vendredi 20 décembre 2013

أسباب طعني على علم الحديث......الحلقة الخامسة/30





أسباب طعني على علم الحديث......الحلقة الخامسة/30
يمكنكم وطء النساء لأجل التذوق فهذا هو أصح الصحيح الذي فتش عنه البخاري ودونه في صحيحه

فكيف يا أيها العلماء الأجلاء ترضون بالبخاري وهو يذكر:

1ـ بباب نهي رسول الله عن نكاح المتعة بالحديث رقم [ 4827 ] حدثنا علي حدثنا سفيان قال عمرو عن الحسن بن محمد عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا: كنا في جيش، فأتانا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا فاستمتعوا وقال بن أبي ذئب حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :

[أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركا]

فما أدري أشيء كان لنا خاصة أم للناس عامة قال أبو عبد الله وبينه علي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه منسوخ .

فإذا كان الحديث منسوخ والفعل منسوخ ففيم التدوين بصحيح البخاري، أيكون تدوينه لفتنة الناس؟، ومن هو عبد الله ومن هو على الذين قررا بنسخ الحديث.

ولماذا لم يقرر الصحابي راوي الحديث [ والد سلمة بن الأكوع ] بهذا النسخ.

وإذا كان راوي الحديث لايدري أيكون هذا ترخيصا للناس كافة أم لمن كان يخاطبهم الرسول فقط، فإن من قال بأنه منسوخ إنما هو رأي ارتءاه كما رأى الأول بأن هذا حلال له أو له وللناس

وكيف نسمي ذلك أصح كتاب بعد كتاب الله خاصة وأن البخاري قال بأنه انتخب صحيحة من أكثر من ستمائة ألف حديث وأن ما تركه من الصحيح أكثر مما دونه بصحيحه، فما بالنا بباقي الستمائة ألف حديث؛ أيكون هذا هو مستوى أصح الصحيح عند البخاري؟..
.
2ـ وكيف ترضى بالبخاري وهو يقول عن (فلان) ولا يسميه فقد
قالها بكتاب الإيمان باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة.
وقالها بكتاب الزكاة باب من سأل الناس تكثرا
وقالها بكتاب المغازي باب إذ تصعدون ولا تلوون
وقالها بكتاب تفسير القرءان باب ليس لك من الأمر شيء
وقالها بكتاب استتابة المرتدين وقتالهم باب ما جاء في المتأولين
وقالها بكتاب الدعوات باب الدعاء على المشركين

[راجع صحيح البخاري الحديث 2420 باب إذا ضرب العبد فليجتنب الوجه والحديث 5485 باب الخميصة السوداء والحديث 6540 باب ما جاء في المتأولين]....
.أليست كلمة فلان هذه تعني مجهول يا أساتذة علم الحديث؟، ألا يعتبر ذلك تدليس؟، أم أننا نحن الذين لم نفهم وأنتم المتخصصون أصحاب الحظوة والفهم؟.
ثم وبكل أسف أجد أحد ممن لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ينتظر تبريرا من أحد شياطين الإنس ممن يسمونهم علماء الحديث، لينقذ بتبريراتهم الخائبة البخاري ويثبت صحة كتابه وتوجهه.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire