قانون المناظرة
اجتمع متكلمان فقال أحدهما للآخر : هل لك في المناظرة ؟ فقال على شرط ، ألاََّ تغضب ، ولا تعجب ، ولا تشغب ولا تحكم ، ولا تُقبل على غيري وأنا أكلمك ، ولا تجعل الدعوى دليلاً ، ولا تجوِّز لنفسك تأويل آيةٍ على مذهبك إلا جوَّزت لي تأويل آيةٍ على مذهبي ، وعلى أن تؤثر التصادق ، وتنقاد للتعارف ، وعلى أن يبغي كلاً من مناظرته أن يكون الحق ضالته والرشد غايته .
ـ على
اعتبار نحنا طلاب حقوق ولازم نكون من المتحدثين الجيدين على الأقل فلازم
نعرف أسلوب الحديث والكلام الصائب ونعطي المغزى ولا نلف وندور كتير على قول
الشاعر :
لا خير في حشو الكلام ********** إذا اهتديت إلى عيونه
والصمت أجمل بالفتى ********** من منطقٍ في غير حينه
والصمت أجمل بالفتى ********** من منطقٍ في غير حينه
فلازم
يكون عنا ملكة لغوية للحديث والتعبير عما يجول من أفكارنا بعبارات سريعة
الفهم (( بليغة)) ونضع الألفاظ في مواضعها على قول الحكيم كونفوشيوس :
حين
لا توضع الألفاظ في موضعها تضطرب الأذهان ، وتفسد المعاملات ، وتفسد
النسبة بين العقوبة والإثم ، وحين تفسد النسبة بين العقوبة والإثم لا يدري
الشعب على أي قدميه يرقص ولا ماذا يفعل بأصابعه العشر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire