vendredi 17 janvier 2014

قطوف من أفاعيل السلف الصالح

قطوف من أفاعيل السلف الصالح
من إنجازات دولة الخلافة:

تم تعذيب الأئمة مالك وأبو حنيفة وابن حنبل وسجنهم، وقتل الشافعي متأثرا بجراحه من ضرب المالكية له،
ورجموا الكعبة بالمنجنيق، وسرقوا الحجر الأسود 18 سنة ولعنوا عليا ابن أبي طالب على المنابر 83 سنة.

ومن إنجازات معاوية كاتب الوحي الذي ذكرته بعض الأحاديث بكل خير، لكنه ثبت عليه أنه قد دسّ إلى الصحابي مالك الأشتر (رضيَ الله عنه) السمَ بالعسل فقتله مسموما، وقال معاوية في ذلك اليوم مقولته الشهيرة "إن لله جنودا من عسل".

بعد ذلك قـتـلَ معاوية سيدَنا محمد بن أبي بكر (رضيَ الله عنه) وأمرَ بإحراق جثته في جوف حمار.

ثم بعدها دسَ معاوية السمّ إلى سيدنا الحسن بن علي (رضيَ الله عنه) سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة فقتله مسموما، فرضيَ الله تعالى عن العسل وأرضاه.

وتم تسميم الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز.

وتم قتل الخلفاء عمربن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب كما تم قتل سيد شباب أهل الجنة الحسين رضي الله عنهم جميعا
وتم قتل الطبري وصلب الحلاج وحبس المهري، وسفك دم ابن حبان، وحرقت كتب الغزالي وابن رشد والأصفهاني.

وتم تكفير الفارابي والرازي وابن سينا والكندي والغزالي، وتم ذبح السهرودي
وطبخت أوصال ابن المقفع في قدر ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع أنواع التعذيب.

وتم ذبح ابن الجعد ابن درهم، وعلقوا رأس أحمد بن نصر وداروا به في الأزقة
وخنقوا لسان الدين بن الخطيب وحرقوا جثته

وكفروا بن الفارض وطاردوه بكل مكان، و أحرقت كتب بن حزم الأندلسي
و قام الصحابي الجليل خالد بن الوليد بقتل الصحابي الجليل مالك بن نويرة و طبخ رأسه في قدر و اكله و زنا بزوجته في ليلة مقتله.

ما قاله البخاري و ابن القيم عن الجعد بن درهم و ذبحه تحت المنبر في العيد الاضحي " فلما اشتهر امره في المسلمين طلبه خالد بن عبد الله القسري و كان اميرا علي العراق حتي ظفر به فخطب الناس في يوم الاضحي و كان اخر ماقال في خطبته "ايها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فاني مضحي بالجعد بن درهم فانه زعم ان الله لم يكلم موسي تكليما و لم يتخذ ابراهيم خليلا تعالي الله عما يقوله الجعد علوا كبيرا ثم نزل فذبحه في اصل المنبر فكان ضحيه"

ناهيك عن اختلاف الجعد بن درهم مع عامه المسلمين حول مسأله خلق القرأن و هل بما انه كلام الله فهل هو خالق ام مخلوق تلك المشكله التي اشقت العالم الاسلامي ردحاً طويلا من الزمن

ما ذكره ابن كثير في البدايه و النهايه في مقتل ابن المقفع " ثم اتفق ان المنصور غضب علي ابن المقفع فكتب الي نائبه سفيان بن معاويه ان يقتله فاخذه فاحمي له تنورا و جعل يقطعه اربا اربا و يلقيه في ذلك التنور حتي حرقه كله و هو ينظر الي اطرافه كيف تقطع ثم تحرق و قيل غير ذلك قيل انه اجبر علي اكل لحمه بعد شويه في التنور و قيل ان سبب مقتله يعود الي المبالغه في صيغه كتاب الامان الذي وضعه ابن المقفع ليوقع عليه ابو جعفر المنصور امانا لعبد الله بن علي عم المنصور و كان ابن المقفع قد افرط في الاحتياط عند كتابه هذا الميثاق بين الرجلين حتي لا يجد المنصور منفذ للاخلال بعهده و مما جاء في كتاب الامان "اذا اخل المنصور بشرط من شروط الامان كانت نساؤه طوالق و كان الناس في حل من بيعته" مما اغاظ المنصور فقال: اما من احد يكفينيه؟."

طبعا أذكر لكم ذلك حتى لا تسلموا عقولكم لأدبيات هذه العصور وكتابات فقهائها، فلقد قالوا على أبو حنيفة أكثر مما قال مالكا في الخمر، وقالوا عن مالك أكثر مما يقال في البعر...وتم سجن جميع الأئمة وتعذيبهم فتلكم هي دولة الخلافة وذلك هو سلفكم الصالح.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire