هناك فرق بين السيسي وعبد الناصر

أحبّت الجماهير العربية جمال عبد الناصر القادم من مؤسسة عسكرية في بداية خمسينات القرن الماضي، لأنه أطاح بمؤسسة ملكية فاسدة تحتل شعب مصر، وأحبّته لأنه رفّع من منسوب الحساسية تجاه التسلط الأجنبي.
عرفت مصر والعرب في عهده أجمل لحظات الكبرياء الوطني والاجتماعي، التي لم تحجبها أشد لحظات الانكسار...
ـــــــــــــــــــــ 

تعليقا على محاولات الربط التي يقترفها بقايا الأجهزة المشوهة التي خربت النظام الوطني الذي بناه عبد الناصر، بين السيسي وعبد الناصر:
أيها الغوغائيون:
- هل يستوي الخاضع للاملاءات مع الثائر عليها؟
- هل يستوي من ثار على نظام فاسد مع من انقلب على ثورة متعثرة؟
- هل يستوي محتضن ثورة الجزائر مع من أطرد أيقونها جميلة بوحيرد ومنعها من دخول غزة بوابة فلسطين؟
- هل يستوي من كان فداء للمقاومة مع من يخنق المقاومة؟
ألا ساء ما تفعلون، أنتم امتداد للأجهزة التي خانت عبد الناصر ولا علاقة لكم بحلم عبد الناصر.
وأعني كل أصحاب هذا الصنيع الوضيع من مراكش للبحرين. أنتم شبيحة ولستم ناصريين.

الامين بوعزيزي