الحـــــــــــــــــــــال
***************
(شرح لقطر الندى وبل الصدى لابن هشام المقرر على الصف الثالث الإعدادي الأزهري)
******************
الحال: ما اجتمع فيه ثلاثة شروط:
أحدها: أن يكون وصفاً.
الثاني: أن يكون فضلة.
الثالث: أن يكون صالحاً للوقوع في جواب كيف. مثل: ضربت اللص مكتوفاً – شاهدت الطالب مسرعاً
ويرد على ذكر الوصف: "فَانفِرُوا ثُبَاتٍ" فإن "ثبات" حال وليست وصف....فكيف صحَّ؟
فيجاب: بأنَّها في معنى متفرقين، فهو وصف تقديرًا.
ويرد على ذكر الفضلة: قوله تعالى "وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً" ونحو قول الشاعر:
ليس من مات فاستراح بميت۞ ۞ إنما الميت ميت الأحياء
إنما الميت مـن يعيش كئيباً ۞ ۞ كاسفاً باله قليل الرجاء
فإنه لو أسقط "مرحاً" و"كئيباً"و "كاسفاً" و "قليل" لفسد المعنى، فيبطل كون الحال فضلة.
• فيجاب: بأن المراد بالفضلة ما يقع بعد تمام الجملة، لا ما يصحُّ الاستغناء عنه.
الشاهد في البيت: (كئيباً، كاسفاً، قليل) حيث جاءت أحوالاً ولا يستغني الكلام عنها.
ويرد على ذكر الوقوع في جواب كيف، نحو قوله "وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ"
• فيجاب: بأنَّ هذا الحد للحال المبينة لا المؤكدة
شرط الحال: أن تكون نكرة فإن جاء ما ظاهرة مجيء الحال معرفة وجب تأويله بنكرة.
مثل: ادخلوا الأول فالأول ــ أرسلها العراك ــ "ليخرجن الأعز منها الأذل" ــ اجتهد وحدك.
جاءت الأحوال هنا ما ظاهرة معرفة فوجب تأويلها بنكرة فنقول: ادخلوا منفردين – أرسلها معتركة – ليخرجن الأعز منها ذليلاً – اجتهد منفرداً.
شرط صاحب الحال
1 – التعريف مثل قوله تعالي "خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ" [خشعاً] حال من الضمير في قوله [يخرجون].
مسوغات مجئ الحال من النكرة
• التخصيص ويكون التخصيص بالوصف مثل: "فيها يفرق كل أمر حكيم أمراً" [أمراً] الثانية حال من [أمر] الأولى النكرة ولكنها خصصت بالوصف، أو بالإضافة مثل قوله تعالي: "فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ" [سواء] حال من [أربعة] وهي وإن كانت نكرة، لكنها خصصت بالإضافة إلى أيام.
• التعميم، مثل قوله تعالي "وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ" فالحال جملة [لها منذرون]. وصاحب الحال (قرية) وهو نكرة وقع في سياق النفي.
• التأخير عن الحال مثل قول الشاعر:
لميه موحشا طلل ُ۞ ۞ يلوح كأنه خلل
الشاهد:[موحشا طلل] حيث جاءت الحال من النكرة، والمسوغ لذلك تأخر صاحب الحال النكرة عن الحال.
***************
(شرح لقطر الندى وبل الصدى لابن هشام المقرر على الصف الثالث الإعدادي الأزهري)
******************
الحال: ما اجتمع فيه ثلاثة شروط:
أحدها: أن يكون وصفاً.
الثاني: أن يكون فضلة.
الثالث: أن يكون صالحاً للوقوع في جواب كيف. مثل: ضربت اللص مكتوفاً – شاهدت الطالب مسرعاً
ويرد على ذكر الوصف: "فَانفِرُوا ثُبَاتٍ" فإن "ثبات" حال وليست وصف....فكيف صحَّ؟
فيجاب: بأنَّها في معنى متفرقين، فهو وصف تقديرًا.
ويرد على ذكر الفضلة: قوله تعالى "وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً" ونحو قول الشاعر:
ليس من مات فاستراح بميت۞ ۞ إنما الميت ميت الأحياء
إنما الميت مـن يعيش كئيباً ۞ ۞ كاسفاً باله قليل الرجاء
فإنه لو أسقط "مرحاً" و"كئيباً"و "كاسفاً" و "قليل" لفسد المعنى، فيبطل كون الحال فضلة.
• فيجاب: بأن المراد بالفضلة ما يقع بعد تمام الجملة، لا ما يصحُّ الاستغناء عنه.
الشاهد في البيت: (كئيباً، كاسفاً، قليل) حيث جاءت أحوالاً ولا يستغني الكلام عنها.
ويرد على ذكر الوقوع في جواب كيف، نحو قوله "وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ"
• فيجاب: بأنَّ هذا الحد للحال المبينة لا المؤكدة
شرط الحال: أن تكون نكرة فإن جاء ما ظاهرة مجيء الحال معرفة وجب تأويله بنكرة.
مثل: ادخلوا الأول فالأول ــ أرسلها العراك ــ "ليخرجن الأعز منها الأذل" ــ اجتهد وحدك.
جاءت الأحوال هنا ما ظاهرة معرفة فوجب تأويلها بنكرة فنقول: ادخلوا منفردين – أرسلها معتركة – ليخرجن الأعز منها ذليلاً – اجتهد منفرداً.
شرط صاحب الحال
1 – التعريف مثل قوله تعالي "خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ" [خشعاً] حال من الضمير في قوله [يخرجون].
مسوغات مجئ الحال من النكرة
• التخصيص ويكون التخصيص بالوصف مثل: "فيها يفرق كل أمر حكيم أمراً" [أمراً] الثانية حال من [أمر] الأولى النكرة ولكنها خصصت بالوصف، أو بالإضافة مثل قوله تعالي: "فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ" [سواء] حال من [أربعة] وهي وإن كانت نكرة، لكنها خصصت بالإضافة إلى أيام.
• التعميم، مثل قوله تعالي "وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ" فالحال جملة [لها منذرون]. وصاحب الحال (قرية) وهو نكرة وقع في سياق النفي.
• التأخير عن الحال مثل قول الشاعر:
لميه موحشا طلل ُ۞ ۞ يلوح كأنه خلل
الشاهد:[موحشا طلل] حيث جاءت الحال من النكرة، والمسوغ لذلك تأخر صاحب الحال النكرة عن الحال.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire