الأمريكان غير مرحب بهم خارج مبنى سفارتهم
أمريكا التي رعت حكام الإستبداد، وناصرت الصهيونية العالمية، وبأسلحتها المحرمة دوليا حرق الصهاينة أطفال فلسطين، أمريكا التي دمرت العراق، وقسمت السودان، وصحرت أفغانستان ووضعت باكستان تحت الرقابة "العبرية" وخربت ليبيا، ونهبت ولا تزال الثروة البترولية للعرب، أمريكا التي صنفت حركات التحرر ضد هيمنتها وضد الكيان الصهيوني الغاصب ضمن الحركات الإرهابية... وهذه أمريكا اليوم بصدد إستثمار حراك "الربيع العربي" لصالح المنظومة الأمنية الأطلسية التي من استراتيجيتها الحفاظ على أمن "الصهاينة" وتفوقها، ولصالح نظام السوق العالمي الذي تسيطر عليه البنوك الأمريكية والصيارفة الصهاينة... غير أن الشعوب العربية والإسلامية على وعي بهذا، وقد رأينا في الأيام الأخيرة كيف يتحرك المجتمع المدني التونسي ضد تحركات الأمريكان على أرضنا الطيبة، تحت أي مسمى لأي نشاط مشبوه في صحرائنا وفي مدننا الجنوبية...
فالأمريكان غير مرحب بهم في تونس خارج مبنى سفارتهم.
عن
الحبيب الاسود
أمريكا التي رعت حكام الإستبداد، وناصرت الصهيونية العالمية، وبأسلحتها المحرمة دوليا حرق الصهاينة أطفال فلسطين، أمريكا التي دمرت العراق، وقسمت السودان، وصحرت أفغانستان ووضعت باكستان تحت الرقابة "العبرية" وخربت ليبيا، ونهبت ولا تزال الثروة البترولية للعرب، أمريكا التي صنفت حركات التحرر ضد هيمنتها وضد الكيان الصهيوني الغاصب ضمن الحركات الإرهابية... وهذه أمريكا اليوم بصدد إستثمار حراك "الربيع العربي" لصالح المنظومة الأمنية الأطلسية التي من استراتيجيتها الحفاظ على أمن "الصهاينة" وتفوقها، ولصالح نظام السوق العالمي الذي تسيطر عليه البنوك الأمريكية والصيارفة الصهاينة... غير أن الشعوب العربية والإسلامية على وعي بهذا، وقد رأينا في الأيام الأخيرة كيف يتحرك المجتمع المدني التونسي ضد تحركات الأمريكان على أرضنا الطيبة، تحت أي مسمى لأي نشاط مشبوه في صحرائنا وفي مدننا الجنوبية...
فالأمريكان غير مرحب بهم في تونس خارج مبنى سفارتهم.
عن
الحبيب الاسود
بتصرف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire