 1267) .
3. الوزير أبو موسى بن عزوز الهنتاتي (1249 – 1267) .
أبو العلا "أبو الدبوس" الواثق بالله" إدريس بن محمد (1267 – 1269) , قتله يعقوب بن أبي الحق , استخلف الوزير أبو زيد بن أبي عمران محمد بن أبي حفص .




الوطاسيون


بنو الوطاس: سلالة امازيغية حكمت في المغرب سنوات 1472- 1552م , مقرهم مدينة فاس .
ينحدر الوطاسيون من منطقة الزاب في الجزائر . بدأ ظهورهم مع المرينيين حيث اقتسموا السلطة في المغرب الأقصى، فكان نصيبهم منطقة الريف ومن هناك بدأ توسعهم حتى أطاحوا بدولة بني مرين، تولوا سنوات (1358- 1375م) ثم (1393- 1458م) الوزارة والحجابة عندما كان يتولى الحكم سلاطين لم يكونوا قد بلغوا سن الرشد بعد (كانوا أطفالا). سنة 1458م قضا أكثرهم في مذبحة دبرها لهم المرينيون. لم ينج من المذبحة إلا أخوان اثنان، أحد الناجين محمد الشيخ المهدي والذي استقر منذ 1465م في أصيلة استطاع أن يستولي على الحكم عندما دخل فاس سنة 1472م. بمجرد وصول الشيخ الوطاسي إلى فاس وقبل أن يستولي على المدينة ويقضي نهائيا على الحكم المريني تعرضت مدينة أصيلة للغزو البرتغالي، وكان على الوطاسيين أن يقودوا حملات عسكرية ضد البرتغاليين في الثغور الشمالية: سبتة وطنجة وأصيلة وأن يقوموا في نفس الوقت بالقضاء على الإمارات الصغيرة التي استغلت ضعف السلطة المركزية مثل أسرة المنظري وبني راشد وإمارة دبدو، بدون الحديث على المناطق الموجودة جنوب وادي أم الربيع والتي كانت موكولة إلى نفسها. وبعض المدن والمناطق التي أخذت تنزع إلى الاستقلال عن المملكة من جهة أخرى.
أثناء فترة حكم محمد البرتقالي ثم أبو العباس أحمد واجه المغرب ضغوطا كبيرة أمام حملات البرتغاليين والأسبان، فقد المغرب نتيجتها العديد من المناطق الساحلية. إلا أن الخطر الحقيقي على الوطاسيين كان يمثله السعديون والذين بدأوا في شن حملاتهم انطلاقا من الصحراء. سقط آخر السلاطين الوطاسيين سنة 1545م أثناء إحدى معاركه معهم.


قائمة الأمراء


• أبو زكرياء يحي الأول بن زيان (1428 – 1448) , من قبل المرينيين .
• علي بن يوسف (1448 – 1458) .
• يحي بن أبي زكرياء يحي (1458 – 1459) .


قائمة السلاطين


• أبو عبد الله "الشيخ" محمد الأول بن يحي (1472 – 1504) .
• أبو عبد الله "البرتقالي" محمد الثاني بن محمد (1504 – 1525) .
• أبو العباس أحمد بن محمد الثاني (1525 – 1545) , وقوع الحرب الأهلية .
• أبو الحسن "أبو حسون" علي بن محمد (1526 – 1526) , خرج على أخيه .
• ناصر الدين "القاصري" محمد الثالث بن أحمد (1545 – 1547) .
• أبو العباس أحمد بن محمد الثاني (1547 – 1549) , ثم حكمهم أبو عبد الله محمد الشيخ المهدي سلطان السعديين خلال الفترة (1549 – 1554) .
• أبو الحسن "أبو حسون" علي بن محمد (1554 – 1554) , ملك أربعة أشهر في فاس .




بنو الورد (اللخميون) في بنزرت


• أبو رجاء الورد اللخمي .
• طراد بن الورد, قتله أخوه .
• مقرن بن الورد .
• عبد العزيز بن مقرن , ولي عشر سنين .
• موسى بن مقرن .
• عيسى بن مقرن (؟ - 1159) .

قضى عليهم عبد الله بن عبد المؤمن .




بنو جامع في قابس في تونس


• بكر بن كامل بن جامع , أمير المناقشة من دهمان من بني علي إحدى بطون رياح فقام بأمرها واستبد على صنهاجة .
• رافع بن بكر (؟ - 1057) , تحالف مع صاحب صقلية ضد علي بن يحي الزيري .
• رشيد بن كامل .
• محمد بن رشيد , دخل في عهده النورمن .
• مدافع بن رشيد بن كامل , أسلمها للموحدين ولحق بعرب طرابلس .

ملاحظة : قد يكون هناك حكام لم تعرف أسمائهم .




بنو خراسان في تونس



• قهرون بن غنوش , ولاه العامة ثم خلع .
• ؟؟؟ (؟ - 1059) .
• عبد الحق بن عبد العزيز بن خراسان (1059 – 1095) .
• عبد العزيز بن عبد الحق (1095 – 1107) .
• أحمد بن عبد العزيز بن عبد الحق (1107 – 1128) .
• عبد الله بن خراسان (؟ - 1157) .
• علي بن أحمد بن عبد العزيز (1157 – 1157) .

قضى عليهم الموحدون .




الزيانيون


بنو زيَان (بنو عبدالواد) , سلالة بربرية حكمت في غرب الجزائر سنوات 1236 - 1554م , مقرهم في تلمسان.
يرجع أصلهم إلى قبيلة زناتة البربرية التي استقرت شمال الصحراء الكبرى ثم هاجرت في حدود القرن الـ11 إلى شمال الجزائر.
كان بنو عبدالواد من أنصار الموحدين، نقل هؤلاء إليهم إدارة مدينة تلمسان. بعد سقوط الموحدين استقل أبو يحي يغمراسن بن زيان (1236 - 1283م) بالحكم تمكن بعدها من وضع قواعد لدولة قوية، في عهده ثم خلفاءه من بعده أصبحت تلمسان مركزاً لنشر الثقافة ومركزاً تجاريا أيضاًً. تأرجح بنو عبدالواد بعد ذلك بين وصاية المرينيين أصحاب المغرب تارة ثم الحفصيين أصحاب تونس تارة أخرى، والذين أجبروهم مرات عدة في القرنين الـ13 و الـ14م على التنحي. ثم انتهى بهم الحال إلى أن وقعوا تحت سيطرة المرينيين.
أعيد إحياء سلطة الدولة وبلغت الثقافة أعلى درجاتها في عهد أبو حمو الثاني (1359 - 1389م)، قبل أن يقعوا مرة أخرى تحت سيطرة الحفصيين. منذ 1510م وبسبب التهديد الإسباني وضع بنو عبدالواد أنفسهم تحت حماية الأتراك (الذين استولوا على مدينة الجزائر عام 1516م بأيدي عروج بربروسة). سنوات 1552 - 1554م يستولي الأتراك على غرب الجزائر بعد عزل آخر سلاطين بني عبدالواد .


الحكام

• أبو يحي يغمراسن بن زيّان (1224 – ؟) , من قبل الحفصيين .
• ؟؟ (؟ - 1236) .


الزيانيون في تلمسان

• أبو يحي يغمراسن بن زيّان (1236 – 1283) .
• أبو سعيد عثمان بن يغمراسن (1283 – 1303) .
• أبو زيان محمد بن عثمان (1303 – 1308) .
• أبو حمو موسى بن عثمان (1308 – 1318) , قتله ابنه .
• أبو تاشفين بن موسى (1318 – 1336) , دخول المرينيون تلمسان .
• أبو سعيد بن أبي زيد بن أبي زكريا بن يغمراسن (1348 – 1352) , قتل في معركة مع المرينيين ثم دخلوا تلمسان مرة ثانية .
• أبو ثابت بن أبي زيد (1352 – 1352) , قبض عليه أبو عنان المريني ثم قتل .
• أبو حمو موسى بن أبى يعقوب بن أبي زيد (1359 – 1389) , قتله ابنه بمساعدة من السلطان المريني .
• أبو تاشفين عبد الرحمن بن موسى (1389 – 1392) , دخول المرينيين .
• أبو ثابت يوسف بن أبى تاشفين (1392 – 1392) , حكم أربعين يوماً، ثم قتله عمه بالسم .
• أبو الحجاج يوسف بن أبي حمو (1393 – 1394) , طرد و جاء المرينيون بأخيه بعد تسعة أشهر من الحكم .
• أبو زيّان بن أبي حمو (1394 – 1399) , كان ظلاً للمرينيين .
• أبو محمد عبد الله بن أبي حمو (1399 – 1402) , عزله المرينيون و جاؤا بأخيه .
• أبو عبد الله محمد بن أبي حمو (1402 – 1411) .
• عبد الرحمن بن أبي عبد الله (1411 – 1411) , خرج عليه عمه ثم خلع .
• السعيد بن أبى حمو موسى (1411 – 1412) , خرج عليه أخوه ثم خلع .
• أبو مالك عبد الواحد بن أبي حمو (1412 – 1424) , خلع .
• أبو عبد الله محمد بن أبي تاشفين (1424 – 1428) , خلعه السلطان أبو فارس المريني .
• أبو مالك عبد الواحد بن أبي حمو (1428 – 1430) , أعيد، ثم خرج عليه أبو عبد الله و قتله .
• أبو عبد الله محمد بن أبي تاشفين (1430 – 1431) , أسره المرينيون، ثم مات في تونس .
• أبو العباس أحمد بن أبي حمو (1430 – 1462) , خلع ثم لجأ عند ملوك بني الأحمر في غرناطة .
• أبو عبد الله محمد المتوكل على الله (1462 – 1468) , نسبه الكامل: محمد بن أبي زيان محمد بن أبي ثابت بن أبي تاشفين بن أبي حمو موسى بن أبي يعقوب بن أبي زيد بن زكريا بن أبى يحي يغمراسن .
• أبو تاشفين بن المتوكل (1468 – 1473) , عزله أخوه .
• أبو عبد الله محمد الثابت بن المتوكل (1468 – 1504) , قتله إخوته .
• أبو عبد الله محمد بن الثابت (1504 – 1516) , سقوط مدينة وهران في أيدي الإسبان، ثم ذهاب السلطان بنفسه إلى إسبانية حيث وقع معاهدة يلزم فيها نفسه الخضوع للإسبان مع دفع الجزية .
• أبو حمو بن المتوكل (1516 – 1528) , دخول عروج بربروس مدينة تلمسان، السلطان يذهب إلى وهران و يطلب مساعدة إسبانية التي تلبي طلبه، بفضل المساعدة يسترجع تلمسان بعد استشهاد عروج في الواقعة .
• أبو محمد عبد الله بن المتوكل (1528 – 1540) , يتحالف مع الأتراك في الجزائر .
• أبو زيان أحمد بن أبي محمد عبد الله (1540 – 1543), خرج عليه أخوه بمساعدة من الإسبان.
• أبو عبد الله محمد الرابع (1543 – 1543) .
• أبو زيان أحمد بن أبي محمد عبد الله (1543 – 1550) , عاد مرة أخرى بعد أن استعاد تلمسان.
• الحسن بن أبي محمد عبد الله (1550 – 1554) , بعد أن حاول التمرد على الأتراك بمساعدة الإسبان دخول حاكم الجزائر صالح رايس تلمسان و إنهاء حكم الزيانيين .




سلطنة بني عباس


قامت سلطنة بني عباس (المقراني) في منطقة القبائل في الجزائر حاليا .


الحكام


• أحمد أمقران (1500 - ؟) , مؤسس الدولة، بسط سيادة على مجانة و بني عباس .
• عبد العزيز (؟ - 1550) , قتل على يد أتباع حسان باشا داي الجزائر و بمساعدة بن قاضي صاحب جبل كوكو .
• محمد أمقران (1550 - ؟) .
• ؟؟؟ (؟ - 1847) .
• ؟؟؟ (1847 - ؟) , من قبل الفرنسيين.
• أحمد المقراني (؟ - 1871) , من قبل الفرنسيين.
• محمد بن أحمد المقراني (1871 – 1871) , قادة ثورة الأوراس ثم استشهد .
• الحاج بومزراق (1871 – 1872) , ابن عم السابق .




بنو القاضي (سلطنة كوكو)


بنو القاضي: سلالة بربرية (من القبائل) من السلاطين حكمت في منطقة القبائل الكبرى وجبال جرجرة في الجزائر سنوات 1511 - 1750م , مقرهم جبل كوكو (القبائل الكبرى).
ترجع هذه العائلة في نسبها إلى الصوفي سيدي محند السعيد بن القاضي (محند تحريف بالقبائلية لمحمد) الذي أسس بمنطقة الصومام الزاوية المشهورة باسمه، استطاع ابنه أبو العباس أن يحتل مكانة كبيرة بين أهالي مدينة الجزائر، كانت المدينة تحكمها أسرة الثعالبة (عربية). بعد أن احتل الأسبان مدينة جيجل ومناطق أخرى وأصبحوا يهددون مدينة جزائر، فوضه أهالي المدينة وأرسل على رأس سفارة لمقابلة السلطان العثماني سليم القانوني.
بعد فترة الود القصيرة، دخل أبو العباس في صراع مع القائد العثماني خير الدين "بربروسة"، تمكن سنة 1520م أن يستولى على مدينة الجزائر، وتلقب ملكا على البلاد. إلا أن خير الدين عاد سنة 1527م، واستطاع أن يقتل أبو العباس في نفس السنة.
حكم أبناء أبو العباس من بعده على مناطق جبلية وعرة في منطقة القبائل، كان مقرهم في قلعة جبل كوكو، دخلوا في صراع مع جيرانهم سلاطين بني عباس (المقراني)، كما تعرضوا لغزوات الأتراك مرات عدة، انتهى أمراهم سنة 1750 م، عندما قضى عليهم داي الجزائر.


الحكام


• أبو العباس أحمد بن القاضي (1511 – 1527) , أحمد بن القاضي بن علي بن أحمد ، قتل على يد أحد أتباعه .
• محمد بن القاضي (1527 – 1560) .
• أحمد بن أحمد (1560 – 1583) .
• محمد بن أحمد (1583 – ؟) .
• عمر بن أحمد .
• عمر بن عمر (1598 – ؟) .
• أحمد بن عمر "التونسي" (1632 – 1696) .
• علي بن أحمد (1696 – ؟) .
• ؟؟؟ (؟ - 1750) .




بنو سليمان


(التواريخ تقريبية)


في تلمسان


• سليمان بن عبد الله الكامل (802 - ؟) .
• محمد بن سليمان .
• أحمد بن محمد (؟ - 889) , بدعوة الأموية .
• محمد بن أحمد (889 - ؟) , من قبل الأمويين .
• قاسم بن محمد (؟ - 910) , دخول الفاطميين .


في التنس


• إبراهيم بن محمد بن سليمان (802 - ؟) .
• محمد بن إبراهيم .
• عيسى بن إبراهيم (؟ - 910) , دخول الفاطميين .


في تيهرت


• الحسن بن محمد بن سليمان بن عبد الله الكامل (802 - ؟) , تغلب على تيهرت .
• حناش بن الحسن .
• بطوش بن حناش (؟ - 910) , دخول الفاطميين .




سلطنة التنس في الجزائر


• أبو يحي بن محمد الزياني (1500 - ؟) , إنشق عن الزيانيين .
• حميدة العبد (؟ - 1517) , تحت سيطرة الإسبان , دخول عروج المدينة و فرار السلطان .
• عروج بربروسة (1517 – ؟) , تحت سيطرة الأتراك .
• ؟؟؟ (؟ - 1518) , تحت سيطرة الأتراك .
• حميدة العبد (1518 – ؟) , تحت سيطرة الإسبان .
• ؟؟؟ (؟ - 1551) , ضمت المملكة للجزائر نهائيا .


 





مملكة الأهقار في الجزائر


• صالح .
• محمد الكير آق صالح .
• سيدي آق محمد الكير .
• يونس آق سيدي (؟ - 1790) .
• آق مامه آق سيدي (1790 – 1830) .
• الحاج أحمد (1830 – 1877) .
• أيترل آق محمد بسكرة (1877 – 1900)
• أتسي آق أملال (1900 – 1905) .
• موسى آق أمسطان (1905 – 1920) .
• أخموخ آق إهمه (1920 – 1941) .
• مسلر آق أماياس (1941 – 1950) .
• ياي أق أخموخ (1950 – 1977) .




بنو واسول (بنو مدرار)


بنو مدرار ، بنو واسول سلالة بربرية حكمت في جنوب المغرب سنوات 823 - 977م. المقرمدينة سجلماسة.
تنحدر هذه الأسرة من قبيلة مكناسة البربرية، نزح أفرادها إلى مناطق جنوبي المغرب، ثم استقروا في سجلماسة. كان أبناء هذه المناطق (جنوبي المغرب) يعتقون مذهب الفرقة الصفرية من الخوارج. عرفت المدينة نشاطا تجاريا مزدهرا نظرا لموقعها الاستراتيجي (بين شمال إفريقيا وغربها). تزايد نفوذ بنو مدرار وهيمنتهم على المدينة، وكان بداية أمرهم عند تولى أمر مكناسة (القبيلة البربرية) أبو القاسم سمكو المدراري.
أعلن بنو مدرار الطاعة للعباسيين وأقاموا الخطبة للخليفة في بغداد، إلا أن شكل هذا الولاء كان رمزيا فقط ولدفع الشبهات عن دولتهم. كانت لهم علاقات متينة مع الرستميين (أصحاب تاهرت)، وسبب ذلك كما يبدو هو اعتناق الدولتين للمذهب الخارجي.
مع ازدياد نفوذ الفاطميين في المغرب، وتحول العديد من أتباع المدراريين إلى الدعوة الجديدة، سقطت سجلماسة في أيدي قائد الفاطميين أبو عبد الله الشيعي (909م). صار أمر ملوك بنو مدارا في أيدي الخلفاء الفاطميين. عرف هذا العهد اضطرابات لكثرة تدخل الفاطميين وقوادهم في سجلماسة. ثم دخل الخليفة الأموي في قرطبة في الصراع القائم عن طريق أتباعه من بني مغراوة. تحول المدراريون عن المذهب الخارجي إلى المذهب المالكي السني (حوالي 943م)، إلا الأمر لم يعمر طويلا فاقتحم الفاطميون المدينة عليهم مجددا ونصبوا أميرا من صنائعهم . انتهى أمر دولتهم بدخول خزرون المغراوي واستنزال أهل سجلماسة إلى طاعة الأمويين (حكام قرطبة).


الحكام


بنو واسول - العهد الأول

• عيسى بن يزيد الأسود (757 – 772) , من الخوارج سخط عليه أتباعه ثم قتل .
• أبو القاسم سمكو بن مصلان بن أبي يزول (772 – 784) , من الإباضية الصفرية كان يخطب لبني العباس .
• إلياس بن أبي القاسم الوزير (784 – 810) , خلع .
• أبو منصور اليسع بن أبي القاسم (810 – 823) , أصهر لعبد الرحمن بن رستم صاحب تاهرت بابنه مدرار في ابنته أروى فأنكحه إياها .
• المنتصر مدرار بن اليسع (823 - ؟) , خلعه ابنه .
• عبد الرحمن ميمون بن مدرار (؟ - ؟) , لقب بـ"ابن الرستمية"، نسبة إلى أمه أروى بنت عبد الرحمن بن رستم ،خلعه قومه و أعادو أباه .
• المنتصر مدرار بن اليسع (؟ - 867) , مرة ثانية ثم خلع .
• ابن بقية ميمون بن مدرار "الأمير" (867 – 877) , هو ابن مدرار الثاني و كان اسمه ميمون أيضا فلقب بابن بقية و لعلها أمه .
• محمد بن ميمون (877 – 884) .
• اليسع بن مدرار (884 – 909) , قتله أبو عبد الله الشيعي داعية العبيديين .


بنو واسول - العهد الثاني

• "واسول" الفتح بن ميمون الأمير بن مدرار (911 – 913) .
• أحمد بن ميمون الأمير (913 – 921) , زحف مصالة بن حبوس في جموع كتامة ومكناسة إلى المغرب .


بنو واسول - العهد الثالث - من قبل الفاطميين

• المعتز بن محمد بن بسادر بن مدرار (921 – 933) , ابن عم السابق ولاه بن حبوس .


بنو واسول - العهد الرابع

• أبو المنتصر محمد بن المعتز (933 – 943) , إستقل بالسلطة عن الفاطميين .
• المنتصر سمكو بن محمد (943 – 943) , حكم شهرين وكانت جدته تدبر أمره لصغره .
• الشاكر بالله محمد بن الفتح بن ميمون الأمير (943 – 958) , خرج على بن عمه و كان يدعو لبني العباس و كان أول من أخذ بمذهب السنة .


بنو واسول - العهد الخامس

• المنتصر بالله بن الشاكر (؟ - 961) , قتله أخوه .
• المعتز بالله أبو محمد بن الشاكر (961 – 977) , هزمه خزرون وقتله واستولى على بلده وذخيرته وبعث برأسه إلى قرطبة مع كتاب الفتح .




دولة بنو صالح


بنو صالح في تمسامان

• صالح بن منصور الحميري (710 – 750) , كان يعرف بالعبد الصالح فاستخلص نكور لنفسه وأقطعه إياها الوليد بن عبد الملك في أعوام إحدى وتسعين للهجرة .
• المعتصم بن صالح (750 – 750) .
• إدريس بن صالح (750 – 760) , اختط مدينة نكور في عدوة الوادي ولم يكملها‏.‏ وهلك سنة ثلاث وأربعين وولي من بعده ابنه عيد واستفحل أمره .


بنو صالح في لنكور


• سعيد بن إدريس (760 – 804) , وكان ينزل مدينة تمسامان‏.‏ ثم اختط مدينة نكور لأول ولايته ونزلها , ثم غزا المجوس عام 761م لنكور فتغلبوا عليها واستباحوها ثمانياً‏.‏ ثم اجتمع إلى سعيد البرانس وأخرجوهم عنها وانتقضت غمارة بعدها على سعيد فخلعوه وولوا عليهم رجلاً منهم اسمه سكن‏.‏ وتزاحفوا فأظهره الله عليهم وفرق جماعتهم وقتل مقدمهم واستوس .
• صالح بن سعيد (804 – 864) .
• سعيد بن صالح (864 – 916) , فخرج عليه أخوه عبيد الله وعمه الرضي وظفر بهما بعد حروب كثيرة ، ثم غلبهم مصالة صاحب الفاطميين وقتلهم وبعث برؤوسهم إلى رقادة فطيف بها .
• صالح بن سعيد "اليتيم" (917 – 927) .
• عبد البديع المؤيد بن صالح (927 – 929) , وزحف إليه موسى بن أبي العافية القائم بدعوة العبيديين بالمغرب فحاصره وتغلب عليه فقتله واستباح المدينة وخرب بها سنة سبع عشرة‏ ثم تراجع .
• أبو أيوب إسماعيل (929 – 932) , نسبه الكامل أبو أيوب إسماعيل بن عبد الملك بن عبد الرحمن بن سعيد بن إدريس بن صالح بن منصور .
• موسى بن المعتصم (932 – 941) , خلعه عبد السميع بن جرثم .
• عبد السميع بن جرثم بن إدريس بن صالح بن منصور (941 – 948) , انتقض أهل لنكور عليه وقتلوه‏.‏
• جرثم بن أحمد بن زيادة الله (948 – 971) , بايعه أهل لنكور .
• ؟؟؟ (؟ - 1015) , غلب عليهم أزداجة المتغلبون على وهران وزحف عليهم أميرهم يعلى بن فتوح الأزداجي .




أمراء برغواطة (المغرب)


برغواطة العهد الأول

• طريف أبو صالح (816 – 842) , كان كبيرهم لأول المائة الثانية من الهجرة طريف أبو صالح وكان من قواد ميسرة الخفير طريف المطغري القائم بدعوة الصفرية ومعهما معزوز بن طالوت‏.‏ ثم انقرض أمر ميسرة والصفرية وبقي طريف قائماً بأمرهم بتامستا .
• صالح بن طريف (842 – 868) , أدعى النبوة وشرع لهم الديانة التي كانوا عليها من بعده ‏.‏ وادعى أنه نزل عليه قرآن كان يتلو عليهم سوراً منه يسمي منها سورة الديك وسورة الجمل وسورة الفيل وسورة آدم وسورة نوح وكثير من الأنبياء وسورة هاروت وماروت وإبليس وسورة غرائ .
• إلياس بن صالح (868 – 916) , كان مظهراً للإسلام مسراً لما أوصاه به أبوه من كلمة كفرهم‏ .
• يونس بن إلياس (916 – 959) , أظهر دينهم ودعا إلى كفرهم وقتل من لم يدخل في أمره حتى حرق مدائن تامستا .


برغواطة العهد الثاني

• أبو غفير محمد بن معاد بن إليسع بن صالح بن طريف (979 – 1007) .
• أبو الأنصار عبد الله بن أبي الغفير (1007 – 1049) .
• أبو منصور عيسى بن أبي الأنصار (1049 – 1070) ,
• ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
• أبو حفص عبد الله (؟ – 1078) , كان آخر الحكام وقتل أثناء حروبهم .




سلاطين بنو جلاب في توغرت بالجزائر


العهد الأول

• فلان بن جلاب (1414 - ؟) .
• ............
• ............


العهد الثاني

• علي الثاني
• مبروك – مبارك
• علي الثالث
• مصطفى
• سليمان الثالث
• أحمد الثالث (1729 - ؟) .
• محمد الأول الأكحل
• أجمد الرابع
• فرحات
• إبراهيم
• عبد القادر الأول
• أحمد الثالث
• خالد
• عبد القادر الأول , مرة ثانية
• عمر بن بو كمتين
• محمد الثاني (1756 - ؟) .
• عمر الثاني بن محمد
• أحمد الرابع
• عبد القادر الثاني
• فرحات الثاني
• إبراهيم الثاني (1792 – 1804) .
• الخزان (1804 – 1804) .
• محمد الثالث (1804 – 1822) .
• عمار الثاني (1822 – 1830) .
• إبراهيم الثالث (1830 – 1831) .
• علي الرابع بن الكبير (1831 – 1833) .
• عايشة (عيشوش) (1833 – 1840) .
• عبد الرحمن (1840 – 1852) .
• عبد القادر الثالث (1852 – 1852) .
• سليمان الرابع (1852 – 1854) , دخول الفرنسيين .




دايات الجزائر


الدايات سلالة حكمت في الجزائر تحت السلطة الاسمية للعثمانيين مابين 1671 – 1830م , مقرهم الجزائر.
تولى الدايات حكم الجزائر، كان أغلبهم من القادة العسكريين العاملين في الجزائر. انحصرت نشاطات الدولة في عهدهم على القرصنة و تجارة العبيد. يعزوا البعض هذه النشاطات إلى رغبة الأندلسيين والذين استقروا في مدن الشمال الإفريقي في الثأر من المسيحيين الذين سلبوهم أملاكهم و أراضيهم. عرفت رقعة أعمالهم توسعا كبيرا لتشمل كل الضفة الغربية من حوض البحر المتوسط. كانت أغلب هذه الحملات تنتهي بقيام القوى الأوروبية بشن غارات بحرية على المدن الجزائرية. توصل العديد ممن كان يقع في الأسر إلى أن يصبحوا دايات على الجزائر.
قسم الدايات البلاد إلى ثلاث مناطق (بايليك) يحكم كل منها باي، التيتري: عاصمته المدية، الشرق: عاصمته قسنطينة، الغرب: عاصمته وهران (على فترات). برغم الإدارة التركية للبلاد تمتعت أغلب المناطق باستقلالية تامة. كان نشاط البايات يقتصر على جباية الضرائب. أنهى الفرنسيون حكمهم سنة 1830م.
الدايات


• حاج محمد الترك (1671 – 1682) .
• بابا حسن (1682 – 1683) , قتله حسين "ميزو مورتو" .
• الحاج حسين "ميزو مورتو" (1683 – 1688) .
• إبراهيم خوجا (1688 – 1688) , خلع .
• حاج شعبان (1688 – 1695) , قتل .
• حاج أحمد (1695 – 1698) .
• حسن شاوش (1698 – 1699) .
• علي (1699 – 1700) .
• حاج مصطفى (1700 – أكتوبر 1705) , قتلته الإنكشارية .
• حسين خوجا (أكتوبر 1705 – أبريل 1706) .
• محمد بقطاش (أبريل 1706 – مارس 1710) , قتلته العامة .
• دالي إبراهيم (مارس 1710 – 17 يونيو 1710) .
• علي شاوش (17 يونيو 1710 – 4 أبريل 1718) .
• محمد بن حسن (4 أبريل 1718 – 18 مايو 1724) , قتل .
• كرد عبدي (18 مايو 1724 – 1731) , مات عن 88 عاماً .
• إبراهيم (1731 – نوفمبر 1745) , استقال .
• إبراهيم كوتشك (نوفمبر 1745 – فبراير 1748) , مات مسموما .
• محمد بن بكار (فبراير 1748 – 11 ديسمبر 1754) , قتلته الإنكشارية .
• بابا علي "بو أصبع" (11 ديسمبر 1754 – فبراير 1766) , مات مسموما .
• محمد بن عثمان (فبراير 1766 – 11 يوليو 1791) , مات بالشيخوخة .
• حسن (11 يوليو 1791 – يونيو 1798) , مات بعد مرض عضال .
• مصطفى (يونيو 1798 – 1 يوليو 1805) , مات بعد أن قطع لسانه .
• أحمد باي (1 يوليو 1805 – 15 نوفمبر 1808) , قتلته الإنكشارية .
• علي "الغسال" (15 نوفمبر 1808 – فبراير 1809) , قتل .
• حاج علي باشا (فبراير 1809 – مارس 1815) .
• محمد الخزناجي (مارس 1815 – 11 أبريل 1815) , حكم مدة شهر واحد .
• عمر آغا (11 أبريل 1815 – 2 مايو 1817) .
• علي بن أحمد "علي خوجا" (2 مايو 1817 – 1 مايو 1818) , مات بالطاعون .
• حسين بن حسين (1 مايو 1818 – 5 يوليو 1830) , في الـ5 من يوليو 1830م يتمكن الفرنسيون من الاستيلاء على مدينة الجزائر، لتبدأ معها مرحلة الاحتلال .


=========================================


الولاة


بايات التيطري في الجزائر


بايات التيطري بالمدية

• رجب باي (1548 – 1568) , من قبل حسان باشا داي الجزائر .
• يحي باي (1568 – 1575) .
• رمضان باي (1575 – ؟) , ثم جاء بعده بايات لا يعرف أسمائهم .
• محمد فريرة (1770 – ؟) , تزوج سلطان المغرب مولاي يزيد من أخته اللا عيشوش .
• صفرة باي (1772 – ؟) , قتل أثناء معارك مع أولاد نايل الذين رفضو ا الجباية .
• مصطفى الأوزناجي بن سليمان (1775 – 1794) .
• محمد "الذباح" بن فريرة (1794 – 1799) , قتل في إحدى المعارك .
• إبراهيم التلمساني (1799 – 1801) , غزا قبائل أولاد نايل، قام ببناء الجامع الأحمر بالمدية .
• حسن باي (1801 – ؟) .
• محمد باي (؟ - 1809) . خنق بأمر من علي بومرزاق .
• حاج علي مصطفى بومرزاق (1809 – 1830) , رد هجمات الفرنسيين إلى الساحل، ثم استسلم و نفي إلى الإسكندرية حيث توفي .
وصاية الفرنسيين
• عمر باي (17 أكتوبر 1830 – 4 يناير 1831) , نصبه المارشال الفرنسي كلوزيل بعد استيلاء القوات الفرنسية على المدية .
• محمد بن حسين (1831 – 1836) .
إمارة الجزائر
• الأمير عبد القادر (1836 – 1840) , استولى على المدينة حتى استعادها الفرنسيون عام 1840م .


============================================


بايات الشرق في قسنطينة


• رمضان تشولاك باي (1567 – 1574) , من قبل حسان باشا داي الجزائر .
• جعفر باي (1574 – 158) .
• محمد بن فرحات باي (1588 – 1608) .
• حسن باي (1608 – 1622) .
• مراد باي (1622 – 1647) .
• فرحات باي (1647 – 1653) .
• محمد بن فرحات باي (1653 – 1666) .
• رجب بن فرحات باي (1666 – 1673) .
• خير الدين باي (1673 – 1676) .
• عبد الرحمن دالي باي (1676 – 1679) .
• عمر باي بن عبد الرحمن (1679 – 1688) .
• شعبان باي (1688 – 1692) .
• علي خوجا باي (1692 – 1700) .
• أحمد بن فرحات باي (1700 – 1703) .
• إبراهيم العلج باي (1703 – 1707)
• حمودة باي (1707 – 1707) .
• علي بن حمودة باي (1708 – 1708) .
• حيسين شاوش (1708 – 1709) .
• عبد الرحمن بن فرحات باي (1709 – 1709) .
• حسين دنجزلي باي (1710 – 1710) .
• علي بن صالح باي (1710 – 1713) .
• عليان باي "بوخيمة" (1713 – 1736) .
• حسن باي بن حسين "بوحنك" (1736 – 1754) .
• حسين بن زرق عينو (1754 – 1756) .
• أحمد باي بن علي القلي ()1756 – 1771) .
• صالح بن مصطفى باي (1771 – 1791) .
• براهم باي بو أصبع (1792 – 1792) .
• حسين بو حنك باي (1792 – 1795) .
• مصطفى باي بن سليمان الأوزناجي (1795 – 1798) .
• حاج مصطفى "إنكليس" باي (1798 – 1803) .
• عثمان باي بن محمد الكبير باي (1803 – 1804) .
• عبد الله خوجة بن إسماعيل باي (1804 – 1806) .
• حسين باي بن صالح باي (1806 – 1807) .
• علي باي بن بابا علي (1807 – 1808) , حكم 15 يوما .
• أحمد شاوش القبايلي (1808 – 1808) , حكم شهرا .
• أحمد طوبال باي (1808 – 1811) .
• محمد نعمان باي (1811 – 1814) .
• محمد شاكر باي (1814 – 1818) .
• قارة مصطفى باي (1818 – 1818) , حكم شهرا .
• أحمد باي بن عبد الله المملوك (1818 – 1818) .
• "بوشطابي" محمد باي بن داود الميلي (1818 – 1819) .
• إبراهيم خوجة باي الغربي (1819 – 1820) .
• أحمد باي بن عبد الله المملوك (1820 – 1822) .
• إبراهيم باي القرتلي (1822 – 1824) .
• محمد محمدي باي بن خان (1824 – 1826) .
• أحمد باي بن محمد الشريف (1826 – 1848) , دخول الفرنسيين .


==========================================


بايات الغرب في الجزائر


البايات في مازونة

• بو خديجة (1563 - ؟) , من قبل حسان باشا داي الجزائر .
• ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
• ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


البايات في مدينة معسكر

• مصطفى بن يوسف "بوشلاغم" (؟ - 1708) .


البايات في وهران (1)

• مصطفى بن يوسف "بوشلاغم" (1708 – 1732) .


البايات في مستغانم

• مصطفى بن يوسف "بوشلاغم (1732 - ؟) .
• يوسف
• مصطفى الأحمر (؟ - 1775) .


البايات في معسكر

• إبراهيم باي (1775 - ؟) .
• ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
• محمد باي الكبير (؟ - 1792) .


البايات في وهران (2)

• محمد باي الكبير بن عثمان (8 أكتوبر 1792 – 1799) .
• عثمان باي بن محمد (1799 – 1802) .
• حسين باي المنزلي بن محمد (1802 – 1805) .
• محمد باي مكلاش بت محمد (1805 – 1807) .
• حسين باي المنزلي بن محمد (1807 – 1807) , مرة ثانية .
• محمد الرقيد "بوكابوس" (1807 – 1812) , أخو محمد باي الكبير .
• علي قارة "قرابرغلي" (1812 – 1817) , بن أخ محمد باي .
• ؟؟؟؟؟؟؟؟ (1817 – 1827) .
• حسن باي (1827 – يناير 1831) , كان طباخ عثمان باي .




مملكة القدس



• جوفروا دو بويون (1099 – 1110) , كان دوق مقاطعة لورين السفلى – في فرنسا .
• بودوان الأول (1110 – 1118) , أخو السابق و أول من تلقب ب"ملك القدس" .
• بودوان الثاني (1118 – 1131) , إبن هوغ الأول دوق ريتيل - مقاطعة الأردين بفرنسا – وتربطه علاقة قرابة مع بودوان الأول – جدته إيدا بنت أوستاش الأول- كان ملكاُ على الرها حتى 1118 ثم جمع أيضا إمارة أنطاكية سنة 1129م .
• فولك الخامس (1131 – 1143) , تزوج بنت بودوان الثاني الذي أوصى به بعد وفاته. كان كونتاً لأنجو (فرنسا) .
• بودوان الثالث (1143 – 1163) , إبن السابق .
• أموري الأول (1162 – 1174) , أخو السابق .
• بودوان الرابع "الأجرب" (1174 – 1185) , إبن السابق .
• بودوان الخامس (1185 – 1186) , إبن أخت السابق، أبوه "غييوم دو مونتفرات" تزوج من "سبيلا بنت أموري الأول" .
• غي الأول (1186 – 1192) , إبن هوغ الأسمر دوق لامارش (فرنسا) ، بتدبير من أخيه يتزوج "سبيلا بنت أموري" وأخت الملك "بودوان الأجرب". يهزمه صلاح الدين في حطين 1187، ثم يأسر ويطلق مع تعهده بعدم حمل السلاح مجددا - الشيء الذي لم يحصل - ، يستقر في قبرص بعد أن نصبه الملك ريتشارد قلب الأسد .
• هنري الثاني (1194 – 1197) , إبن هنري الأول كونت شامباني (في فرنسا) .
• أموري الثاني (1197 – 1205) , أخو "غي الأول", تزوج "إيزابيلا بنت أموري الأول" بعد وفاة "هنري الثان" .
• إيزابيلا الأولى (1205 – 1205) , زوجة السابق .
• مرية الأولى (1205 – 1212) , بنت إيزابيلا .
• جون دو براين (1212– 1225) , تزوج مرية الأولى عام 1209 ثم ورث العرش .
• إيزابيلا الثانية (1225 – 1228) , بنت جون و إيزابيلا، حكمت بالإشتراك مع زوجها .
• فريدريك الثاني (1225 – 1228) , زوج إيزابيلا الثانية .
• كونراد الرابع (1228 – 1254) , إبن فريدريك الثاني و إيزابيلا الثانية .
• كونرادين (1254 – 1268) , إبن السابق، وملك نابولي و صقلية 1267- 1268 .
• هوغ الثالث (1268 – 1284) , ملك قبرص منذ 1267 و من أحفاد ألمري الأول .
• جون الأول (1284 – 1285) , ملك قبرص أيضا لنفس المدة بعد والده هوغ الثالث .
• هنري الثاني (1285 – 1291) , إبن هوغ السابق وملك قبرص 1310- 1324 .


في سنة 1291 تسقط عكا في أيدي المماليك وتنتهي بذلك آخر الممالك الصليبية ببلاد الشام
منقول للفائدة